السبت، 27 مايو 2023

رسالة من الخائن علي عثمان.. البرهان وقيادات الجيش تؤتمر بأوامر الجماعة الإسلامية وإفتاء بادخار القوة

 رسالة من الخائن علي عثمان.. البرهان وقيادات الجيش تؤتمر بأوامر الجماعة الإسلامية وإفتاء بادخار القوة

“علي عثمان” قيادي في الحركة الاسلامية

أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

وإن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!!.

وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

وقالت المصادر للراكوبة ان الفريق (معاش) عمر زين العابدين الذي حضر اجتماع الجمعة اعترض على فقه “علي عثمان” الجديد قائلا بأننا (الاسلاميين) سبق ووعدنا قيادات الواجهة بأننا سندعمهم بكتائب من الاسلاميين في العمليات وقد برزت الحاجة لكتائبنا عندما اكتشف الجميع نقص أفراد المشاة الضروريين لكسب المعركة، وقد سمعت بنفسي انتقادات حادة من “البرهان” و”محمد عثمان الحسين” تجاه هذا الأمر، فإذا احجمنا الآن من إشراك عناصرنا من القناصين وحتى من الضباط والأفراد فغالبًا ما يلاحظ ذلك الكل وهذا مع ما يتصور بأننا الذين اخترنا المعركة وتوقيتها سيقلب الرأي العام في الجيش ضدنا وربما يدفع الواجهات دفعًا للتعامل مع العدو (الدعم السريع).

فرد عليه “علي كرتي” بأن هؤلاء (الواجهات) لا يمكن الثقة في مواقفهم وأفضل لنا أن نحافظ على قوانا المضمونة كما يقول “شيخ علي” من أن نراهن على رضا او سخط هؤلاء.وأضاف كرتي ان هذا الفقه يضمن استنزاف العدو في معركة طويلة وفي المقابل يدخر قوانا، مما يتيح لنا الدعوة لمواصلة الحرب لأقصى مدى ممكن بدون اي اضطراب او تناقض في مصالحنا.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء (معاش) “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق