الأحد، 9 يونيو 2024

المؤتمر السوداني يدين قصف الجيش لمنطقة «الكومة» بشمال دارفور

 

المؤتمر السوداني


المؤتمر السوداني يدين قصف الجيش لمنطقة «الكومة» بشمال دارفور

قال المؤتمر السوداني، إن ما أسماها “حكومة بورتسودان” تنفذ اعتقالات خارج إطار القانون في أماكن سيطرة القوات المسلحة، كما تجري محاكمات جزافية بعضها عسكرية ضد بعض المواطنين تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع أدان حزب المؤتمر السوداني، الهجمات التي شنها الجيش السوداني على منطقة الكومة بولاية شمال دارفور.

والأحد، قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بالبراميل المتفجرة، الكومة بولاية شمال دارفور غربي السودان.وتعد هذه المرة، هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها مدينة الكومة لقذائف الطيران الحربي للجيش.وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان إن قصف الطيران الحربي للجيش، أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء المدنيين وإصابة آخرين ونفوق قطعان من المواشي، كما دُمرت بعض المنازل والمواقع المدنية.

وفي سياق آخر، قال المؤتمر السوداني، إن ما أسماها “حكومة بورتسودان” تنفذ اعتقالات خارج إطار القانون في أماكن سيطرة القوات المسلحة، كما تجري محاكمات جزافية بعضها عسكرية ضد بعض المواطنين تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.ولفت في بيانه إلى أن هذه الاعتقالات يشوبها الطابع القبلي والجهوي وتصفية الحسابات السياسية ضد من يرفضون استمرار الحرب.

وأكد أن بعض هذه المحاكمات يجريها بعضها قضاة عسكريون وصلت أحكامها إلى الحكم بالإعدام فضلاً عن السجن لفترات متفاوتة.وجدد حزب المؤتمر السوداني إدانته لقصف القوات المسلحة لمنطقة الكومة، واعتبر القصف “جريمة بشعة في حق المدنيين.كما قال إنه يدين السلوك القمعي الاستبدادي وغير القانوني الذي تنتهجه “حكومة بورتسودان” في أماكن سيطرة القوات المسلحة بمصادرة حرية الأبرياء.

ورأى أن هذا السلوك يمثل ردة كاملة عن مفاهيم ‎ثورة ديسمبر المجيدة وقيمها النبيلة، وفي مقدمتها الحرية والعدالة.وأكد أنه سينهض هذا النهج الإجرامي البغيض بكل أدوات العمل القانوني والنضالي المدني السلمي.وأكد أنه يحمل الحكومة كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلات والمعتقلين، وطالبها ونطالبها بإطلاق سراحهم فوراً.


الخميس، 30 مايو 2024

المليشيات تنتشر بمعسكرات الجيش وتسيطر على القرار العملياتي
معسكرات الجيش


المليشيات تنتشر بمعسكرات الجيش وتسيطر على القرار العملياتي

رأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أبوعبيدة برغوث، أن الميليشيات التي تقاتل مع  الجيش السوداني هي في معظمها “كتائب إسلامية تسيطر على قيادتها شخصيات من مناطق ينحدر منها بعض قادة الجيش الحاليين”، مشيرًا إلى أن هذه المليشيات تنتشر في معسكرات الجيش وتسيطر في بعض الأحيان على القرار العملياتي.


وقال  إن أغلب قادة هذه الميليشيات ينحدرون من شمال السودان ومن قبائل محددة، وتشكل إمدادًا لنخب مركزية متجذرة بامتيازاتها التاريخية في الدولة السودانية، وفق قوله.


وأضاف أن “ما يجعل هذه الميليشيات تسيطر على المشهد هو أن  قادة الجيش الحاليين ينحدرون من نفس الجهات والمناطق، كما يجمع الاثنين الانتماء إلى التنظيم الإسلامي، لذلك وجدت الميليشيات مساحة لتمارس باسم الجيش انتهاكات واسعة ضد مواطنين من كردفان ودارفور.



وأشار إلى أن ممارسة هذه الميليشيات قد تدفع البلاد إلى المواجهات العرقية، موضحًا أن “التنظيم الإسلامي” وعبر ميليشياته داخل الجيش يحاول أن يجيّش ويستنفر المواطنين  على أساس قبلي لدفعهم نحو الصراعات العرقية، مثلما يحدث، حاليًا، في مدينة الفاشر، وفق قوله.


وأكد برغوث أن ما تسمّى بـ”المقاومة الشعبية” التي سلحها الجيش في مناطق سيطرته، تعمل بصورة جادة لتحويل الصراع إلى قبلي، حيث إن تسليح المواطنين في هذه المناطق يتم بصورة قبلية وجهوية، ويمنع تسليح أي مواطن تعود جذوره إلى كردفان أو دارفور.


وقال إن هذه الخطوة من أكبر المشاكل التي تهدد وحدة البلاد، وأضاف أن “السودان ذاهب الى منحدر خطير يواجه فيه شبح الحرب الأهلية، والتقسيم على أساس جهوي وقبلي، وقد تكون هنالك حكومات مناطقية”.

الثلاثاء، 21 مايو 2024

اتفاق نيروبي... مساعٍ جديدة لقطع الطريق على الإخوان المسلمين في السودان

 

حمدوك


اتفاق نيروبي... مساعٍ جديدة لقطع الطريق على الإخوان المسلمين في السودان


قطعت بعض القوى السودانية الطريق أمام تطور العلاقة بين الجيش وقيادات وعناصر الإخوان المسلمين بصورة يصعب تفكيكها، وشرعت هذه القوى في إرساء قواعد رئيسية للمستقبل، والتأكيد على علمانية الدولة، بهدف تفويت الفرصة على مساعي عودة جماعة الكيزان ومنتسبيها إلى الحكم تحت عباءة الدين الإسلامي.

وقد أثار إعلان نيروبي الذي وقعه كل من رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، أول من أمس، أثار ردود فعل واسعة ومتباينة، بين الترحيب الكامل والتحفظ على بعض البنود مثل علمانية الدولة وتقرير المصير، والرفض الكامل

ووفق مصادر صحفية موثوقة فقد فسرت إشارة الإعلان عن "تأسيس دولة علمانية غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والثقافات والهويات، وقيام دولة مدنية يتشارك ويتساوى فيها جميع السودانيين في السلطة والثروة وضمان حرية الدين والفكر"، على أنّها رسالة مباشرة ضد توجهات جماعة الإخوان، وتفيد بأنّ أفكارها لن تجد لها مكاناً في البلاد، وتصوراتها لجرّ السودان إلى حلقات ما قبل سقوط الرئيس السابق عمر البشير لن تجدي نفعاً.

وينطلق تقارب حمدوك مع الحلو ونور من أرضية التصدي لالتفافات الحركة الإسلامية على المؤسسة العسكرية، والسعي لتجييرها من أجل العودة إلى مشروعها من خلال الحرب وما أفرزته من ملامح أعادت عناصرها إلى الضوء، وسمحت لما يُسمّى بالقوى الشعبية المسلحة بالظهور في ميادين المعارك من منطلق عقائدي.

ونصّ الإعلان الذي جرى توقيعه برعاية الرئيس الكيني ويليم روتو، والذي وقعته الأطراف بشكل ثنائي، على دعوة الطرفين المتحاربين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار تمهيداً للوقف الدائم للحرب، كما دعا إلى التعاون الجاد وبإرادة حقيقية مع الجهود الإقليمية والدولية، بما في ذلك منبر جدة.

كما نص الإعلان على الوحدة الطوعية للسودان على أساس الحكم الديمقراطي اللامركزي، وتأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفقاً للمعايير المتوافق عليها دولياً، وتفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية جديدة. 

ودعا إلى تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان، وضمان قيام الدولة المدنية والمشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة، وتضمن حرية الدين والفكر وضمان فصل الهويات الثقافية والاثنية والدينية والجهوية عن الدولة، مؤكداً على حق الشعوب السودانية في ممارسة حق تقرير المصير.

وتضمن الإعلان تأكيداً على ضرورة العمل المشترك لمعالجة شاملة للأزمات المتراكمة، عبر عملية تأسيسية ترتكز على "وحدة السودان شعباً وأرضاً وسيادته على موارده، على أن تقوم الوحدة على أساس تطوعي لشعوبه".

الجمعة، 10 مايو 2024

تنسيقية  تقدم مقتل ناشط سياسي في معتقلات الجيش السوداني جريمة حرب

 

صلاح الطيب موسي


تنسيقية  تقدم مقتل ناشط سياسي في معتقلات الجيش السوداني جريمة حرب




دانت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" مقتل الناشط السياسي، صلاح الطيب موسى، تحت التعذيب في معتقلات الجيش السوداني بولاية الجزيرة، واصفة الحادثة بأنها "جريمة حرب".

وكان حزب "المؤتمر السوداني"، أعلن عن مقتل أحد مسؤوليه البارزين في ولاية الجزيرة، إثر تعذيبه من قبل الجيش السوداني، قائلًا إن رئيس فرعية "القرشي" صلاح الطيب المحامي، اعتقلته قوة تتبع للاستخبارات العسكرية برفقة آخرين، ‎أبريل/ نيسان الماضي، قبل أن يتأكد اغتياله داخل المعتقل بفعل التعذيب.


وقالت "تقدم" في بيان إن "الجريمة الشنيعة تأتي نتيجة استهداف القوى السياسية والمدنية والأجسام النقابية والمهنية والحرفية وغرف الطوارئ لمواقفهم الرافضة للحرب والداعمةِ لإحلال السلام".وأوضح البيان أن الضحية ظل معتقلاً وسط إنكار من الاستخبارات العسكرية بمنطقة العزازي لكن تحت ضغط أسرتهِ أُخْطِرَت بأنه توفى نتيجة التعذيب منذ ثلاثةِ أسابيع وجرى دفنه دون علمها.

وأضاف: "نُدين هذه الجريمة وهي جريمة حربٍ تتحمل مسؤوليتها الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة كاملةً، وتأتي باعتبارها نتيجةً راجحة لخطاب الكراهية والتحريض واستهداف المدنيين والتمييز على أساسٍ عرقي وإثني ومناطقي وسياسي منذ اندلاع الحرب".

وطالبت "تقدم" الجيش السوداني بتقديم الجناةِ والمسؤولين عن ارتكاب الجريمةِ للعدالة والكف عن إطلاق يد منسوبيها تجاه المدنيين في مناطق سيطرته.وحذرت من استمرار تنامي خطاب الكراهية والعنصرية والدعوات لاستهداف المدنيين على أساس عرقي ومناطقي وسياسي، قائلة إن "ذلك سيقود البلاد إلى مآلاتٍ خطيرةٍ تؤدي إلى حربٍ أهليةٍ شاملة وفق ما يسعى إليه منسوبو النظام البائد لأجل عودتهم إلى السلطةِ".

الأربعاء، 8 مايو 2024

جماعة الإخوان بالسودان تنجح في إعادة توظيف موسى هلال

 

موسي هلال

جماعة الإخوان بالسودان تنجح في إعادة توظيف موسى هلال

أعلن رئيس مجلس الصحوة الثوري، وزعيم قبيلة المحاميد في إقليم دارفور بغرب السودان، موسى هلال يوم أمس الإثنين انحيازه الكامل للجيش السوداني في القتال وظهر هلال في مقطع مصور مخاطباً حشداً من جنود مجلس الصحوة الثوري ورجال قبيلة المحاميد، قائلاً: "ليس المطلوب من المواطن الصالح أن يخرّب وطنه، أو أن يتقبل غزوه، ومن هنا نعلن أنّنا مع الدولة ومع الوطن ومؤسساته السيادية، ونعلن أنّ موقفنا مع القوات المسلحة السودانية 

وقد اتُهم هلال بالتحريض على النزاعات الإثنية في بعض مناطق دارفور، وسُجن في تسعينيات القرن الماضي بتهم جنائية تتضمن قتل (17) شخصاً من جذور أفريقية، وسرقة بنك (نيالا) المركزي.وعام 2003 أمر حاكم شمال دارفور بسجن هلال في بورتسودان، لكن أطلق سراحه في العام نفسه نائب الرئيس وقتها علي عثمان طه، الذي كان الرجل الثاني في تنظيم "الإخوان المسلمين" بعد الترابي.

وقد استثمر علي عثمان طه في هلال، مستفيداً من ذخيرة الخلاف بين إثنيته ذات الجذور العربية وبين الإثنيات الأفريقية في دارفور، فمنحه سلطة تجنيد وقيادة قوات ميليشيات "الجنجويد" التي تشكلت بذرتها في الفترة الانتقالية بعد ثورة نيسان (أبريل) 1985.

وبعد استيلاء نظام البشير- الترابي على الحكم، استمر في تسليح القبائل بقيادة موسى هلال، ثم عينه البشير مستشاراً بدرجة وزير في ديوان الحكم الاتحادي، وظلت قواته مرابطة في بادية مستريحة بشمال دارفور، ونجح في السيطرة على منجم ذهب بجبل عامر بدارفور.

وقد أُدرِج موسى هلال في نيسان (أبريل) 2006 ضمن المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، بعد صدور تقارير تفيد بالسماح للمسلحين والمتطوعين تحت إمرته بالشروع في شن هجمات على قرى بشمال وغرب دارفور.واعتُقل هلال في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2017، بعد رفضه عمليات جمع السلاح في إقليم دارفور، وأطلق سراحه في 11 آذار (مارس) 2021 من أحد سجون العاصمة الخرطوم، بعد صدور عفو عنه من مجلس السيادة.

الاثنين، 6 مايو 2024

الجيش السوداني يشن غارات جوية على مدينتي الرهد وأم روابة

 

الرهد وأم روابة


الجيش السوداني يشن غارات جوية على مدينتي الرهد وأم روابة  


قالت مصادر إن طيران الجيش السوداني شن غارات جوية على مدينتي الرهد وأم روابة بولاية شمال كردفان وسط السودان.وأضافت المصادر أن الطيران الحربي كان يحلق منذ الصباح الباكر واطلق غارات جوية استهدفت تمركزات للنازحين الذى تفرقت  إلى مناطق مختلفة داخل المدينتين.

واشارت المصادر إلى أن الغارات الجوية دمرت عدد من منازل المواطنيين داخل الأحياء السكنية في مدينتي الرهد و أم روابة.و قال شهود إن القصف العشوائي أدى إلى إصابة طفلة بمدينة الرهد تم اسعافها إلي مستشفي المدينة.

و أكد الشهود أن جميع الأسواق والمحال التجارية اغلقت أبوابها داخل مدينتي الرهد وأم روابة وسط حالة من الخوف والهلع سادت سكان المنطقتين.