اعتمد المجلس القيادي للجبهة الثورية انسحاب حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، من الجبهة الثورية السودانية.
واعلن بيان المجلس القيادي أن الحركة فقدت بذلك عضويتها في الجبهة باختيارها، وستكون الجبهة الثورية حرة في ملء هذا المقعد الشاغر بمن يستحق، كما انها فقدت حق تمثيل كتلة الجبهة الثورية في قوى نداء السودان التي تبوأ فيها مناوي الأمانة العامة لنداء السودان، معربا عن أسفه لموقف حركة تحرير السودان- مناوي، و الذي جاء في وقت أحوج ما تكون فيه إلى الوحدة، ويتطلع فيه الشعب الي إنجاز السلام استكمالا لمطلوبات الفترة الانتقالية .
واضاف البيان تود الجبهة الثورية السودانية ان تؤكد لوساطة دولة جنوب السودان و للحكومة الانتقالية و كل المعنيين بأمر السلام، بانه ليس هناك غير جبهة ثورية سودانية واحدة، والاعتراف بوجود جبهة أخرى مُدّعاة أمر لا يمكن القبول به، و سيكون له آثار سلبية بالغة على مجمل الأوضاع. وجددت الجبهة الثورية السودانية عزمها علي المضي بقوة في درب السلام، و حرصها علي توقيع اتفاق السلام في العشرين من يونيو القادم وفق الجدول الذي طرحته الوساطة. ودعت قوي التغيير و الأطراف الإقليمية و الدولية والشعب السوداني لدعم العملية السلمية تحقيقا لمطلوبات الثورة السودانية المجيدة .وقال البيان ” ان ثمانية من التنظيمات التسعة المكونة للجبهة الثورية رفضت الورقة التى تقدمت بها حركة جيش تحرير السودان – مناوي للإصلاح مطلع الشهر الجاري طالبت فيها باجراء تغييرات جذرية في هياكل الجبهة الثورية واستبدالها برئاسة أفقية، بالإضافة الي جملة من الاشتراطات الأخرى.
واعتبر البيان خطوة حركة مناوي بانها تهدف الي تعطيل عملية السلام، والتحكم في قرارات الجبهة الثورية دون رؤية ودون رغبة في السلام .
واعتبر البيان خطوة حركة مناوي بانها تهدف الي تعطيل عملية السلام، والتحكم في قرارات الجبهة الثورية دون رؤية ودون رغبة في السلام .
0 Comments: