أعلنت مملكة النرويج، أنها خصصت مبلغ 6 ملايين يورو إضافية لبرنامج دعم الأسر"ثمرات" الذي تنفذه الحكومة السودانية، لدعم السودان اقتصادياً وسياسياً
أجرى وزير التنمية الدولية النرويج داج إنج بوليستين، الذي وصل الخرطوم في زيارة رسمية، مباحثات رفيعة المسؤوليين السودانيين، حيث شملت نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك ووزير المالية جبريل إبراهيم.
وميدانيا أطلع الوزير النرويجي على أوضاع اللاجئين بولاية كسلا شرقي البلاد، مشيداً بجهود الخرطوم في هذا الإتجاه، واعد بدعم سياسي وإقتصادي إضافي للسودان، وأنهم ملتزمون بأي دعم تحتاجه حكومة الفترة الانتقالية.
وأشار إلى الجهود التى بذلتها بلاده ضمن مجموعة الترويكا التي تضم إلى جانب النرويج، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، لإعفاء ديون السودان.
وعبر عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام وإنجاز عملية التحول الديمقراطي والتنمية الاقتصادية.
وقال المسؤول النرويجي: "اليوم قدمنا مساهمة مالية إضافية لأجل برنامج دعم الأسر"، معرباً عن أمله في أن تكون مثل هذه الزيارة فرصة للإستمرار في دعم وتعزيز التعاون بين البلدين.
وأشاد بجهود الحكومة الإنتقالية والمجتمعات المحلية في استضافه اللاجئين، لافتاً إلى أنه زار معسكر "أم راكوبة" بولاية القضارف شرقي البلاد ووقف على الأوضاع فيه، معبراً عن تقدير بلاده لاستضافة السودان والمجتمعات المحلية للآجئين.
وشدد على أهمية تضافر الجهود بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وقطاع الشباب من الجنسين للجلوس مع بعض لمواجهة العقبات والتغلب علي الصعوبات.
وفي السياق، ثمن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك دور النرويج الداعم للسودان خلال كل مراحل ثورة ديسمبر المجيدة ولاحقاً عملية الانتقال الديموقراطي وعملية السلام الشامل بالبلاد.
بدوره، أوضح الوزير النرويجي أنه أبلغ حمدوك خلال اللقاء بأن استمرار تمسك الشباب بالثورة ومبادئها رغم الصعاب التي تواجه الفترة الانتقالية هو أمر مُلهم للغاية.
وأعرب داج عن "تقديره العالي" لإلتزام رئيس مجلس الوزراء بتقليد النساء مناصب عليا في الدولة السودانية.
وأشاد وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم بالعلاقات المتميزة بين بلاده والنرويج، وبدورها الكبير في عملية إعفاء ديون السودان، وشكر الوزير جهود الحكومة النرويجية على مختلف المستويات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق