قال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى والموارد المائية، إن مصر اتخذت كل الطرق الدبلوماسية بخصوص أزمة سد النهضة، وأخيراً مصر لجأت إلى الأمم المتحدة وتم تجهيز ملف كامل تم إرسالة بالتنسيق مع وزارة الخارجية
وتابع وزير الري، بأن الخارجية المصرية، قطعت شوطاً كبيراً فى ذلك الملف، وسيتم عرضه على الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يكون هناك قرارات للمجلس ستكون حاسمة لتلك الأزمة، ومصر قدمت كل ما يحفظ حقوقها المائية فى تلك الأزمة.
وأضاف: "أن مصر تريد السلام، وحريصة على مصالح كل دول حوض النيل، ونحن ندعم التنمية، والدولة المصرية، ليست فى خصومة مع أثيوبيا، ولكن نعمل على حفظ حقوقنا، ومصر أول من وقفت مع دعم دول حوض النيل، فى مصر تشارك فى إنشاء سدود فى السودان مهمتها الحماية من الفيضانات، وفى تنزانيا لدينا العديد من المشاريع، وكذلك في رواندا والكونغو وغيرها من الدول، مصر تدعم التنمية.
وقال الدكتور محمد عبد العاطى، أن الدولة حريصة على إنجاز الخطة الاستثمارية لمصلحة الري وعلى رأسها المشروع القومي لتأهيل الترع، ومشروع التحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث.
وتابع وزير الري:" أن وزارة الموارد المائية والري أطلقت المشروع القومي لتأهيل الترع، وتستهدف تبطين 2000 كيلو، وفي السابق كنا نستهدف 20 كيلو فى السنة، موضحاً بأنه من المتوقع أن يصل إلى 5 آلاف كيلو فى العام، وهذا يعد انجاز كبير.
وكشف عن أن الوزارة تستهدف 7 آلاف كيلو، وقد نصل إلى 20 ألف كيلو، والفلاح المصري كان يعاني كثيراً من قصة انتشار الحشائش على الترع، ومشروع الري بالتنقيط، سيساهم فى زيادة الدخل للفلاح والمزارع، بجانب أنه سيضاعف من قيمة الإنتاج والمحصول الزراعي.
وأوضح وزير الري:" أنه قبل الرى بالتنقيط كان الفلاح يستهدف 10 شكاير سماد، والآن أصبح يستخدم شيكارة فقط، وأكثر ما كان يعانى منها الفلاح هو العشب الربانى الذى كان يخرج على جانبي الترع، لكن الآن أصبحت المياه تستهدف الزرع فقط وده ساهم فى زيادة الإنتاج 40 %، وهذا الكلام صادر من الفلاحين، والرى بالتنقيط يشبه الحقنة فى العضل، لأن الماء ينزل على جذر النبات فقط.
0 Comments: