الإصرار الاثيوبي بالقيام بعمل عسكري على الحدود في اراضى الفشقة السودانية، لنهب ممتلكات الشعب السوداني، ومحاولاتهم المستمرة التخطيط لزرع الفتن بين أبناء الوطن لخلق حرب أهلية، والان تسعى إثيوبيا للإستحواذ على مياه سد النهضة يإستغلال التوترات في السودان، وأفادت وسائل الإعلام السودانية، إن قوات مسلحة إثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية، حيث تسعى أثيوبيا بإستغلال الوضع الراهن في السودان لوضع يدها على كافة موارد البلاد، والاستيلاء على الاراضى السودانية
ولقد حذّر مصدر عسكري رفيع من تجدّد الحرب مع دولة إثيوبيا، وأوضح بأنّ أيّ تباطؤ في التدّخل الدبلوماسي بين البلدين سيسارع في اندلاع الحرب، وأعلنت صحيفة الحراك السياسي، عن وجود حشود عسكرية إثيوبية على الحدود على الرغم من حدوث هدنة بين الأطراف الإثيوبية.
وقالت الصحيفة بحسب مصادرها أنّ هناك حشود لكنها ليست هناك تعديات، غير أنّ الجيش السوداني يتحسّب لأيّ هجمات، وأضافت إذا هاجمونا سنردّ الصاع صاعين، وسندافع عن أراضينا”.
وفي وقت سابق، تصدى الجيش السوداني، فجر يوم السبت 27 نوفمبر، لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرة، ويصد الجيش السوداني بين الحين والآخر ومُنذ تحريره معظم أراضي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى في نوفمبر 2020، هجمات من القوات الإثيوبية ومليشيات تدعمها
وقالت مصادر عسكرية رفيعة، إن الجيش السوداني ردّ على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرة داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلومترًا، وأشارت المصادر إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة لا تزال دائرة
وتحدثت المصادر عن أن التوغل الإثيوبي الجديد هُدف منه تحقيق أمرين، الأول: إسناد كبار مزارعي الأمهرة، الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السوداني والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية، وتقول قوات جبهة تحرير تيجراي إنها تتحرك صوب إقليم بحر دار والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق