اتهامات جديدة توجه للجيش السوداني بشن حملة اعتقالات عرقية
حملة اعتقالات واسعة ضد مدنيين على أساس عرقي وجهوي، بتهمة التعاون والتخابر مع قوات الدعم السريع، وفق منظمة حقوقية.وقالت “مبادرة دارفور للعدالة والسلام”، في بيان صحفي، إن استخبارات الجيش السوداني ما زالت تمارس الإرهاب والتنكيل والمداهمات والاعتقال بحق المدنيين العزّل، تنفيذًا لأجندة سياسية تخص الحركة الإسلامية ونظامها السابق.
وأضاف البيان، أن “استخبارات الجيش اعتقلت على أساس عرقي وجهوي في مدينة الشواك بولاية القضارف، 13 شخصًا بتهمة التعاون والتخابر مع قوات الدعم السريع، وهي التهمة التي يوجهها عناصر النظام البائد للابتزاز، ولتصفية حساباتهم السياسية مع خصومهم”.
وأشار إلى أن الجيش اعتقل أيضًا عالم اللغة العربية والمحاضر بجامعة بحري الدكتور سعد عبدالقادر العاقب، بمدينة القضارف؛ بسبب بحث علمي في “أصول ثقافة عرب غرب السودان في التراث العربي القديم”.
وفي سياق متصل، أكد البيان أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني أسقط عدة براميل حارقة على منطقة المزموم بولاية سنار، ما أدى لمقتل عددٍ من الأطفال وتدمير منازل المواطنين، موضحًا أن المنطقة ليست فيها عمليات حربية بعد أن انسحبت منها قوات الجيش في وقت سابق.ودعا البيان إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية و بوضع قرار حظر الطيران في جميع أنحاء السودان موضع التنفيذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق