دخلت جماعة الإخوان الإرهابية في أزمة الإنقسام والصراع المستمر بين قياداتها مرحلة جديدة، والسبب تفكيرهم في مصالحهم الشخصية فقط، ويقين أن مستقبل السودان المأمول بالتقدم والازدهار مقرون باستبعاد «الإخوان» من الخريطة السياسية
والخطر الحقيقي على النخبة المدنية السودانية ليس الجيش، والتهديد الرئيس للمكون العسكري ليس شريكه المدني في سلطة الحكم الانتقالية، إنما مصدر الخطر والتهديد الكامن هو في جماعة «الاخوان»، التي تكمن كقطاع الطرق.
وفي السودان ينبغي التحسب والتحوط لمخططات الجماعة، ذلك أنها استطاعت التغلغل إلى مفاصل مهمة في مؤسسات الدولة داخل الحكومة والولايات، بل في المؤسسة العسكرية نفسها في السنوات الثلاثين لحكم البشير.
الرهان على حصافة طرفي السلطة في السودان، وحكمتهم في تطهير حقول الألغام السياسية التي تعترض مسار المرحلة الانتقالية، وكفى السودان ما حاق به على يد الاخوان من اغتراف لثرواته وتبديد لمقدرات شعبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق