الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

السودان ومصر واجها فيضان لم يحدث منذ 100 عام مع إحجاب أثيوبيا للمعلومات

أشار وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس  إلى أنه «من أهم سمات فيضان هذا العام، الإيراد الكبير الغير متوقع من النيل الأبيض والذي يفوق كل ما تم رصده خلال المائة عام السابقة»، كما أعلنت وزارة الري في مصر عن عمل إجراءات لمختلف السيناريوهات المحتملة لفيضان نهر النيل، وذلك بعد تسجيل مناسيب المياه مستويات غير مسبوقة في السودان

السودان ومصر يواجهان فيضان لم يحدث منذ 100 عام


وكانت لجنة الفيضان التابعة لوزارة الري والموارد المائية السودانية قد حذرت قبل إسبوعين من ارتفاع متوقع في مناسيب فيضان نهر النيل شمال البلاد، وأثيوبيا أمدتنا بمعلومات خاطئة أدت الى خسائر فادحة، على المستوى الاقتصادي وعلى المواطن السوداني. 

وأكدت وزارة الري والموارد المائية تواصل التخزين بمجمع سدي أعالي عطبرة وستيت وخزان خشم القربة، فضلا عن تصريفات خلف سد الروصيرص في حدود 500 مليون متر مكعب في اليوم.

وشغلت الوزارة السودانية  السدود كمصدات للفيضانات في محاولة لامتصاص أي خسائر محتملة خلال ذروة فيضان متوقعة في سبتمبر الحالي كما حدث السنة الماضية، ولكن كانت كميات المياه أكثر من المتوقع.

وأكدت وزارة الري المصرية في بيان لها «زيادة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل»، لافتة إلى أنه «من المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي، بداية السنة المائية».

وأعلن وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي عن «تزايد معدلات سقوط مياه الأمطار بمنابع النيل، ما أدى إلى ارتفاع كميات مياه النهر المتدفقة إلى بحيرة السد العالي»، موجها بـ«ضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائي والتعامل مع الأمطار الغزيرة».

وأضاف أن «قطاعات الوزارة المختلفة تتابع لحظيا معدلات سقوط الأمطار على منابع نهر النيل، وهيدرولوجيا النهر، وقياس كميات المياه التي تصل إلى بحيرة السد العالي، كما تبحث السيناريوهات المختلفة لفيضان نهر النيل».

وأشار إلى أن «لجنة إيراد نهر النيل تنعقد بشكل دوري لمتابعة الموقف المائي والتعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية».

وأوضح أن «الفترة الحالية تشهد زيادة في معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، ومن المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي خلال الأيام الحالية مع بدء السنة المائية، ومن المبكر الحكم على حجم وشكل فيضان النيل».

0 Comments: