الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

جديد عن تمويل قطر لحزب الله .. ودعوات للمحاسبة

حملة أمريكية لتصنيف حزب الله منظمة إرهابية في الاتحاد الأوروبي


لا تزال فصول تمويل قطر لحزب الله الإرهابي اللبناني تتكشف مع مرور الأيام، فبعد أن كان المتورطين الرئيسيين في القصة غير معروفين، ظهرت أسمائهم ومناصبهم، لتتضح جوانب القضية أكثر وأكثر، وسط مطالبات أوروبية بعقاب قطر. وفي تصريحات  قال العميل السابق لعدد من أجهزة الاستخبارات الغربية، جايسون جي، إن عضوا بالعائلة الحاكمة في قطر هو من سمح بمنح أسلحة إلى حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.ويملك جايسون ملف وثائق يثبت تمويل قطر لحزب الله، حصل عليه إبان عمله في الدوحة كعميل سري لأحد أجهزة الاستخبارات.ويتضمن الملف معلومات عن صفقة سلاح اشترتها شركة قطرية من أوروبا الشرقية، لصالح حزب الله.



    ويوثق الملف أيضا الدور الذي لعبه عضو العائلة الحاكمة في قطر، في مخطط تمويل حزب الله منذ عام 2017و"جايسون جي" هو عميل استخبارات سابق، يملك في الوقت الحالي شركة مقاولات في ألمانيا، وسبق له العمل في العديد من أجهزة الاستخبارات العالمية، وخدم في جهاز استخباراتي غربي قوي لمدة 16 عاما.كما أنه خدم في الفترة بين 2016 و2017 كعميل سري لأحد أجهزة الاستخبارات الغربية، في قطر، حيث تولى جمع المعلومات عن نشاط الدوحة في تمويل التنظيمات الإرهابية.
    وكان أول من كشف فضيحة تمويل قطر لحزب الله، وذكرت أن الملف الذي بحوزة جايسون يضم معلومات عن تبرعات بمبالغ طائلة جمعتها مؤسسة قطرية، بمعرفة مسؤولين كبار في الحكومة القطرية، وذهبت إلى حزب الله في لبنان.في المقابل، أوضحنقلا عن الملف نفسه، أن جمعيتين قطريتين تعملان تحت غطاء الأعمال الخيرية، هما جمعية الشيخ عيد بن محمد الثاني الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، منحا أموالا لحزب الله تحت غطاء "الطعام والدواء".وكان ذكر أن شركة علاقات عامة ألمانية خاضت منذ نهاية 2017، جهود وساطة بين جايسون وقطر، التقى خلالها العميل الاستخباراتي مع دبلوماسي قطري كبير في 6 اجتماعات في بروكسل، من أجل تسوية الأمر، وإعادة ملف الوثائق إلى الدوحة.
    لكن تم كشف هوية الدبلوماسي القطري، وهو عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، سفير قطر في بلجيكا.ولفت  إلى أن "الخليفي حاول شراء صمت جايسون مقابل 750 ألف يورو".ورفض جايسون التوقيع على اتفاقية الصمت قبل أسابيع. وكانت الاتفاقية تلزم جايسون بعدم الحديث عن الملف وما فيه من معلومات، وتنص على غرامة ضخمة في حال مخالفته الاتفاق.وفي هذا الإطار، قال جايسون  "هدفي هو أن توقف قطر تمويل المتطرفين"، مضيفا "على قطر ابعاد التفاح السيء إذا أرادت أن تصبح عضوا في المجتمع الدولي".








    0 Comments: