الاثنين، 29 نوفمبر 2021

الجيش السوداني يحبط توغل قوات إثيوبية على حدود السودان.. هل ينذر التصعيد لحرب قادمة ؟

أثيوبيا تنتهز الوضع في السودان وتلعب الدور الإرهابي بالهجوم على أراضي الفشقة والتي حررها السودان من إحتلال أثيوبيا لها أكثر من 25 سنة، وسياسات أبي أحمد الغاشمة تجاه شعبه، والان يتجه نحو السودان ومحاولاته لقتل الأبرياء على الحدود، لتحقيق مخططاته الدموية، ولا يهتم بالنتائج المترتبة على تلك الأفعال، وتدخلاته في السودان

الجيش السوداني يحبط توغل قوات إثيوبية على حدود السودان


أعلن الجيش السوداني، مقتل 6 من عناصره أثناء صد هجوم شنته قوات تابعة للجيش الإثيوبي ومجموعات إثيوبية مسلحة في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا

وقال الجيش السوداني في بيان صحفي: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة نورين لاعتداء وهجوم من قبل مجموعات تابعة للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".

وأضاف البيان "تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".

وأوضح الجيش السوداني في بيان لاحق "ودعت القوات المسلحة 6 شهداء في الفشقة ليرتفع العدد إلي 90 شهيد ضحوا دماؤهم ليروا بها الأرض البكر، حتى أن تعود كاملة إلى حضن الوطن تشارك بالزرع والضرع وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد".

ونقلت الصحف عن مصادر عسكرية، قولها إن "الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر".

كما أكدت الصحيفة أن "التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لإسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية".

وتابعت أن الهدف الثاني من الهجوم يرجع إلى "قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية".

وتقول قوات جبهة تحرير تيغراي، وفقا للصحيفة، "إنها تتحرك صوب إقليم بحر دار والعاصمة أديس أبابا".

وتتنازع الخرطوم وأديس أبابا على أراضي منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها حوالي 12 ألف كلم مربع، حيث تدعي إثيوبيا أن أراضي الفشقة جزءا من حدودها، لكنها تخضع حاليا لسيطرة السودان، الذي أعلن مطلع العام الجاري استعادة كامل أراضيه الحدودية من إثيوبيا.

ويأتي التصعيد بالتزامن مع توترات داخلية يعيشها البلدان فبينما يحاول السودان تهدئة الشارع ورأب الصدع في أعلى هرم السلطة تخوض الحكومة الاثيوبية معارك عنيفة ضد جبهة تحرير تيغراي لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات


فما مصلحة أي طرف من التصعيد على الحدود؟ وكيف يمكن أن تنعكس على الأزمات الداخلية التي يعيشها البلدان؟


0 Comments: