كيف تستغل شهر رمضان المبارك.. طرق ونصائح تعزيز التواصل بين أفراد العائلة..

 

كيف تستغل شهر رمضان المبارك.. طرق ونصائح تعزيز التواصل بين أفراد العائلة..

يعتبر الترابط الأسرى أهم عامل لاستمرار العلاقة بين الزوجين، ونجاح الحياة بينهما، فالحرص على التواصل والتماسك بين أفراد الأسرة يعمل على تقوية العلاقات بينهم، وفهم ميول واتجاهات كل الأطراف وتقريب المسافات بينهم، لذا نستعرض فيما يلي  بعض طرق تعزيز التواصل الأسري كما ذكرها خبراء العلاقات الإنسانية والصحة النفسية.

يعتبر التزام كل فرد بواجباته والقيام بدوره بشكل كامل من أهم أسباب تقريب المسافة بين الأطراف حيث يتحمل كل فرد مسئولية نفسه ويتعاون مع الآخرين، كذلك المشاركة بين الأطراف تعزز العلاقة بينهم سواء من الناحية الوجدانية عن طريق مشاركة المشاعر والأفكار، أو المشاركة الاجتماعية عن طريق القيام سويا ببعض المهام.

بالإضافة إلى الإنصات باهتمام كل طرف للطرف الآخر يقوي الروابط بينهم حيث أنه يشعر الآخر بأهمية مشاعره، والإنصات يخلق حوارا ناجحا، ويعزز الحديث بينهم، وفهم كل طرف للآخر، ويجب على فرد في الأسرة تقدير الآخر والتيسير عليه أى لا يكلفه بما لا يستطيع، فلابد أن يراعي الزوج زوجته وألا يطلب منها ما ليس في وسعها، ونفس الأمر ينطبق على الزوجة والأبناء.

الوقت من العوامل المؤثرة في تقوية الروابط الأسرية، فكل فرد في الأسرة من حقه أن يكون له وقت مخصص له، فمهارة تقضية الوقت لا يمكن إهمالها، حق الأبناء في وقت مستقطع يقضونه مع والديهم بعيدا عن جو المذاكرة والعمل وهموم الحياة، لأن تمضية وقت مشترك يقوي العلاقات بينهم سواء عن طريق مشاهدة فيلم سويا أو عمل نوع مفضل من الطعام، أو اختيار لعبة يلعبونها معا.