السبت، 27 يناير 2024

الجماعات الإخوانية في الداخل السوداني و خارجه

 

الجماعات الإخوانية في الداخل السوداني و خارجيه


أثار تعيين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيسا للحكومة الانتقالية في السودان مخاوف بشأن نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل الحكومة والجيش السوداني. وأدت علاقات البرهان الوثيقة بجماعة الإخوان المسلمين إلى مخاوف من أن الجماعة تعمل على تقويض استقرار السودان وتقدمه.

جماعة الإخوان المسلمين هي منظمة إسلامية عابرة للحدود الوطنية تسعى إلى إقامة دول إسلامية على أساس تفسيرها للشريعة الإسلامية. تتمتع الجماعة بتاريخ طويل من النشاط السياسي وشاركت في العديد من الصراعات والانتفاضات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكثيراً ما تعرضت أيديولوجيتها وأساليبها للانتقاد بسبب استبدادها وتعصبها.




إن وجود أفراد ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين داخل الحكومة السودانية والجيش السوداني يثير مخاوف بشأن نفوذهم وأجندتهم. هناك مخاوف من أنهم قد يضعون الأولوية لمصالحهم وأيديولوجيتهم على احتياجات وتطلعات الشعب السوداني. وقد يؤدي ذلك إلى سياسات وقرارات تقوض استقرار البلاد وتنميتها وانتقالها الديمقراطي.

ناجي مصطفى بدوي
الأمين السياسي لحركة المستقبل الإصلاح و التنمية
احد عناصر الحركات الإسلامية
أدانت محكمة مكافحة الإرهاب (1) بالخرطوم شمال برئاسة القاضي حامد صالح حامد، المدان ناجي بمخالفة نص المادة (5) من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2001م
 وذلك لظهوره في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلفه أشخاص ملثمون يحملون السلاح يتوعد فيه الحكومة

علاوة على ذلك، فإن سجل الإخوان المسلمين في بلدان أخرى يثير المخاوف بشأن التزامهم بالمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقد اتُهمت الجماعة بقمع المعارضة وتقييد الحريات والترويج لتفسير ضيق للإسلام يهمش الأقليات. ولا تؤدي هذه الإجراءات إلى بناء مجتمع شامل وتعددي في السودان.




بكري حسن صالح

أحد ملوك الإنقلابات

أول رئيس وزراء في حكومة الإنقاذ يصنف إلى جانب مجموعة كوبر الأسلامية أن

 مكث مع البشير عقب اندلاع الحرب في مستشفى علياء التخصصي بأمدرمان و ظل بها حتى الان

ومن الضروري للحكومة السودانية والجيش السوداني إعطاء الأولوية لمصالح الشعب السوداني واستقرار البلاد على المدى الطويل. ويجب عليهم التأكد من أن الأفراد الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين لا يشغلون مناصب في السلطة يمكن استخدامها لتعزيز أجندة الجماعة على حساب الأمة.

وفي الختام، أثار تعيين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيسا للحكومة الانتقالية في السودان مخاوف بشأن نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل الحكومة والجيش السوداني. ومن الأهمية بمكان أن تدرس السلطات السودانية بعناية المخاطر والآثار المحتملة المترتبة على السماح للأفراد الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين بتولي مناصب في السلطة. وينبغي أن يكون التركيز على بناء سودان مستقر وشامل وديمقراطي يعطي الأولوية لاحتياجات وتطلعات شعبه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق