لم يعد في وسع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن يوسّع رقعة انتشار قواته ومرتزقته في ليبيا شرقا
بعدما رسمت مصر خطا أحمر بكل حزم، هو خط سرت الجفرة
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن أن بلاده لن تسمح بتجاوز خط "سرت- الجفرة"
وهو ما أدى من بين خطوات أخرى، إلى وقف زحف ميليشيات حكومة فايز السراج المدعومة من تركيا نحو شرقي ليبياوبدأ أردوغان يفكر في مدّ نفوذه في الإقليم الجنوبي الغربي المعروف بـ"فزان"
مما جعله يعتمد علي هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)
ومن المعروف ان هذه المنظمه ليست الا ذراعاً متطرفاً من أذرع أردوغان الخارجية التي يتحرك بها خارج بلاده لتنفيذ أجندته
وتحدثت تقارير إعلامية عديدةعلي صلة هذه المنظمه بالتنظيمات الإرهابية
وتمت المطالبه من عدة دول بتصنيف هذه المنظمه التركيه (IHH) انها منظمه ارهابيهواستخدم اردوغان هذه المنظمه لكي يتوسع ويتغلغل في الجنوب الليبي
وقام بدعوة وفدا من زعماء قبائل إقليم فزان البارزين للحضور إلى أنقرة
ومنهم "مولاي قديدي" رئيس المجلس الأعلى لطوارق ليبيا
و "محمد وردوغو" رئيس المجلس الموحد لقبائل (تبو)
و "محمد سيدي إبراهيم" وكيل وزارة أسر الشهداء والمفقودين السابق وهو الرجل الثاني في مجلس (تبو).
الخميس، 26 نوفمبر 2020
مواضيع ذات صلة:
احتجاجات الطلبة في تركيا ـ الصورة العدائية القديمة الجديدة لأردوغان "هل هؤلاء طلبة أم ارهابيون حاولوا الهجوم على حجرة رئيس الجامعة و… أقرأ المزيد
اعتقال أربعة أشخاص شاركوا في احتجاجات البوسفور في كاديكوي ؛ إقامة جبرية لشخصين اعتدت عناصر الشرطة التركية، على طلاب جامعة البوسفور، بمقاطعة كاد… أقرأ المزيد
ذراع الإخوان الطويلة تحتاج البترسقط صفوان ثابت متورطا فى وقائع تمويل للإرهاب، من خلال علاقته بجماعة ال… أقرأ المزيد
عبد الحميد دبيبة.. من رجل أعمال ثري إلى رئيس وزراء ليبيا وعميل تركيا انتُخب المهندس ورجل الأعمال الثري عبد الحميد دبيبة، أمس الجمعة، … أقرأ المزيد
0 Comments: