الجمعة، 22 نوفمبر 2024

وصول أكثر من 5 آلاف نازح لولاية كسلا

كسلا

 وصول أكثر من 5 آلاف نازح لولاية كسلا



أعلنت غرفة همشكوريب بولاية كسلا، وصول أكثر من 5 آلاف نازح من معظمهم من النساء والأطفال للمنطقة، قادمين من مناطق شرق ولاية الجزيرة.

وناشدت “الغرفة”، منظمات المجتمع المدني والخيريين، بتوفير الغذاء، والدواء ومواد الإيواء، إلى جانب توفير “البطاطين” للوقاية من برد الشتاء.

الخميس، 21 نوفمبر 2024

تأييد الجيش السوداني للفيتو الروسي: عرقلة للسلام واستمرار معاناة المدنيين

 

الفيتو الروسي

تأييد الجيش السوداني للفيتو الروسي: عرقلة للسلام واستمرار معاناة المدنيين


في خطوة تثير الكثير من الجدل، أيد الجيش السوداني قرار الفيتو الروسي ضد مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن الدولي، مما يعكس رغبة القيادة العسكرية في تأجيل الحلول السلمية الشاملة للنزاع المستمر في البلاد. هذا التأييد جاء ليؤكد، بحسب العديد من المراقبين، عدم رغبة القيادة العسكرية في التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة السودانية.

دعم الحكومة السودانية للفيتو الروسي يسلط الضوء على عدم قدرة السلطات العسكرية على حماية المدنيين الذين يواصلون معاناتهم جراء الاشتباكات العنيفة في مختلف أنحاء البلاد. في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين، يبدو أن موقف الجيش السوداني يعطل هذه الجهود ويزيد من تعقيد الموقف في السودان.

بيان الحكومة السودانية الذي رحب بالفيتو الروسي يعتبر بمثابة تصعيد آخر في سياق الأزمة السودانية، حيث يُوقف أي آمال في التوصل إلى حلول عملية لوقف "حمام الدم" الذي يعصف بالبلاد. هذا الموقف يعرقل جميع المحاولات الدولية والإقليمية الرامية إلى حماية المدنيين وتحقيق سلام شامل.

الاتهامات التي طالت الجيش السوداني بكونه جزءًا من استمرار معاناة المدنيين لا تقتصر على القبول بالفيتو الروسي، بل تمتد إلى اتهاماته المباشرة باستهداف المدنيين بشكل متعمد. العديد من المراقبين يرون أن الهدف من هذا التصعيد هو تسليم ثروات السودان للدول الأجنبية مقابل الدعم العسكري، ما يهدد مستقبل البلاد واستقرارها.

الفيتو الروسي لم يكن مجرد خطوة سياسية في سياق الحرب، بل يمثلحديًا كبيرًا لمطالب الشعب السوداني في الحصول على السلام والاستقرار. موقف الجيش السوداني يثبت أنه في غياب إرادة سياسية حقيقية لحماية المدنيين ووقف الحرب، ستستمر معاناة الشعب السوداني دون أفق قريب للحل.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

تحالف البرهان مع إيران: تصعيد جديد يهدد أمن المنطقة والعالم

البرهان

 

تحالف البرهان مع إيران: تصعيد جديد يهدد أمن المنطقة والعالم


في تطور مفاجئ، كشفت مصادر استخباراتية غربية ومسؤولون سودانيون مطلعون عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالزيارة المعلنة لوزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إلى إيران في 6 نوفمبر .2024 الزيارة، التي تمت بتكليف مباشر من قائدالجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، تضمنت اجتماعا سريًا مع قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاني. وفقًا لهذه

المصادر، تم التوصل إلى اتفاقيات استراتيجية تُهدد الاستقرار في إفريقيا والمنطقة العربية والشرق الأوسط، وتشكل خط ًرا مباش ًرا على الأمن القومي الأمريكي والأوروبي. المعلومات، التي أكدتها جهات دبلوماسية إقليمية وأجهزة استخباراتية، تزيد من المخاوف بشأن تعميق العلاقات بين الخرطوم وطهران.

الاجتماع السري بين جبريل إبراهيم وقيادات إيرانية أفضى إلى عدة اتفاقيات خطيرة كشفت عنها هذه المصادر، من بينها:دعم عسكري موسع :أكدت المصادر أن إيران ستواصل دعم حكومة بورتسودان بالأسلحة والتدريب العسكري، مع زيادة عدد المتدربين من “محور المقاومة” في السودان، وهو ما يعزز قوة الجيش السوداني ويفتح المجال لتأثير إيراني أكبر في المنطقة.


الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

شرق دارفور : حريق هائل يقضى على منازل ويلحق اضرار مادية كبيرة في بلدة شعيرية حي أبو عنجة

 

شرق دارفور

شرق دارفور : حريق هائل يقضى على منازل ويلحق اضرار مادية كبيرة في بلدة شعيرية حي أبو عنجة


اندلع حريق هائل يوم الأحد في بلدة شعيرية، الواقعة على بعد حوالي 186 كيلومترًا شمال مدينة الضعين، مما أدى إلى تدمير منازل عدد من السكان المحليين. وأفاد شهود عيان بأن الحريق نشب في حي أبو عنجة، حيث دمر ثلاث منازل بالكامل تعود لعائلة المرحوم عبد الله نور، دون أن يسجل أي إصابات بشرية.

ووفقًا لتصريحات لجنة الحرائق في الحي، فإن الخسائر المادية الناتجة عن الحريق تقدر بأكثر من عشرة ملايين جنيه سوداني. وقد أثار هذا الحادث قلقًا كبيرًا بين سكان المنطقة، الذين عبروا عن استيائهم من عدم وجود وسائل كافية لمكافحة الحرائق.

على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المواطنون لإخماد النيران، إلا أن استخدام الوسائل التقليدية لم يكن كافيًا للسيطرة على الحريق. وقد دعا السكان إلى ضرورة تحسين الاستجابة لحالات الطوارئ وتوفير المعدات اللازمة لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل.


أفاد المصدر أن غياب وحدة الدفاع المدني في البلدة ساهم في تفاقم الوضع، مما أثار استياء السكان الذين وجدوا أنفسهم عاجزين أمام النيران التي التهمت المنازل بكل محتوياتها.وأشار المصدر إلى أن لجنة الحرائق وعددًا من المواطنين قد طالبوا الجهات المعنية بضرورة الإسراع في إنشاء وحدة للدفاع المدني في المدينة، وذلك لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.

تعاني البلدة سنويًا من حوادث حرائق مشابهة، حيث يعتمد معظم السكان على المباني المصنوعة من مواد محلية قابلة للاشتعال، مما يزيد من خطر اندلاع النيران. كما تشهد العديد من المدن والبلدات في إقليم دارفور وكردفان حرائق متكررة مع دخول فصل الشتاء وزيادة سرعة الرياح، مما يسهم في انتشار النيران.

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

منظمة قطر الخيريه تنفذ بكسلا برنامج توزيع سلال للايتام المكفولين عبر المنظمه

 

قطر الخيريه


منظمة قطر الخيريه تنفذ بكسلا برنامج توزيع سلال للايتام المكفولين عبر المنظمه

دشن الدكتور الامين على الامين مدير الامانة العامة للحج والعمرة ممثلآ لوزير التنمية الاجتماعية المكلف اليوم بحدائق وسط المدينة برنامج توزيع السلال الغذائية لمستحقات مكفولين بمنظمة قطر الخيرية بولاية كسلا لربع الثانى للعام 2024 المنفذ عبر منظمة قطر الخيرية بالسودان.

واوضح الاستاذ عبدالرحمن محمد محمود مشرف الايتام بمنظمة قطر الخيرية فرع ولاية كسلا بان السلال الغذائية المتكاملة التى يتم توزيعها للمكفولين هى عبارة عن مستحقات لصعوبة وصول التحويلات المالية من دولة قطر .. واعرب الاستاذ محمد حامد محمد مدير ادارة الطوارئ بمفوضية العون الانسانى بالولاية عن شكره لمنظمات الكافلة للايتام على هذا العمل الانسانى المقدر ممتدحآ منظمة قطر الخيرية لكفالتها للايتام وشرائح المجتمع الضعيفة.

و اشاد الدكتور الامين ممثل وزير التنمية الاجتماعية بالدور الرائد لمنظمات العاملة بالولاية فى حقل رعاية الايتام وذلك لخصوصية وضع اليتيم.واعرب عن شكره وتقديره لدولة قطر الداعمة لشرائح المجتمع الضعيفة بولاية كسلا، ودعا المنظمات بتقديم العون والسند لمجتمعات الولاية خاصة الايتام.

الأحد، 17 نوفمبر 2024

مباحثات سودانية ليبية لفتح قنصلية سودانية في مدينة الكفرة لخدمة النازحين

 

مدينة الكفرة


مباحثات سودانية ليبية لفتح قنصلية سودانية في مدينة الكفرة لخدمة النازحين

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، قنصل جمهورية السودان، عبدالرحمن محمد، والوفد المرافق له، في ديوان مجلس النواب بمدينة بنغازي. جاء هذا اللقاء في إطار مناقشة تطورات الأزمة السودانية وسبل تقديم الدعم للنازحين السودانيين الذين يعانون من الظروف الراهنة.

خلال الاجتماع، أكد العقوري على العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين ليبيا والسودان، مشدداً على موقف ليبيا الثابت في دعم استقرار السودان ووحدته، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية. وأوضح أن ليبيا تتابع بقلق الأوضاع في السودان وتؤكد على أهمية الحفاظ على سيادته.

كما أعرب العقوري عن تضامن ليبيا، حكومة وشعباً، مع السودان في هذه الأوقات الصعبة، مشيراً إلى توجيهات رئيس مجلس النواب الليبي بضرورة استقبال النازحين السودانيين في ليبيا وتقديم الدعم لهم، مع التأكيد على معاملتهم كمواطنين ليبيين دون الحاجة لإقامة مخيمات خاصة لهم.


استعرض القنصل السوداني في ليبيا أوضاع الجالية السودانية، معبراً عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطات الليبية في دعمهم وتسهيل الإجراءات اللازمة لهم. وأكد على أهمية التعاون المستمر بين البلدين في هذا السياق.

خلال اللقاء، دعا القنصل السوداني إلى ضرورة تسهيل فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة، وذلك بهدف تحسين الخدمات المقدمة للنازحين. كما أشاد بالتنسيق الأمني القائم بين ليبيا والسودان، بالإضافة إلى جهود الهلال الأحمر الليبي في تقديم المساعدات الإنسانية.

في ختام الاجتماع، اتفق الطرفان على أهمية استمرار التنسيق بينهما لتسهيل إجراءات النازحين، وأكدا على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لتوفير مساعدات تتناسب مع حجم الأزمة الحالية.