الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

جهاز المخابرات والكيزان بصدد الإنقلاب على البرهان

 

البرهان

جهاز المخابرات والكيزان بصدد الإنقلاب على البرهان

يعيش السودان حالة من الاضطراب والتوتر السياسي في الآونة الأخيرة، حيث يتصاعد الصراع بين جهاز المخابرات والكيزان والرئيس عبد الفتاح البرهان. وفي ظل هذه الأحداث، يتساءل الكثيرون عن ما إذا كان الانقلاب على البرهان هو الحل الأمثل لحماية السودان ومستقبله.

 

يعتبر البرهان من الشخصيات السياسية المثيرة للجدل في السودان، حيث يتهمه البعض بتخريب البلاد وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. وفي الواقع، يبدو أن البرهان يتبنى سياسة تدميرية تهدف إلى زعزعة استقرار السودان وتقويض الحكومة الحالية.

 

من جانبه، يسعى جهاز المخابرات والكيزان إلى الإطاحة بالبرهان وتولي السلطة، وذلك بهدف إعادة الاستقرار إلى البلاد وتحقيق التنمية الشاملة. ويعتقد الكثيرون أن هذا الانقلاب قد يكون الحل الأمثل لحماية السودان ومستقبله.

 

إن البرهان يمثل تهديدًا حقيقيًا للسودان ومستقبله، حيث يتبنى سياسة تدميرية تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وتقويض الحكومة الحالية. ومن الواضح أن البرهان لا يهتم بمصلحة الشعب السوداني، بل يسعى فقط لتحقيق مصالحه الشخصية ومصالح الجماعة التي ينتمي إليها.

 

من ناحية أخرى، يعتبر جهاز المخابرات والكيزان القوة الوحيدة التي يمكنها إنقاذ السودان من هذا الوضع المأساوي. إنها القوة التي تمتلك المعرفة والخبرة اللازمة لإعادة الاستقرار إلى البلاد وتحقيق التنمية الشاملة. وبالتالي، فإن الانقلاب على البرهان يمكن أن يكون الحل الأمثل لحماية السودان ومستقبله.

 

في النهاية، يجب أن ندرك أن السودان يحتاج إلى قيادة قوية وحكيمة تهتم بمصلحة الشعب وتسعى لتحقيق التنمية والاستقرار. وفي ظل الظروف الراهنة، يبدو أن الانقلاب على البرهان هو الخيار الأمثل لتحقيق هذه الأهداف وحماية السودان من الدمار الذي يهدده.

الأحد، 24 سبتمبر 2023

أرقام صادمة.. أحوال السودان بعد 5 أشهر من القتال.

 

السودان

كشف تقرير دولي، الخميس، أرقاما صادمة حول عدد من تم تشريدهم ويحتاجون مساعدات إنسانية، أو يتعرضون لأمراض فتاكة في السودان وسط المعارك الدائرة منذ 5 أشهر. ورغم فشل جهود الوساطة والتسوية لحل الأزمة، تشهد أروقة الأمم المتحدة خلال اجتماعات جمعيتها العامة المنعقدة في نيويورك نشاطا سودانيا وإقليميا ودوليا لإعادة جمع الأطراف من جديد على طاولة المفاوضات؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

الحرب شردت أكثر من 5.2 ملايين شخص، 4.1 مليون منهم داخل السودان، و1.1 مليون نزحوا إلى البلدان المجاورة. خلال 5 أشهر، تركت أكثر من 24 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، في حاجة إلى مساعدات إنسانية. يواجه 20.3 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعاني 3.4 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات سوء التغذية الحاد وأمراض كالحصبة والحصبة الألمانية والإسهال المائي الحاد، مع حالات مشتبه في إصابتها بالكوليرا والملاريا وحمى الضنك.

المنظمة تتحقق من وقوع 56 هجوما على جهات الرعاية الصحية، أسفروا عن 11 حالة وفاة، و45 إصابة. وفي وقت سابق، قالت ألين ماينا، رئيس قسم الصحة العامة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن "أكثر من 1200 طفل لاجئ دون سن الخامسة لقوا حتفهم في 9 مخيمات في الفترة ما بين 15 مايو و14 سبتمبر"، وسط اشتباه في تفشي مرض الحصبة وارتفاع معدل سوء التغذية

السبت، 23 سبتمبر 2023

البرهان يعلن استعداده لبدء حوار مع حميدتي لإنهاء الحرب في السودان.

 

الحرب في السودان

قال قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، في تصريح إنه مستعد للحوار مع "قائد قوات المتمردين" محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، الذي يقاتله من أجل السيطرة على البلاد. وأكد البرهان، استعداده من حيث المبدأ للجلوس مع حميدتي، قائد قوات الدعم السريع والتحدث إليه.

ويخوض البرهان وحميدتي حربا داخلية وحشية منذ أبريل، وتقول الأمم المتحدة إنها خلفت أكثر من 5000 قتيل، فضلا عن تشريد ونزوح أكثر من خمسة ملايين شخص. وتحدث البرهان، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 2021، في مقابلة نادرة مع بي بي سي، بعد خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


البرهان يحذر من امتداد الحرب إلى الدول المجاورة، وحميدتي يظهر استعداده لوقف إطلاق النار الهدوء يعود لبورتسودان بعد ساعات من الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا محلية وزير الصحة السوداني لبي بي سي: وزعنا 1500 طن من الإمدادات بالتعاون مع دول عربية ونفى البرهان أن تكون قواته تستهدف المدنيين، رغم تقارير للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية أخرى عن وجود أدلة لشن قواته غارات جوية عشوائية على المناطق السكنية. وقال الجنرال السوداني، إنه "واثق من النصر"، لكنه اعترف بأنه اضطر إلى نقل مقر قيادته إلى بورتسودان لأن القتال في العاصمة الخرطوم جعل من المستحيل على الحكومة الاستمرار.

 وشدد البرهان على أنه سيجلس مع الجنرال حميدتي، طالما أنه ملتزم بحماية المدنيين، وهو ما تعهد به الجانبان خلال محادثات جدة بالمملكة العربية السعودية في مايو/آيار الماضي. وقال البرهان: "نحن مستعدون للمشاركة في المفاوضات". وأضاف "إذا كانت قيادة هذه القوات المتمردة ترغب في العودة إلى رشدها وسحب قواتها من المناطق السكنية والعودة إلى ثكناتها فسوف نجلس مع أي منهم... خاصة إذا التزم بما تم الاتفاق عليه في جدة، سنجلس لحل هذه المشكلة". وكان حميدتي قد أعلن موافقته على التفاوض في رسالة بالفيديو بثت هذا الأسبوع، وقال إنه أيضا مستعد لبدء محادثات سياسية.

الجمعة، 22 سبتمبر 2023

البرهان يحذر من امتداد الحرب إلى الدول المجاورة، وحميدتي يظهر استعداده لوقف إطلاق النار.

السودان

حذر رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان الأمم المتحدة من أن الحرب في بلاده قد تمتد إلى الدول الأفريقية المجاورة. وحث البرهان، في خطابه، المجتمع الدولي على تصنيف خصومه، قوات الدعم السريع، جماعة إرهابية. في غضون ذلك، قال حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، إنه مستعد لوقف إطلاق النار. ويشهد السودان منذ إبريل الماضي حرباً أهلية أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص. وفي حديثه أمام الأمم المتحدة، قال البرهان إن حزبه منفتح على محادثات السلام، ويريد "وضع حد لهذه الحرب وتخفيف معاناة شعبنا"، لكنه قال إن قوات الدعم السريع رفضت ذلك.

في رسالة فيديو نادرة إلى الأمم المتحدة، قال خصمه الجنرال دقلو المعروف أيضًا باسم حميدتي إنه مستعد للمشاركة في المحادثات. واندلعت الحرب الأهلية في السودان في أبريل عندما انتشر أفراد من قوات الدعم السريع في أنحاء البلاد في خطوة اعتبرها الجيش بقيادة البرهان "تهديدا". وأدى القتال إلى مقتل ما لا يقل عن 7500 شخص ونزوح الملايين. وفي كلمة البرهان أمام الأمم المتحدة، ألمح إلى علاقات قوات الدعم السريع مع فاغنر، وهي مجموعة مرتزقة روسية تعمل في جميع أنحاء إفريقيا في جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وليبيا وموزمبيق ومالي. وأضاف أن "خطر هذه الحرب أصبح الآن يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، حيث يسعى هؤلاء المتمردون إلى الحصول على دعم الخارجين عن القانون والجماعات الإرهابية من مختلف دول المنطقة والعالم".

كما شدد البرهان على ضرورة اعتبار قوات الدعم السريع جماعة إرهابية لأنها "دعمت القتل والحرق والاغتصاب والتهجير القسري والنهب والسرقة والتعذيب والاتجار بالأسلحة والمخدرات وجلب المرتزقة وتجنيد الأطفال". وقال إن تلك الجرائم تتطلب المساءلة والعقاب. ومع ذلك، واجه الجنرال البرهان أيضا انتقادات بسبب الأعمال العسكرية طوال الصراع. وبعد استقالته في منتصف سبتمبر/أيلول، انتقد مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرثيس، بشدة كلا الجنرالين اللذين قال إنهما اختارا "إغراق البلاد في الحرب". وألقى بيرثيس باللوم على قوات الدعم السريع في أعمال العنف الجنسي والنهب والقتل في المناطق التي تسيطر عليها.

 كما أدان القوات المسلحة السودانية بسبب القصف الجوي العشوائي. يتمركز مقاتلو قوات الدعم السريع في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، ويبدو أن الجيش السوداني ينظر إلى هذه المناطق على أنها أهداف مشروعة. وقد فرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على قادة قوات الدعم السريع بما في ذلك الجنرال دقلو، لكن الغرب انتقد بشدة أيضًا الجنرال البرهان بسبب دوره في إزاحة الحزب الرئيسي في السودان في انقلاب عام 2021.

الاثنين، 18 سبتمبر 2023

الهدوء يعود لبورتسودان بعد ساعات من الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا محلية.

 

السودان

عاد الهدوء إلى مدينة بورتسودان السودانية، بعد تبادل لإطلاق النار بين الجيش، وميليشيا محلية مساء الاثنين. ووقع الصدام المسلح الذي استمر لفترة وجيزة، بين عناصر من ما يعرف بـ"قوات تحالف أحزاب شرق السودان" من ناحية، والجيش السوداني من ناحية أخرى. وقال شهود عيان إن الجيش أطلق النار على نقطة تفتيش غير قانونية نصبت بواسطة الميليشيا، فأوقع إصابات بصفوف عناصرها.

 إن الهدف من نقطة التفتيش هو منع عمليات تهريب السلع الغذائية من ميناء بورتسودان، موضحا أن قواته تساعد الجيش في تأمين المدينة ومنع السرقة، وغيرها من الأنشطة غير القانونية. ورغم أن الجيش لم يصدر بيانا بشأن الواقعة، إلا أن مصادر عسكرية أكدت لبي بي سي أن الجيش لا يرغب في وجود ميليشيات عسكرية في بورتسودان. وأعلن ضرار، وهو زعيم قبلي، في وقت سابق دعمه الكامل للجيش ضد قوات الدعم السريع التي تخوض حربا في الخرطوم ودارفور وعدد من الولايات.

وتعتبر بورتسودان من المدن التي لم يصل إليها القتال، واستقر فيها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بعد خروجه المثير للجدل من مقر قيادة الجيش في الخرطوم. وقال شهود إن الجيش السوداني اشتبك مع ميليشيات قبلية في بورتسودان في وقت متأخر من يوم الاثنين، في أول قتال في المدينة الساحلية الاستراتيجية منذ أكثر من خمسة أشهر من الحرب. وقُتل الآلاف في القتال الدائر بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع شبه الرسمية.

الأحد، 17 سبتمبر 2023

مؤامرات البرهان تسبب خطر تقسيم السودان و تحذيرات من نقل الوزارات.

 

الصومال

تشهد الساحة السياسية في السودان تطورات مثيرة تثير القلق بشكل كبير بسبب محاولات مزعومة من قبل الجنرال عبد الفتاح البرهان لنقل بعض الوزارات الحكومية إلى مدينة بورتسودان في شرق البلاد. هذه الخطوة قد أثارت تساؤلات وتحذيرات من أنها قد تكون جزءًا من مؤامرة أكبر تستهدف تقسيم السودان. في هذه المدونة، سنستكشف هذه المخاوف ونتناول ما يجب على السودانيين القيام به للمحافظة على وحدة بلدهم.

مؤامرات البرهان لتقسيم السودان:

نقل الوزارات إلى بورتسودان ، بدأت هذه المؤامرة بنقل وزارة المالية إلى مدينة بورتسودان منذ بداية الحرب. يشير البعض إلى أن هذا النقل يهدف إلى الاستفادة من موارد المدينة لتمويل الكيزان ودعم ميليشياتهم في الحرب.


دعوات لتشكيل حكومة جديدة: يثير نقل الوزارات والتصاعد المستمر للتوترات دعوات لتشكيل حكومة جديدة في البلاد. هذه الدعوات تعني تقسيم السودان، مما يمكن أن يكون له تأثير كبير على وحدته واستقراره.


خطر نقل وزارة الخارجية: نقل وزارة الخارجية إلى بورتسودان يعد كارثة حقيقية، حيث تقع المدينة على الحدود مع البحر الأحمر، وتعتبر بوابة حيوية للبلاد. إذا تم تحقيق هذه الخطوة، قد تكون هناك تأثيرات سلبية كبيرة على العلاقات الدولية والأمن القومي للسودان.


تحذيرات من التصاعد: تحدث العديد من التحذيرات حول مخاطر تصاعد الوضع إذا تم تنفيذ هذه المخططات. يجب أن يتحد الأهالي في شرق السودان والمناطق المجاورة لمواجهة هذا الخطر والتصدي لمحاولات البرهان لتقسيم البلاد.


تهديد الحرب الأهلية: في حالة عدم تحقيق البرهان أهدافه، قد يحاول الهروب إلى مناطق يمكنه من خلالها البقاء في الحكم. هذا قد يؤدي إلى حدوث حرب أهلية يمكن أن تكون كارثية للسودان. تشكل مؤامرات البرهان خطرًا حقيقيًا على وحدة السودان واستقراره. يجب على الشعب السوداني الوحدة والتصدي لأي محاولات لتقسيم البلاد. الحفاظ على وحدة السودان واستقراره هو الطريق الوحيد لضمان مستقبل مشرق ومزدهر للبلاد.