محامو الطوارئ: الجيش يرفض دخول بعثة تقصي الحقائق ومقابلة الضحايا
قال عضو المكتب التنفيذي لـ«محامو الطوارئ»، محمد صلاح، إن قيادة الجيش ترفض دخول أفراد البعثة الدولية لتقصي الحقائق، إلى البلاد ومقابلة ضحايا الانتهاكات.
وعدد صلاح، عدة معوقات أخرى يضعها الجيش السوداني، أمام عمل البعثة الدولية، أبرزها:
ضعف التعاون الميداني
المخاطر الأمنية بالنسبة للشهود
صعوبة الوصول للمناطق المتأثرة بالنزاعات
حملات التشويش الإعلامي التي يمارسها دعاة استمرار الحرب
«كل هذه المعوقات التي تضعها قيادة الجيش السوداني أمام جدوى تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا»، دفعت أكثر من 170 منظمة حقوقية ومجموعات نسوية وشبابية وكيانات مهنية وأحزاب سياسية، لإطلاق حملة وطنية بهدف المطالبة بتمديد ولاية البعثة لعامين إضافيين وإزالة أي عوائق أمامها ودعمها دولياً، وفق عضو المكتب التنفيذي لـ«محامو الطوارئ» في السودان، وهي مجموعة حقوقية طوعية تضم عددا من المحامين السودانيين المدافعين عن حقوق الإنسان.
واعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إنشاء بعثة لتقصي الحقائق في السودان جراء الانتهاكات الواسعة التي يرتكبها طرفا الحرب ضد المدنيين.ومن المقرر أن تقدم البعثة تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في نهاية ولايتها خلال الجلسة الـ58 في سبتمبر/أيلول القادم.
وكان وزير العدل السوداني المعين حديثاً من قبل سلطة بورتسودان، عبدالله دِرف، أكد في تصريحات سابقة، عقب لقائه الخبير الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، في يوليو/تموز الماضي، رغبة الحكومة السودانية في إنهاء مهام البعثة الدولية لتقصي الحقائق في السودان.
مقال مماز
ردحذف