الخميس، 14 سبتمبر 2023

دقلو يحذر من تقسيم السودان.. ويلمح لتشكيل حكومة جديدة.

 

السودان

حذر قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف أيضا بـ"حميدتي" من احتمال تقسيم السودان، ملمحا إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. جاء حديث دقلو في تسجيل صوتي نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وقال إنه يوجهه إلى الشعب السوداني والمجتمع الإقليمي والدولي.

وأدلى دقلو بالتصريحات التالية في التسجيل الصوتي: علينا عدم السماح بقيام حكومة حرب في بورتسودان. قيام حكومة حرب في بورتسودان يعني الاتجاه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى، بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد ونحن لا نرغب في هذا السيناريو. البرهان و "الفلول" يسيطرون على شرق السودان، وهي في متناول أيدينا إذا أردنا ذلك. ليس لدى البرهان أي شرعية وهو يريد إعلان حكومة في جزء من أجزاء السودان. في حال قيام الفلول بتشكيل حكومة، فسنشرع فورا في مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا وتكون عاصمتها هي العاصمة الوطنية الخرطوم.

نرغب في انتهاء الحرب وفقا لاتفاق سياسي سلمي تتشكل بعده سلطة مدنية شرعية لإدارة البلاد. ندعو كل أهل السودان لحوار واسع حول كيفية المحافظة على وحدة البلاد وتجنيبها ويلات الانقسام . الأولوية يجب أن تكون لإنهاء الحرب وتوحيد السودان. ندعو القوى السياسية والمدنية لتحمل مسؤوليتها والوقوف أمام محاولات تفتيت السودان. لا توجد حكومة شرعية في السودان منذ 25 أكتوبر. بعد 15 أبريل حدث إنهار دستوري شامل في السودان فقدت بسببه حكومة الأمر الواقع شرعيتها تماما. إعلان حكومة في جزء من أجزاء السودان واستمرار البرهان في ادعائته سيؤدي إلى تقسيم السودان. رغم سيطرة قواتنا على غالب السودان لكننا لم نقم بإعلان حكومة لأننا لا نسعى الى سلطة.

الأحد، 11 يونيو 2023

سيطرة قوات الحلو على مواقع الجيش في كردفان.. تهميش البرهان لقواته في الأقاليم لتنفيذ أطماعه بالخرطوم

سيطرة قوات الحلو على مواقع الجيش في كردفان.. لتهميش البرهان لقواته في الأقاليم لتنفيذ أطماعه بالخرطوم 

عبد العزيز الحلو قائد قوات “الحركة الشعبية شمال”

أدت رغبة الجيش السوداني في السلطة على الخرطوم، إلى تهميش معسكراته في المناطق الاخرى، وقد أدى ذلك إلى صراع على السلطة بين الجيش والجماعات المتمردة، مثل قوات عبد العزيز الحلو. وتدخلت الجماعة المتمردة لحماية مصالحهم وتحدي سلطة الجيش، ولقد سيطرت قوات عبدالعزيز الحلو، على عدة معسكرات تتبع للجيش السوداني الذي جمع كافة قوات في الخرطوم  وهمش الأقاليم

ويسلط الوضع الضوء على الصراع المستمر وعدم الاستقرار في السودان ، الذي يعاني من العنف والاضطرابات السياسية منذ سنوات. كما يؤكد على الحاجة إلى حل سلمي لمشاكل البلاد ، حل يعالج مخاوف جميع الأطراف المعنية، وإن الشعب السوداني يندد بتدخل عبدالعزيز الحلو بعد القصف المتواصل للجيش على منازل المدنيين، ولقد قامت الحملات الشعبية بالتنديد بتدخل الحلو لحسم المعركة مع البرهان الذي أصبح في تخبط كبير في قرارته وبقصف المدنيين.

وإن هناك إستياء شعبي ضد البرهان الذي توعد بحسم المعركة في كثير من الأحيان، لكنه فشل ومازال مستمر في قصف المدنيين، وإن سيطرة عبدالعزيز أدم الحلو،على معسكرات الجيش تؤكد بإن الجيش أصبح ضعيف بشكل واضح جدا لذلك يجب عليه تسليم السلطة.

وفي مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، كشفت مصادر محلية عن أن الهدوء يسود المدينة، بعد ساعات من تأكيد مصدر عسكري رفيع، أن قوات “الحركة الشعبية شمال” بزعامة عبد العزيز الحلو هاجمت الجيش في 4 مناطق وهي دلوكا وكلولو والأحيمر وأم شعران. وأضاف المصدر أن الحركة استولت على 3 مواقع تابعة للجيش تبعد نحو 5 كيلومترات من العاصمة كادوقلي، ومعدات عسكرية، كما أسرت أفرادا من الجيش.

وأشار المصدر إلى أن القيادة السودانية في أعلى مستوياتها تواصلت مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت والذي بدوره بذل مساعي لخفض التوتر بين الجانبين، حسب المصدر نفسه. وفي غضون ذلك، ناشدت الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفور المجتمع الدولي التحرك الفوري لإيقاف الانتهاكات وما سمتها المجازر اليومية في مدينة الجنينة.

وأضافت الهيئة أن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة خلفت مئات القتلى والجرحى وتسببت في نزوح الآلاف.وأكدت الهيئة أن مدينة الجنينة تحولت إلى مدينة أشباح بعد انهيار المنظومة الصحية والخدمات المدنية وخروج المنظمات الإنسانية عن الخدمة.