الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

تنظيم الإخوان خطط لعمل اضطرابات شرق السودان لخلق أزمات للحكومة الانتقالية

عقد وفد حكومة برئاسة شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة، يرافقه وزراء الداخلية والخارجية والطاقة والنقل، اجتماعا مع قيادات قبيلة البجا، والتي يتزعمها محمد الأمين ترك، التابع لتنظيم لاخوان، في مدينة بورتسودان، لبحث التوصل لحل الأزمة التي ضربت شرق السودان، وتسببت في فوضى وانعدام الأمن في المنطقة، وعطَّلوا أكبر ميناء بالبلاد وقطعوا إمدادات النفط، وقبائل شرق السودان ترفع مطالب "غير مسبوقة" وتطالب بالاستقلال، في ظل مخاوف كبيرة من ازمة مواد بترولية وشيكة

الإخوان خطط لاضطرابات شرق السودان


الإخوان واضطرابات شرق السودان

وقادت قبيلة البجا التي يتزعمها محمد الأمين ترك، وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني (الجناح السياسي لتنظيم الإخوان) المنحل،  الاحتجاجات التي شملت إغلاق مطار بوتسودان والميناء الرئيسي للمدينة أسفر عنه وقف تدفق الصادرات والواردات، وتسبب في خسائر كبيرة لخزينة الدولة وللتجار والمستوردين.

 تنظيم الإخوان الذي لا يزال يخطط للعودة إلى الحكم في السودان، بدعم من تركياعبر مخططات نشر الفوضى وإفشال التيار السياسي، وتواجد عناصر الاخوان هو السبب الرئيسي في تفكك السودان، وان الحكومة الانتقالية نجحت في إفشال مخططهم في تدمير البلاد، ونجحت في إيقاف فساد النظام الارهابي

وتتزرع قبيلة البجا، في تلك التحركات بأنها أصبحت مهمشة بعد اتفاق الذي أبرمته الحكومة السودانية في أكتوبر 2020، مع مجموعة مناوئة لـ"البجا"، وخرجت تظاهرات لمجموعة من قبائل الشرق الأخرى منددة بقطع مجموعة محمد الأمين ترك الطرق وإمدادات البترول، ونظمت تلك الحشود في مدينة كسلا الواقعة على بعد أقل من 500 كيلومترا من مدينة بورتسودان.

ورفع ترك الجمعة سقف مطالب الاخوان لتشمل إلغاء الوثيقة الدستورية، وحل الحكومة، ولجنة التمكين، بعد أن كانت محصورة في مطالب محلية تتعلق بالخلافات حول ممثلي المنطقة في اتفاق السلام الموقع في أكتوبر الماضي.

إن هدف جماعة الاخوان واضح، انتهاك حقوق شعبنا السودان، وعناصر النظام المعزول مازل عضها منتشر في الدولة، ويسعون لنشر الفوضى وعدم استقرار الشارع السوداني، ونجحت جهود الحكومة الانتقالية في التصدي لهم  وإفشال مخططاتهم، وأن النظام التركي لازال يدعمهم بالسلاح والتمويل لتنفيذ المخطط التركي لتكسير مفاصل الدولة للإستيلاء على خيرات السودان ودعم إثيوبيا.

وأنقرة تطمح بالسيطرة على جنوب كردفان، لكن هذه الأراضي هي تحت إشراف عبدالعزيز الحلو، لذا تحاول استغلال بعض أطراف السلطة للوصول لهذا الهدف بصفقة سرية تقضي بأن تسهل بعض الأطراف للحلو وحركته المشاركة في السلطة ليحصل على مقاعد ومناصب تنفيذية مقابل غض الطرف عن توسع الأتراك في كردفان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق