الجمعة، 29 نوفمبر 2024

صلاح مناع : فساد حكومة بورتسودان في عام فاق فساد الانقاذ في 30 عاما

 

صلاح مناع

صلاح مناع : فساد حكومة بورتسودان في عام فاق فساد الانقاذ في 30 عاما


انتقد القيادي في حزب الأمة القومي، الدكتور صلاح مناع، حكومة بورسودان، مشيراً إلى أن الفساد الذي شهدته خلال عام ونصف تجاوز بكثير الفساد الذي شهدته حكومة الإنقاذ على مدار ثلاثين عاماً.

وكتب مناع على صفحته في منصة (اكس) متسائلاً عن مصير مليار ونصف من صادرات الذهب، مشيراً إلى تبعية البنك المركزي للبرهان وعمليات طباعة العملة التي تتم عبر وسيط من دولة مجاورة على حد تعبيره .

أضاف مناع أن وضع العملة في مقر قائد الجيش يثير العديد من التساؤلات، حيث لا يتم صرف أي دولار إلا بعد الحصول على إذن منه. هذه التصريحات تعكس قلقاً متزايداً حول الشفافية المالية والإدارة الاقتصادية في البلاد، مما يثير المخاوف من تفشي الفساد في المؤسسات الحكومية وفق تعبيره .


وصف مناع البرهان بأنه فاشل وهارب، متهمًا إياه بالفساد وسوء الإدارة. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به البلاد، حيث يسعى المواطنون إلى تحقيق العدالة والمساءلة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على حد قوله .

الخميس، 28 نوفمبر 2024

اليونيسف تعلن إتاحة فرص تعليمية واستشارات نفسية في السودان

 

السودان


اليونيسف تعلن إتاحة فرص تعليمية واستشارات نفسية في السودان


أعلنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسف”، تقديم استشارات نفسية واجتماعية، إلى جانب إتاحة فرص تعليمية وخدمات الحماية، لأكثر من 2,6 مليون طفل في السودان، خلال الـ 10 أشهر الماضية.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

التعليم في السودان أصبح واحدًا من أبرز ضحايا الحرب

 

التعليم


التعليم في السودان أصبح واحدًا من أبرز ضحايا الحرب

أكد وليد النور، سكرتير نقابة الصحفيين السودانيين، أن النزاع المسلح المستمر في السودان أحدث تأثيرات سلبية جسيمة على قطاع التعليم، مما يهدد بمستقبل قاتم لجيل كامل من السودانيين. وأشار “النور” في تصريحات خاصة  إلى أن نسبة التسرب من المدارس زادت لتصل إلى حوالي 70% منذ بداية الحرب، خصوصاً بين طلاب المراحل الأساسية (الابتدائية، المتوسطة، والثانوية).

وأشار النور إلى أن أكثر من 12 ولاية في السودان لم يستطع فيها الطلاب العودة إلى الفصول الدراسية منذ بداية النزاع. هذه الأزمة أوجدت واقعًا جديدًا في السودان، حيث تدهورت العملية التعليمية في العديد من المناطق المتأثرة بالاشتباكات.

وأضاف أن هذه الكارثة تؤثر بشكل خاص على الطلاب الذين يستعدون لتقديم الامتحانات النهائية، مما يؤدي إلى ضياع فرص التعليم الأساسية وعدم الانتقال السلس بين المراحل الدراسية. أشار السياسي السوداني إلى أن الأطفال الذين حرموا من التعليم يواجهون مستقبلًا أكثر ظلمة. هؤلاء الأطفال، الذين كان من المفترض أن يتعلموا في مرحلة ما قبل المدرسة أو في السنوات الأولى، يعيشون حاليًا في مناطق النزوح أو النزاعات. وبيّن أن بعض الأطفال بدأوا يتعاملون مع بقايا الذخائر والمقذوفات الناتجة عن النزاعات، مما يعكس خطورة الحالة وتأثير ثقافة الحرب عليهم.



وأضاف: “الأطفال اليوم يتعرضون لخطر أن يصبحوا جيلًا متأثرًا بثقافة الحرب والعنف”، مشيرًا إلى أن هذا يذكرنا بما حدث في دارفور، حيث نما جيل كامل في المعسكرات، فاقدًا الروابط الاجتماعية التي كانت تميز الأسر السودانية الممتدة. وتناول النور وضع المعلمين، مؤكدًا أنهم يواجهون ظروفًا صعبة منذ بداية الحرب، حيث لم يتسلم العديد منهم رواتبهم الشهرية، مما اضطرهم للبحث عن مصادر دخل أخرى. أفاد أن بعض المعلمين توجهوا نحو الأعمال الجانبية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بينما اضطرت المعلمات للعمل في الأسواق أو في مجالات أخرى بعيدة عن التعليم.

وأوضح: “هذا الوضع يؤثر بشكل مباشر على النظام التعليمي بأسره”، مشددًا على أن نقص الدعم المالي والمعنوي للمعلمين يعوق استعادة العملية التعليمية حتى بعد انتهاء الحرب. وحذر النور من أن استمرار النزاع لفترة أطول سيؤدي إلى عواقب وخيمة على مستقبل السودان، مشيرًا إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على فقد التعليم، بل يمتد إلى فقدان القيم والتربية، فالأطفال الذين يتأثرون اليوم بالثقافة.

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

اجتماع دولي رباعي يشدد على التزامات اتفاق جدة لإنهاء حرب السودان

 

اجتماع دولي رباعي

اجتماع دولي رباعي يشدد على التزامات اتفاق جدة لإنهاء حرب السودان


أن الاجتماع الرباعي بشأن السودان، الذي ضم السعودية والولايات المتحدة ومصر والإمارات، شدد على ضرورة تنفيذ التزامات اتفاق جدة لإنهاء الحرب بين الجيش والدعم السريع.


وأكد الاجتماع الذي عُقد في إيطاليا على هامش اجتماعات وزراء مجموعة السبع، دعمه لعملية سياسية سودانية تضمن الاستقرار..

الاثنين، 25 نوفمبر 2024

خالد الإعيسر: تناقضات وزير الإعلام بين الشعارات والواقع

 

خالد الإعيسر


خالد الإعيسر: تناقضات وزير الإعلام بين الشعارات والواقع

أثار تعيين خالد الإعيسر وزيرًا للإعلام جدلًا واسعًا، لا سيما مع تركيزه المفرط على إعادة تمويل وكالة السودان للأنباء (سونا) والإعلام الرسمي، رغم الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها البلاد. يأتي ذلك في وقت تعاني فيه الدولة من خسائر فادحة في الميزانية تجاوزت 80% نتيجة الحرب المستمرة.


منذ تسلمه المنصب، قدم الإعيسر مطالبات ملحة بصرف مبالغ كبيرة تصل إلى 20% من موارد الدولة على الإعلام، مبررًا ذلك بأهمية تقوية المنصات الإعلامية في ظل الظروف الحالية. ومع ذلك، تعرض لانتقادات واسعة من قطاعات عدة اتهمته بتجاهل الأولويات الحقيقية كدعم المرافق الخدمية الحيوية مثل التكايا، المطابخ الميدانية، غرف الطوارئ، ومرتبات العاملين في القطاع العام.


تعرض الوزير للسخرية بسبب تناقض تصريحاته مع الواقع. ففي الوقت الذي يتغنى فيه بـ"معركة الكرامة"، اتسمت مواقفه بالتردد وغياب المبادرات العملية، إذ تركزت جهوده في لقاءات إعلامية مليئة بالاتهامات والشيطنة بدلاً من تقديم حلول ملموسة لدعم الجبهة الداخلية أو تخفيف معاناة المواطنين المتضررين.


كما تعرض الإعيسر لهجوم حاد بسبب تأثره الواضح بتدمير منصات البث الخاصة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في حين لم يُبدِ اهتمامًا كافيًا بخسائر الطيران الحربي التي طالت الأسواق والمناطق الشعبية، وأسفرت عن أضرار جسيمة في الأرواح والبنية التحتية. يُنظر إلى هذا التجاهل على أنه انحياز لصالح الأجندة الإعلامية بدلًا من الوقوف مع معاناة الشعب.


يبقى خالد الإعيسر شخصية مثيرة للجدل، إذ تتعالى الأصوات الناقدة لسياسته الإعلامية التي تبدو بعيدة عن الواقع الصعب الذي يعيشه السودانيون يوميًا. ومع استمرار الأزمات المتفاقمة، تتزايد المطالب بمراجعة أدوار القيادات وتوجيه الجهود نحو أولويات أكثر إلحاحًا تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

الأحد، 24 نوفمبر 2024

الأمم المتحدة تكشف عن زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان للعام 2025

 

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة تكشف عن زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان للعام 2025

أعلن توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة  عن جهوده الرامية إلى تعزيز التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 بالتعاون مع الحكومة السودانية. تأتي هذه التصريحات في إطار زيارته الأولى إلى السودان منذ توليه منصبه.

خلال زيارته، التي شملت مدينة بورتسودان، العاصمة البديلة للبلاد، التقى فيلتشر بمفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم. وقد تم تناول العديد من القضايا الإنسانية الملحة التي تواجه البلاد، حيث يسعى المسؤول الأممي إلى تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والسودان.

وأكد فيلتشر على أهمية العمل المشترك مع الحكومة السودانية لزيادة الدعم المالي اللازم لتحقيق الأهداف المحددة في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، مشدداً على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب السوداني في مواجهة التحديات الإنسانية الراهنة.



أكد فيلتشر أن زيارته تهدف إلى تقييم الوضع الإنساني في السودان والاستماع إلى معاناة النازحين والمتأثرين بالأزمة الحالية. تأتي هذه الزيارة في وقت حرج حيث يعاني العديد من الأشخاص من تداعيات النزاع المستمر.

من جانبها، أشارت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، إلى أن التمويل المقدم من المانحين هذا العام لم يحقق الطموحات المرجوة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يمر بها السودان، والتي تُعتبر من الأسوأ في تاريخه.