الجمعة، 29 نوفمبر 2024

صلاح مناع : فساد حكومة بورتسودان في عام فاق فساد الانقاذ في 30 عاما

 

صلاح مناع

صلاح مناع : فساد حكومة بورتسودان في عام فاق فساد الانقاذ في 30 عاما


انتقد القيادي في حزب الأمة القومي، الدكتور صلاح مناع، حكومة بورسودان، مشيراً إلى أن الفساد الذي شهدته خلال عام ونصف تجاوز بكثير الفساد الذي شهدته حكومة الإنقاذ على مدار ثلاثين عاماً.

وكتب مناع على صفحته في منصة (اكس) متسائلاً عن مصير مليار ونصف من صادرات الذهب، مشيراً إلى تبعية البنك المركزي للبرهان وعمليات طباعة العملة التي تتم عبر وسيط من دولة مجاورة على حد تعبيره .

أضاف مناع أن وضع العملة في مقر قائد الجيش يثير العديد من التساؤلات، حيث لا يتم صرف أي دولار إلا بعد الحصول على إذن منه. هذه التصريحات تعكس قلقاً متزايداً حول الشفافية المالية والإدارة الاقتصادية في البلاد، مما يثير المخاوف من تفشي الفساد في المؤسسات الحكومية وفق تعبيره .


وصف مناع البرهان بأنه فاشل وهارب، متهمًا إياه بالفساد وسوء الإدارة. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به البلاد، حيث يسعى المواطنون إلى تحقيق العدالة والمساءلة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على حد قوله .

الخميس، 28 نوفمبر 2024

اليونيسف تعلن إتاحة فرص تعليمية واستشارات نفسية في السودان

 

السودان


اليونيسف تعلن إتاحة فرص تعليمية واستشارات نفسية في السودان


أعلنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسف”، تقديم استشارات نفسية واجتماعية، إلى جانب إتاحة فرص تعليمية وخدمات الحماية، لأكثر من 2,6 مليون طفل في السودان، خلال الـ 10 أشهر الماضية.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

التعليم في السودان أصبح واحدًا من أبرز ضحايا الحرب

 

التعليم


التعليم في السودان أصبح واحدًا من أبرز ضحايا الحرب

أكد وليد النور، سكرتير نقابة الصحفيين السودانيين، أن النزاع المسلح المستمر في السودان أحدث تأثيرات سلبية جسيمة على قطاع التعليم، مما يهدد بمستقبل قاتم لجيل كامل من السودانيين. وأشار “النور” في تصريحات خاصة  إلى أن نسبة التسرب من المدارس زادت لتصل إلى حوالي 70% منذ بداية الحرب، خصوصاً بين طلاب المراحل الأساسية (الابتدائية، المتوسطة، والثانوية).

وأشار النور إلى أن أكثر من 12 ولاية في السودان لم يستطع فيها الطلاب العودة إلى الفصول الدراسية منذ بداية النزاع. هذه الأزمة أوجدت واقعًا جديدًا في السودان، حيث تدهورت العملية التعليمية في العديد من المناطق المتأثرة بالاشتباكات.

وأضاف أن هذه الكارثة تؤثر بشكل خاص على الطلاب الذين يستعدون لتقديم الامتحانات النهائية، مما يؤدي إلى ضياع فرص التعليم الأساسية وعدم الانتقال السلس بين المراحل الدراسية. أشار السياسي السوداني إلى أن الأطفال الذين حرموا من التعليم يواجهون مستقبلًا أكثر ظلمة. هؤلاء الأطفال، الذين كان من المفترض أن يتعلموا في مرحلة ما قبل المدرسة أو في السنوات الأولى، يعيشون حاليًا في مناطق النزوح أو النزاعات. وبيّن أن بعض الأطفال بدأوا يتعاملون مع بقايا الذخائر والمقذوفات الناتجة عن النزاعات، مما يعكس خطورة الحالة وتأثير ثقافة الحرب عليهم.



وأضاف: “الأطفال اليوم يتعرضون لخطر أن يصبحوا جيلًا متأثرًا بثقافة الحرب والعنف”، مشيرًا إلى أن هذا يذكرنا بما حدث في دارفور، حيث نما جيل كامل في المعسكرات، فاقدًا الروابط الاجتماعية التي كانت تميز الأسر السودانية الممتدة. وتناول النور وضع المعلمين، مؤكدًا أنهم يواجهون ظروفًا صعبة منذ بداية الحرب، حيث لم يتسلم العديد منهم رواتبهم الشهرية، مما اضطرهم للبحث عن مصادر دخل أخرى. أفاد أن بعض المعلمين توجهوا نحو الأعمال الجانبية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بينما اضطرت المعلمات للعمل في الأسواق أو في مجالات أخرى بعيدة عن التعليم.

وأوضح: “هذا الوضع يؤثر بشكل مباشر على النظام التعليمي بأسره”، مشددًا على أن نقص الدعم المالي والمعنوي للمعلمين يعوق استعادة العملية التعليمية حتى بعد انتهاء الحرب. وحذر النور من أن استمرار النزاع لفترة أطول سيؤدي إلى عواقب وخيمة على مستقبل السودان، مشيرًا إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على فقد التعليم، بل يمتد إلى فقدان القيم والتربية، فالأطفال الذين يتأثرون اليوم بالثقافة.

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

اجتماع دولي رباعي يشدد على التزامات اتفاق جدة لإنهاء حرب السودان

 

اجتماع دولي رباعي

اجتماع دولي رباعي يشدد على التزامات اتفاق جدة لإنهاء حرب السودان


أن الاجتماع الرباعي بشأن السودان، الذي ضم السعودية والولايات المتحدة ومصر والإمارات، شدد على ضرورة تنفيذ التزامات اتفاق جدة لإنهاء الحرب بين الجيش والدعم السريع.


وأكد الاجتماع الذي عُقد في إيطاليا على هامش اجتماعات وزراء مجموعة السبع، دعمه لعملية سياسية سودانية تضمن الاستقرار..

الاثنين، 25 نوفمبر 2024

خالد الإعيسر: تناقضات وزير الإعلام بين الشعارات والواقع

 

خالد الإعيسر


خالد الإعيسر: تناقضات وزير الإعلام بين الشعارات والواقع

أثار تعيين خالد الإعيسر وزيرًا للإعلام جدلًا واسعًا، لا سيما مع تركيزه المفرط على إعادة تمويل وكالة السودان للأنباء (سونا) والإعلام الرسمي، رغم الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها البلاد. يأتي ذلك في وقت تعاني فيه الدولة من خسائر فادحة في الميزانية تجاوزت 80% نتيجة الحرب المستمرة.


منذ تسلمه المنصب، قدم الإعيسر مطالبات ملحة بصرف مبالغ كبيرة تصل إلى 20% من موارد الدولة على الإعلام، مبررًا ذلك بأهمية تقوية المنصات الإعلامية في ظل الظروف الحالية. ومع ذلك، تعرض لانتقادات واسعة من قطاعات عدة اتهمته بتجاهل الأولويات الحقيقية كدعم المرافق الخدمية الحيوية مثل التكايا، المطابخ الميدانية، غرف الطوارئ، ومرتبات العاملين في القطاع العام.


تعرض الوزير للسخرية بسبب تناقض تصريحاته مع الواقع. ففي الوقت الذي يتغنى فيه بـ"معركة الكرامة"، اتسمت مواقفه بالتردد وغياب المبادرات العملية، إذ تركزت جهوده في لقاءات إعلامية مليئة بالاتهامات والشيطنة بدلاً من تقديم حلول ملموسة لدعم الجبهة الداخلية أو تخفيف معاناة المواطنين المتضررين.


كما تعرض الإعيسر لهجوم حاد بسبب تأثره الواضح بتدمير منصات البث الخاصة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في حين لم يُبدِ اهتمامًا كافيًا بخسائر الطيران الحربي التي طالت الأسواق والمناطق الشعبية، وأسفرت عن أضرار جسيمة في الأرواح والبنية التحتية. يُنظر إلى هذا التجاهل على أنه انحياز لصالح الأجندة الإعلامية بدلًا من الوقوف مع معاناة الشعب.


يبقى خالد الإعيسر شخصية مثيرة للجدل، إذ تتعالى الأصوات الناقدة لسياسته الإعلامية التي تبدو بعيدة عن الواقع الصعب الذي يعيشه السودانيون يوميًا. ومع استمرار الأزمات المتفاقمة، تتزايد المطالب بمراجعة أدوار القيادات وتوجيه الجهود نحو أولويات أكثر إلحاحًا تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

الأحد، 24 نوفمبر 2024

الأمم المتحدة تكشف عن زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان للعام 2025

 

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة تكشف عن زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان للعام 2025

أعلن توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة  عن جهوده الرامية إلى تعزيز التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 بالتعاون مع الحكومة السودانية. تأتي هذه التصريحات في إطار زيارته الأولى إلى السودان منذ توليه منصبه.

خلال زيارته، التي شملت مدينة بورتسودان، العاصمة البديلة للبلاد، التقى فيلتشر بمفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم. وقد تم تناول العديد من القضايا الإنسانية الملحة التي تواجه البلاد، حيث يسعى المسؤول الأممي إلى تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والسودان.

وأكد فيلتشر على أهمية العمل المشترك مع الحكومة السودانية لزيادة الدعم المالي اللازم لتحقيق الأهداف المحددة في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، مشدداً على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب السوداني في مواجهة التحديات الإنسانية الراهنة.



أكد فيلتشر أن زيارته تهدف إلى تقييم الوضع الإنساني في السودان والاستماع إلى معاناة النازحين والمتأثرين بالأزمة الحالية. تأتي هذه الزيارة في وقت حرج حيث يعاني العديد من الأشخاص من تداعيات النزاع المستمر.

من جانبها، أشارت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، إلى أن التمويل المقدم من المانحين هذا العام لم يحقق الطموحات المرجوة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يمر بها السودان، والتي تُعتبر من الأسوأ في تاريخه.

الجمعة، 22 نوفمبر 2024

وصول أكثر من 5 آلاف نازح لولاية كسلا

كسلا

 وصول أكثر من 5 آلاف نازح لولاية كسلا



أعلنت غرفة همشكوريب بولاية كسلا، وصول أكثر من 5 آلاف نازح من معظمهم من النساء والأطفال للمنطقة، قادمين من مناطق شرق ولاية الجزيرة.

وناشدت “الغرفة”، منظمات المجتمع المدني والخيريين، بتوفير الغذاء، والدواء ومواد الإيواء، إلى جانب توفير “البطاطين” للوقاية من برد الشتاء.

الخميس، 21 نوفمبر 2024

تأييد الجيش السوداني للفيتو الروسي: عرقلة للسلام واستمرار معاناة المدنيين

 

الفيتو الروسي

تأييد الجيش السوداني للفيتو الروسي: عرقلة للسلام واستمرار معاناة المدنيين


في خطوة تثير الكثير من الجدل، أيد الجيش السوداني قرار الفيتو الروسي ضد مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن الدولي، مما يعكس رغبة القيادة العسكرية في تأجيل الحلول السلمية الشاملة للنزاع المستمر في البلاد. هذا التأييد جاء ليؤكد، بحسب العديد من المراقبين، عدم رغبة القيادة العسكرية في التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة السودانية.

دعم الحكومة السودانية للفيتو الروسي يسلط الضوء على عدم قدرة السلطات العسكرية على حماية المدنيين الذين يواصلون معاناتهم جراء الاشتباكات العنيفة في مختلف أنحاء البلاد. في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين، يبدو أن موقف الجيش السوداني يعطل هذه الجهود ويزيد من تعقيد الموقف في السودان.

بيان الحكومة السودانية الذي رحب بالفيتو الروسي يعتبر بمثابة تصعيد آخر في سياق الأزمة السودانية، حيث يُوقف أي آمال في التوصل إلى حلول عملية لوقف "حمام الدم" الذي يعصف بالبلاد. هذا الموقف يعرقل جميع المحاولات الدولية والإقليمية الرامية إلى حماية المدنيين وتحقيق سلام شامل.

الاتهامات التي طالت الجيش السوداني بكونه جزءًا من استمرار معاناة المدنيين لا تقتصر على القبول بالفيتو الروسي، بل تمتد إلى اتهاماته المباشرة باستهداف المدنيين بشكل متعمد. العديد من المراقبين يرون أن الهدف من هذا التصعيد هو تسليم ثروات السودان للدول الأجنبية مقابل الدعم العسكري، ما يهدد مستقبل البلاد واستقرارها.

الفيتو الروسي لم يكن مجرد خطوة سياسية في سياق الحرب، بل يمثلحديًا كبيرًا لمطالب الشعب السوداني في الحصول على السلام والاستقرار. موقف الجيش السوداني يثبت أنه في غياب إرادة سياسية حقيقية لحماية المدنيين ووقف الحرب، ستستمر معاناة الشعب السوداني دون أفق قريب للحل.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

تحالف البرهان مع إيران: تصعيد جديد يهدد أمن المنطقة والعالم

البرهان

 

تحالف البرهان مع إيران: تصعيد جديد يهدد أمن المنطقة والعالم


في تطور مفاجئ، كشفت مصادر استخباراتية غربية ومسؤولون سودانيون مطلعون عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالزيارة المعلنة لوزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إلى إيران في 6 نوفمبر .2024 الزيارة، التي تمت بتكليف مباشر من قائدالجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، تضمنت اجتماعا سريًا مع قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاني. وفقًا لهذه

المصادر، تم التوصل إلى اتفاقيات استراتيجية تُهدد الاستقرار في إفريقيا والمنطقة العربية والشرق الأوسط، وتشكل خط ًرا مباش ًرا على الأمن القومي الأمريكي والأوروبي. المعلومات، التي أكدتها جهات دبلوماسية إقليمية وأجهزة استخباراتية، تزيد من المخاوف بشأن تعميق العلاقات بين الخرطوم وطهران.

الاجتماع السري بين جبريل إبراهيم وقيادات إيرانية أفضى إلى عدة اتفاقيات خطيرة كشفت عنها هذه المصادر، من بينها:دعم عسكري موسع :أكدت المصادر أن إيران ستواصل دعم حكومة بورتسودان بالأسلحة والتدريب العسكري، مع زيادة عدد المتدربين من “محور المقاومة” في السودان، وهو ما يعزز قوة الجيش السوداني ويفتح المجال لتأثير إيراني أكبر في المنطقة.


الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

شرق دارفور : حريق هائل يقضى على منازل ويلحق اضرار مادية كبيرة في بلدة شعيرية حي أبو عنجة

 

شرق دارفور

شرق دارفور : حريق هائل يقضى على منازل ويلحق اضرار مادية كبيرة في بلدة شعيرية حي أبو عنجة


اندلع حريق هائل يوم الأحد في بلدة شعيرية، الواقعة على بعد حوالي 186 كيلومترًا شمال مدينة الضعين، مما أدى إلى تدمير منازل عدد من السكان المحليين. وأفاد شهود عيان بأن الحريق نشب في حي أبو عنجة، حيث دمر ثلاث منازل بالكامل تعود لعائلة المرحوم عبد الله نور، دون أن يسجل أي إصابات بشرية.

ووفقًا لتصريحات لجنة الحرائق في الحي، فإن الخسائر المادية الناتجة عن الحريق تقدر بأكثر من عشرة ملايين جنيه سوداني. وقد أثار هذا الحادث قلقًا كبيرًا بين سكان المنطقة، الذين عبروا عن استيائهم من عدم وجود وسائل كافية لمكافحة الحرائق.

على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المواطنون لإخماد النيران، إلا أن استخدام الوسائل التقليدية لم يكن كافيًا للسيطرة على الحريق. وقد دعا السكان إلى ضرورة تحسين الاستجابة لحالات الطوارئ وتوفير المعدات اللازمة لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل.


أفاد المصدر أن غياب وحدة الدفاع المدني في البلدة ساهم في تفاقم الوضع، مما أثار استياء السكان الذين وجدوا أنفسهم عاجزين أمام النيران التي التهمت المنازل بكل محتوياتها.وأشار المصدر إلى أن لجنة الحرائق وعددًا من المواطنين قد طالبوا الجهات المعنية بضرورة الإسراع في إنشاء وحدة للدفاع المدني في المدينة، وذلك لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.

تعاني البلدة سنويًا من حوادث حرائق مشابهة، حيث يعتمد معظم السكان على المباني المصنوعة من مواد محلية قابلة للاشتعال، مما يزيد من خطر اندلاع النيران. كما تشهد العديد من المدن والبلدات في إقليم دارفور وكردفان حرائق متكررة مع دخول فصل الشتاء وزيادة سرعة الرياح، مما يسهم في انتشار النيران.

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

منظمة قطر الخيريه تنفذ بكسلا برنامج توزيع سلال للايتام المكفولين عبر المنظمه

 

قطر الخيريه


منظمة قطر الخيريه تنفذ بكسلا برنامج توزيع سلال للايتام المكفولين عبر المنظمه

دشن الدكتور الامين على الامين مدير الامانة العامة للحج والعمرة ممثلآ لوزير التنمية الاجتماعية المكلف اليوم بحدائق وسط المدينة برنامج توزيع السلال الغذائية لمستحقات مكفولين بمنظمة قطر الخيرية بولاية كسلا لربع الثانى للعام 2024 المنفذ عبر منظمة قطر الخيرية بالسودان.

واوضح الاستاذ عبدالرحمن محمد محمود مشرف الايتام بمنظمة قطر الخيرية فرع ولاية كسلا بان السلال الغذائية المتكاملة التى يتم توزيعها للمكفولين هى عبارة عن مستحقات لصعوبة وصول التحويلات المالية من دولة قطر .. واعرب الاستاذ محمد حامد محمد مدير ادارة الطوارئ بمفوضية العون الانسانى بالولاية عن شكره لمنظمات الكافلة للايتام على هذا العمل الانسانى المقدر ممتدحآ منظمة قطر الخيرية لكفالتها للايتام وشرائح المجتمع الضعيفة.

و اشاد الدكتور الامين ممثل وزير التنمية الاجتماعية بالدور الرائد لمنظمات العاملة بالولاية فى حقل رعاية الايتام وذلك لخصوصية وضع اليتيم.واعرب عن شكره وتقديره لدولة قطر الداعمة لشرائح المجتمع الضعيفة بولاية كسلا، ودعا المنظمات بتقديم العون والسند لمجتمعات الولاية خاصة الايتام.

الأحد، 17 نوفمبر 2024

مباحثات سودانية ليبية لفتح قنصلية سودانية في مدينة الكفرة لخدمة النازحين

 

مدينة الكفرة


مباحثات سودانية ليبية لفتح قنصلية سودانية في مدينة الكفرة لخدمة النازحين

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، قنصل جمهورية السودان، عبدالرحمن محمد، والوفد المرافق له، في ديوان مجلس النواب بمدينة بنغازي. جاء هذا اللقاء في إطار مناقشة تطورات الأزمة السودانية وسبل تقديم الدعم للنازحين السودانيين الذين يعانون من الظروف الراهنة.

خلال الاجتماع، أكد العقوري على العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين ليبيا والسودان، مشدداً على موقف ليبيا الثابت في دعم استقرار السودان ووحدته، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية. وأوضح أن ليبيا تتابع بقلق الأوضاع في السودان وتؤكد على أهمية الحفاظ على سيادته.

كما أعرب العقوري عن تضامن ليبيا، حكومة وشعباً، مع السودان في هذه الأوقات الصعبة، مشيراً إلى توجيهات رئيس مجلس النواب الليبي بضرورة استقبال النازحين السودانيين في ليبيا وتقديم الدعم لهم، مع التأكيد على معاملتهم كمواطنين ليبيين دون الحاجة لإقامة مخيمات خاصة لهم.


استعرض القنصل السوداني في ليبيا أوضاع الجالية السودانية، معبراً عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطات الليبية في دعمهم وتسهيل الإجراءات اللازمة لهم. وأكد على أهمية التعاون المستمر بين البلدين في هذا السياق.

خلال اللقاء، دعا القنصل السوداني إلى ضرورة تسهيل فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة، وذلك بهدف تحسين الخدمات المقدمة للنازحين. كما أشاد بالتنسيق الأمني القائم بين ليبيا والسودان، بالإضافة إلى جهود الهلال الأحمر الليبي في تقديم المساعدات الإنسانية.

في ختام الاجتماع، اتفق الطرفان على أهمية استمرار التنسيق بينهما لتسهيل إجراءات النازحين، وأكدا على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لتوفير مساعدات تتناسب مع حجم الأزمة الحالية.

الجمعة، 15 نوفمبر 2024

السودان يرحب بالتصريحات الأمريكية حول تمديد إيصال المساعدات الإنسانية

 

السودان


السودان يرحب بالتصريحات الأمريكية حول تمديد إيصال المساعدات الإنسانية

رحب الدكتور علي يوسف أحمد الشريف وزير الخارجية بالتصريحات التي ادلي بها كل من الناطق الرسمي للخارجية الأمريكية ماثيو ميللروالمبعوث الأمريكي للسودان توم بيرلو بشأن قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية

وأضاف الوزير ان هذه التصريحات تمثل تطورا إيجابيا في الموقف الرسمي الأمريكي َوقال نتطلع لتطور اكثر في هذا الموقف بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مقاليد السلطة في أمريكا في يناير المقبل


واكد مواصلة الحوار مع الإدارة الأمريكية هنا وفي واشنطن للعمل على تحقيق مزيد من التفاهم فيما يجري في السودان في ظل الإدارة الجديدةوجدد التزام الحكومة واهتمامها بإيصال المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء السودان

وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر قد رحب بقرارات المجلس السيادي بتمديد فترة إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر ادري وماسبقه من قرارات حكومية بالسماح للطائرات التي تحمل المساعدات عبر مطاري دنقلا وجنوب كردفان فيما اعتبر المبعوث الأمريكي توم بيرللو القرار بانه خطوة مهمة في سبيل تسريع توصيل المساعدات الإنسانية

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

الأمم المتحدة تدين الهجمات في السودان وتحذر من تصعيد العنف

 

السودان

الأمم المتحدة تدين الهجمات في السودان وتحذر من تصعيد العنف


دانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، بشدة “الهجمات المستمرة” التي تشنها الجماعات المسلحه التابعه للجيش ضد المدنيين في السودان، والقصف العشوائي الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية على المناطق السكنية.

وجاءت تصريحات ديكارلو في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، حيث شددت على ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري الذي يعرض المدنيين لمزيد من الخطر.

وصفت روز ماري ديكارلو موجة العنف الأخيرة في السودان، التي شنتها الجماعات المسلحه التابعه للجيش في ولاية الجزيرة، بأنها “واحدة من أعنف أعمال العنف خلال الأشهر الثمانية الماضية”، وذلك وفقاً لتقارير صادرة عن منظمات غير حكومية.


وأشارت أيضاً إلى هجمات أخرى تشنها قوات موالية للقوات المسلحة السودانية تستهدف المدنيين في مناطق  الخرطوم. وحملت ديكارلو المسؤولية الجماعات المسلحه التابعه للجيش  عن استمرار العنف في البلاد، مشددةً على ضرورة أن تجتمع الأطراف المتحاربة على طاولة المفاوضات، مؤكدةً أن “التوصل إلى حل سياسي عن طريق المفاوضات هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الصراع”.

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

قافلة من شاحنات برنامج الأغذية العالمي تتوجه إلى مخيم زمزم للنازحين

 

شاحنات

قافلة من شاحنات برنامج الأغذية العالمي تتوجه إلى مخيم زمزم للنازحين


ذكر برنامج الأغذية العالمي  إن قافلة من شاحنات البرنامج اجتازت الحدود من تشاد عبر معبر أدري متوجهة إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، حيث تم تأكيد حالات المجاعة لهذا العام.

أشار البرنامج إلى أن الشاحنات تحمل مستلزمات طبية وغذائية أساسية وحيوية لنحو 12500 شخص في مخيم زمزم. وأكد على ضرورة وصول المساعدات بسرعة وأمان إلى الأفراد والعائلات المحتاجة في مخيم زمزم. قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن معبر أدري يعتبر نقطة انطلاق حيوية وحياة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور.

أوضح بأن البرنامج قام حتى الآن بنقل أكثر من 5,600 طن من المواد الغذائية والمساعدات الطبية عبر معبر أدري، مما يكفي لحوالي نصف مليون شخص، وذلك خلال ثلاثة أشهر. وشدد دوجاريك على ضرورة بقاء هذا المعبر مفتوحًا وقابلًا للاستخدام لضمان تعزيز المساعدات الإنسانية والوصول المستمر للإمدادات إلى المجتمعات المتأثرة بالمجاعة.

الاثنين، 11 نوفمبر 2024

تقدم تدين الغارات الجديدة على نيالا وتدعو لوقف الأعمال العسكرية

 

تقدم

تقدم تدين الغارات الجديدة على نيالا وتدعو لوقف الأعمال العسكرية


دعت “تقدم” المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بالتدخل الفوري لوقف المعاناة التي يتعرض لها المواطنون السودانيون، ومحاسبة المسؤولين عن المجزرة. أعربت التنسيقية المدنية الديمقراطية “تقدم” عن إدانتِها للمجزرة التي حدثت في مدينة نيالا غرب السودان، ووصفتها بأنها مجزرة مروعة.

وأكّدت في بيانها يوم الأحد أن الطيران العسكري استهدف يوم السبت السوق وبعض الأحياء السكنية، مثل حي الرياض وحي الخرطوم.ذكرت التنسيقية أن الهجوم أدى إلى وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين، بما في ذلك نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة وتدمير الممتلكات والبنى التحتية الحيوية. وأشارت إلى أن هذه الجريمة البشعة تحدث في إطار تصاعد العنف واعتداءات على المدنيين الأبرياء، مما يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب، وهو ما يضاف إلى سجل الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني منذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023.



أضاف البيان: “بينما تعبر ‘تقدم’ عن قلقها الشديد بشأن تدهور الوضع الإنساني في نيالا، فإنها تدعو طرفي النزاع إلى التوقف الفوري عن جميع الأعمال العسكرية في المناطق المدنية، واحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.” طالبت التنسيقية بضرورة تأمين ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق النزاع إلى أماكن أكثر أمانًا، مع التأكيد على ضرورة توفير الرعاية الإنسانية العاجلة.

طالبت أيضًا المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية باتخاذ إجراءات سريعة لوقف المعاناة التي يتعرض لها المدنيون في السودان ومساءلة المتسببين في المجزرة. جددت التنسيقية تأكيدها على أهمية تحقيق السلام الشامل في السودان، من خلال تكاتف الجهود الوطنية والدولية لضمان حقوق الشعب السوداني في العيش بكرامة وأمان. بدوره، استنكر حزب الأمة القومي القصف الجوي الذي نفذه سلاح الطيران التابع للجيش السوداني على مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.

أعلن حزب الأمة القومي في بيان يوم السبت أن طيران القوات المسلحة قد استمر في شن غارات جوية عشوائية، حيث قصف مساء أمس السبت 9 نوفمبر الجاري مناطق في مدينة نيالا.

أشار البيان إلى أن القصف الجوي أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، ومعظمهم من الأطفال والنساء والمسنين الذين احترقت أجسادهم بفعل البراميل المتفجرة. يستمر الصراع الذي اندلع في السودان منذ منتصف أبريل 2023 في تدمير البنية التحتية ويهدد حياة المدنيين.


الأحد، 10 نوفمبر 2024

العنف في السودان يدفع إلى استمرار هروب اللاجئين مع تصاعد الأزمة الإنسانية

 

السودان

العنف في السودان يدفع إلى استمرار هروب اللاجئين مع تصاعد الأزمة الإنسانية


أفادت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الحرب في السودان أدت إلى تصاعد الأزمة الإنسانية في المنطقة الكبرى، مما أدى إلى استمرار فرار اللاجئين.وذكرت الوكالة أن أكثر من 3 ملايين شخص فروا من السودان، بحثًا عن الأمان في البلدان المجاورة، منذ بدء الحرب في عام 2023.يواجه اللاجئون تحديات نقص الغذاء وانتهاكات الحقوق المستمرة مثل القتل والعنف الجنسي والنهب، فضلاً عن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات.

في أكتوبر/تشرين الأول، وصل نحو 60 ألف سوداني هرباً من القتال المتصاعد في دارفور إلى تشاد، التي تواجه نقصاً في الموارد بسبب زيادة عدد اللاجئين فيها، والذي تجاوز الآن 1.1 مليون لاجئ. ويواجه اللاجئون الآن نظاماً صحياً مرهقاً، ونقصاً في الغذاء، وعدم وجود تعليم لأطفالهم الذين ظلوا بالفعل خارج المدرسة لمدة عامين.

ومن البلدان الأخرى التي تأثرت مصر، التي تستضيف الآن 1.2 مليون لاجئ سوداني جديد. ووجدت المفوضية أن مصر تجاوزت كل حدود إمكانياتها لتوفير الأمان للأشخاص الفارين، والتعليم لأطفالهم، والحق في العمل وبدء أعمال تجارية جديدة.

وأشادت الوكالة أيضاً بالجهود التي تبذلها إثيوبيا وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا في دعم النازحين السودانيين. وذكرت أن إثيوبيا تعمل على إنشاء مستوطنات متكاملة بمساعدة الجهات المانحة للتنمية، مما يعزز الخدمات الاجتماعية القائمة للاجئين السودانيين ومضيفيهم.

كما تعمل أوغندا على تزويد اللاجئين الجدد بالوثائق حتى يتمكنوا من استخدام تعليمهم ومهاراتهم لتعزيز الاقتصادات المحلية. كما تم تخصيص أراضٍ صالحة للزراعة للاجئين السودانيين لزراعتها في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأخيراً، أظهرت المجتمعات المحلية في ليبيا، بما في ذلك السودانيون الموجودون مسبقاً في البلاد، تضامنها ودعمها للعديد من اللاجئين السودانيين الوافدين.

مع استمرار الحرب، وجهت الوكالة نداءً لمعالجة واحدة من أكبر حالات الطوارئ في العالم، مشيرة إلى الخطر الذي يهدد التماسك الاجتماعي والاستقرار في المنطقة.

الجمعة، 8 نوفمبر 2024

فريق خبراء دارفور يبدأ زيارة للبلاد الأحد

 

دارفور

فريق خبراء دارفور يبدأ زيارة للبلاد الأحد


يبدأ فريق خبراء دارفور المختص بالقرار (١٥٩١)، زيارة للبلاد الأحد القادم تستغرق ثلاثة أيام وتأتي الزيارة لمتابعة تنفيذ القرار، حيث يلتقي الوفد المسوؤلين المختصين، ووصف مصدر حكومي في حديث الزيارة بالمهمة في هذا التوقيت الذي تمر به البلاد وفي ظل التطورات الراهنة


يذكر أن القرار (١٥٩١) صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام (٢٠٠٥) والقاضي باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تزويد الكيانات العاملة في دارفور بالأسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع.

الخميس، 7 نوفمبر 2024

شمال دارفور : غارات جوية مكثفة على بلدة كبكابية

 

طيران


شمال دارفور : غارات جوية مكثفة على بلدة كبكابية

نفذ سلاح الجو التابع للجيش السوداني غارات جديدة على بلدة كبكابية، التي تقع على بعد 155 كيلومترًا غرب مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، وذلك نهار الأربعاء، دون أن تسجل أي خسائر.

وأوضح علي موسى، أحد سكان البلدة، في تصريح  أن الطائرات الحربية استهدفت البلدة بعدد من القذائف، حيث طالت مناطق الوادي وأطراف المدينة ووسطها، لكن لم تُسجل أي إصابات أو أضرار في الممتلكات.

كما أشار إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات عنيفة على محيط بلدة مستريحة يوم الثلاثاء الماضي، دون أن تتوفر معلومات دقيقة حول وقوع خسائر. ومنذ بداية النزاع في أبريل من العام الماضي، نفذ الطيران الحربي أكثر من 10 غارات على كبكابية، بينما تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على قيادة اللواء 21 في البلدة بعد شهر من اندلاع القتال.

الأربعاء، 6 نوفمبر 2024

السعودية تتحدث عن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان

 

محمد بن سلمان

السعودية تتحدث عن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان


طالب مجلس الوزراء السعودي الأطراف المتنازعة في السودان على وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.وأكد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في السودان، مجددًا الدعوة للالتزام بما تم الاتفاق عليه في “إعلان جدة” الموقع بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023. ت

ناول المجلس خلال الجلسة التي ترأسها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، التطورات الحالية في المنطقة، والجهود التي تبذلها السعودية للتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي بهدف تحقيق السلم والأمن الإقليمي.

ويتضح ذلك من خلال استضافتها لأول اجتماع للتحالف العالمي للبدء في تنفيذ حل الدولتين، بمشاركة 90 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، لتعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما تم الدعوة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة هذا الشهر لمناقشة استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.