الخميس، 21 أكتوبر 2021

عناصر الأخوان يصرون على تحطيم الاقتصاد السوداني بإستمرار إيقاف حركة التجارة في الشرق

 تنظيم الأخوان الإرهابي يوقف حركة التجارة شرق السودان في ظل أزمة اقتصادية عميقة تأكل الاخضر واليابس، ويسعون الى تدمير السودان، وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وتفكيك وحدته لعرقلة سير العملية السياسية في السودان، بفكرهم المتطرف الدموي للوصول لمصالحهم الشخصية، ولازالت المظاهرات مستمرة بدعوة من جناح منشق عن قوى "الحرية والتغيير" ، والاصرار على أغلاق ميناء بوتسودان

عناصر الأخوان يصرون إستمرار إيقاف حركة التجارة في الشرق


في ميناء بورتسودان، عشرات سفن الحاويات ومئات الشاحنات المحمّلة بالبضائع والمواد الغذائية والأدوية متوقفة في انتظار الإفراج عنها فمنذ شهر، يغلق محتجون الطرق التي تربط ميناء البلاد الرئيسي بالخرطوم وبقية المناطق، معطلين كل إمدادات السودان، وكانوا أغلقوا لفترة مطار بورتسودان وكل أرصفة المرفأ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية

ويقول مصطفى عبد القادر، وهو سائق شاحنة ينتظر خارج الميناء على أمل فتح الطريق: «أنا محتجز هنا منذ 24 يوماً وأسرتي تعتمد على دخلي في معيشتها»، ويضيف: خلال هذه المدة، كان في إمكاني أن أنقل ست شحنات وأحصل على دخل قدره 120 ألف جنيه سوداني (300 دولار أميركي)، ولكن الآن أكافح لشراء طعامي

إلا أن المحتجين لا يريدون التراجع، منذ 17 سبتمبر ، يطالبون بإلغاء اتفاق وقعته حكومة عبد الله حمدوك مع مجموعات متمردة من أنحاء مختلفة في السودان في 2020 في جوبا وتضمّن هذا الاتفاق شقاً خاصاً بشرق السودان يقول المحتجون إن من وقّعوا عليه لا يمثلون الإقليم

إتحاد شركات الشحن، استقبل مرفأ بورتسودان خلال شهر سبتمبر فقط 27 سفينة شحن مقارنة بـ65 في أغسطس

وأكد وزير التجارة علي جدو أن رجال أعمال السودانيين اضطروا لاستخدام موانئ أخرى لشحن بضائعهم منذ مطلع أكتوبر الحالي، منها في مصر، وفقد 33 ألف عامل يعملون في أعمال الشحن أو مكاتب التخليص الجمركي، مصدر دخلهم منذ إغلاق الميناء، وفق اتحاد عمال الشحن والتفريغ

ويشير مدير ميناء الحاويات في بورتسودان أحمد محجوب إلى أن 60 في المائة من تجارة السودان، أي 1200 حاوية يومياً، تمر عبر بورتسودان، مما يعني خسائر يومية بملايين من الدولارات

وتشكل هذه الخسائر ضربة قوية لاقتصاد سوداني يعاني أصلاً من أزمة شديدة اضطرت الحكومة معها لاتخاذ إجراءات تقشفية وضعت بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي ألغى ديوناً مستحقة على السودان مقابل رفع الدعم عن سلع أساسية وخصوصاً منها الوقود

وفي شرق السودان، يواصل المحتجون من الاخوان رفع أعلام حزب مؤتمر البجا بألوانه الخضراء والصفراء والزرقاء والحمراء، بينما يشعل أخرون أغصان الشجر وإطارات السيارات من أجل إبقاء الطرق مقطوعة، وهم مصممون على عدم فتح الميناء ما لم تتحقّق مطالبهم

وحضّ حمدوك على التهدئة، مؤكداً في كلمة إلى الأمة الجمعة أن «قضية شرق السودان عادلة وتعود جذورها إلى عقود من الإهمال والتهميش»، وأضاف أنه سينظم مؤتمراً دولياً من أجل إيجاد تمويل لمشروعات تنمية بشرق السودان

0 Comments: