تركيا تجنيد الدبلوماسيين العاملين في السفارة التركية في الخرطوم، للتجسس على معارضين لأردوغان بالسودان، لإقامة دعاوى قضائية ضدهم ومحاكمتهم، ولجمع معلومات عن السودان لغرض ضرب الإقتصاد السوداني وتفكيك شعبه، ولتركيا أهداف في السودان وتستغل أحداث الجارية بمعونة الاخوان، لجعل الدولة في حاجة اليهم وتطلب المساعدة منهم والتدخل لحل الازمات المتتالية
كما أضافت الصحيفة السويدية، أن السفير التركي في السودان، سيمالتين آدين، جمع معلومات ووثائق حول 44 معارضا تركيا، بين عامي 2013 و2017 وأرسلها للخارجية التركية من أجل استخدامها كأدلة جنائية ضد المعارضين، الأمر الذي استخدم كأدلة لتوجيه تهم إرهابية من قبل النائب العام التركي ضد المعارضين عام 2018.
وصعد أردوغان إلى السلطة مناصرا للطبقة الوسطى في تركيا، لكنه يواجه الآن واحدة من أخطر التحديات لحكمه منذ أن أصبح رئيسا للوزراء لأول مرة في عام 2003.
وبحسب التقرير فإن الضغط على الأجور وارتفاع تكلفة السلع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والطاقة أدى إلى تآكل التأييد لأردوغان، مما أدى إلى إبعاد الناخبين الذين كانوا يدعمونه سابقا.
وقالت إحدى المواطنات “نحن نعيش كارثة وكل شيء باهظ الثمن وسحقت الليرة التركية، ولقد فقدت أموالنا قيمتها”.
وانخفضت نسبة تأييد الرئيس إلى 38.9% في أكتوبر، بانخفاض 2.5 نقطة مئوية عن الشهر السابق، وفقًا لشركة MetroPOLL التركية لاستطلاعات الرأي.
ودعا اثنان من كبار زعماء المعارضة في تركيا يوم الأربعاء إلى انتخابات مبكرة وسط الاضطرابات المتزايدة في الاقتصاد، ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في عام 2023.
0 Comments: