السبت، 10 أكتوبر 2020

أموال قطر تغذي الإرهاب في العالم عبر ستار العمل الخيري

 

رغم أن نشأة الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية تستهدف بالأساس مساعدة الإنسان للبقاء على قيد الحياة وتحسين ظروفه المعيشية، وتلبية ما ينقصه من احتياجات، إلا أن قطر سخرت أموالها لتحويل الجمعيات الخيرية إلى قواعد للشر، تعمل على إشاعة القتل والخراب والخوف والإرهاب.

وفي هذا الإطار يبرز اسم "منظمة الكرامة"، التي تمولها قطر حتى هذه اللحظة لتكون بمثابة ستار يخفي تمويل قطر لتنظيمات وجماعات إرهابية في العديد من دول العالم.

وهذا كله رغم صدور قرار لوقف تسجيل المنظمة في الأمم المتحدة عام 2011م بسبب تمويلها لتنظيم القاعدة وجماعات إرهابية في سوريا والعراق. 

تأسست منظمة الكرامة عام 2004م في المدينة السويسرية "جنيف"، وتزعم المنظمة في أوراقها بأنها تعمل على قضايا حقوق الإنسان وتقديم المساعدات، لكن ما يحدث في الخفاء أمر آخر، على النقيض من ذلك.

في ديسمبر 2013، قدمت وزارة الخزانة الأمريكية تقريًرا مفاده أن هذه المنظمة تقدم دعمًا ماليًا لتنظيمات إرهابية تابعة للقاعدة في اليمن وسوريا والعراق، ما يجعلها في الواقع مجرد جسر لنقل الأموال القطرية إلى تلك الجماعات.

وقد أدرجت أيضاً الخزانة الأمريكية والحكومة البريطانية رئيس هذه المنظمة، وهو دكتور جامعي وكان أستاذًا فى قسم التاريخ بجامعة الدوحة يسمى عبد الرحمن بن عمير النعيمي، في قائمة داعمي الإرهاب،

وأشار تقرير الخزانة الأمريكية إلى أن النعيمي أحد أهم داعمي الإرهاب وممول رئيسي لتنظيم "القاعدة" في اليمن وسوريا والعراق والصومال. 

وذكرت تقارير أن "النعيمي" يرسل شهرياً نحو 1.5 مليون دولار إلى مسلحي القاعدة في العراق، و375 ألف دولار للجماعة التابعة للقاعدة في سوريا.


0 Comments: