الخميس، 30 يوليو 2020

والي ولاية غرب دارفور الجديد يكشف عن أسباب خلافه مع نهج حزب الأمة



كشف والي ولاية غرب دارفور محمد عبدالله الدومة عن أسباب خلافه مع نهج حزب الأمة.وقال الدومة في حوار مع “الجريدة” في عدد اليوم الخميس أنه قرر الانحياز لقرار الجماهير وأن على حزب الأمة أن يقرر ما يشاء، وانتقد الدومة النهج الذي اتبعه حزب الأمة في محاولته لتصدير الحكام للولايات.وأضاف إنهم ظلوا يقولون بأن الحزب فدرالي، وأن عهد تصدير النواب والحكام للولايت قد انتهى، وأضاف الدومة أنه سمع بقرار الحزب بترشيح ولاة عسكريين لبعض الولايت من الجرائد، بالرغم من أنه في أعلى قيادة الحزب وعضواً في لجنة ترشيح كوادر الحزب للوظائف العامة.وتابع والي ولاية غرب دارفور : ان الحزب لم يظهر أي إعتراض، حتى جاءت اللحظة الأخيرة، وقالوا أن هذه الولايات بها هشاشة، ولو رشحنا شخص مدني سنفشل، وقالوا أيضا أن بعض القبائل العربية معترضة على ترشيحي، ولذلك اقترحوا أن يكون في الولايات التي بها هشاشة ولاة عسكريون.

وقال الدومة : مؤخرا في اجتماع لمكتب التنسيق، قلت لهم حتى لا يحدث إنشقاق في الحزب عبر اتخاذ قرار فوقي، الأفضل نرجع للحزب في الولايات، ونسمع رأيهم في الأمر، _بالرغم من أن اختياري تم أيضا من أناس آخرين غير الحزب، حرية وتغيير، منظمات المجتمع المدني، النازحين واللاجئين، كل هؤلاء.واوضح الدومة ان :”الصحيح أن نرجع للولايات، لأننا نقول أن هذا الحزب فدرالي، لكنهم لم يرجعوا للولايات”.واضاف الدومة: “على أي حال، أنا أصبحت بين أمرين، إما الانصياع لرأي الحزب في الولاية ومعه كل مكونات الحرية والتغيير، أو الانصياع لرأي الحزب في المركز وأخسر الذين انتخبوني، حاولنا قدر الإمكان تصحيح الأمر، لكن كان هناك عدم استجابة، أنا رأيي أن الولاية تحتاج إلى خدماتي، لذلك أنا قررت الانحياز لرأي الجماهير.






0 Comments: