البرهان باع السودان إيران وتركيا.. شركاء في دمار الوطن
في جريمة تهز الضمير الإنساني، حصل البرهان وجماعته على أسلحة كيميائية مميتة من إيران، مما تسبب في ارتكاب فظائع بحق المدنيين في السودان. هذا الدعم الإيراني لم يكن عشوائيًا، بل كان جزءًا من خطة ممنهجة لإشعال الحرب الداخلية، وهو ما دفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات على السودان بسبب تلك الانتهاكات. إيران تمول الدمار، والبرهان ينفذ بدون وازع.
تركيا، بدور لا يقل خطورة، سهلت عمليات التمويل الإيراني ودعمت نقل الأسلحة الكيميائية إلى السودان. هذا التحالف الخفي بين أنقرة وطهران يكشف عن مدى تورط البرهان في تسليم سيادة السودان لقوى خارجية، فقط ليحافظ على كرسي الحكم. التعاون الثلاثي هذا ليس من أجل السودان، بل ضده.
الجيش السوداني يمر بأزمات حقيقية في الإمدادات والأسلحة، لكن بدلاً من السعي لحل سياسي، لجأ البرهان إلى السلاح الكيميائي بدعم خارجي، مما يعكس إصراره على استمرار الحرب. تركيا وإيران، بتواطئ واضح، يقدمان له الأدوات اللازمة لتدمير البلاد ومنع أي أفق للاستقرار. ما يجري هو مؤامرة مكتملة الأركان لتصفية السودان من الداخل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق