قال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد الركن عامر محمد الحسن، إن "الأوضاع حاليا هادئة لكننا نتوقع أن تكون هناك هجمات في أي لحظة"، وذلك في أعقاب مقتل ضابط وإصابة تسعة من مدنيين وعسكريين في اشتباك الخميس بين ميليشيا إثيوبية والقوات السودانية في منطقة الفشقة الحدودية بين البلدين.
وذكر المتحدث أن الأوضاع عادت إلى الهدوء الحذر، مضيفا أن "الجيشين استلما مواقعهما من دون أي اشتباكات حاليا".
وتابع "هناك هدوء نسبي وحذر على اعتبار أننا نتوقع في أي لحظة أن تكون هناك هجمات، بسبب عدم السيطرة الواضحة من جانب القوات الإثيوبية على الميليشيات".
وأضاف "معالجة المشكلة من جذورها تكمن في التزام القوات الإثيوبية بمنع هذه الميليشيات من الدخول للأراضي السودانية لأي سبب من الأسباب والالتزام أيضا بالقرارات والاتفاقات المشتركة".
وأردف قائلا "المسألة متروكة لإثيوبيا، وخياراتنا متاحة للتعامل مع هذه المسألة لحفظ مواطنينا وحماية ممتلكاتهم".
وعن الخيارات القادمة للقوات السودانية، قال العميد الركن عامر محمد الحسن "هذه الخيارات لا يمكن الإفصاح عنها، لكنها متروكة حسب تطورات الوضع وكيفية التعامل من الجانب الإثيوبي".
0 Comments: