مجلس السيادة السوداني.. لن نسمح باستمرار الفوضى وأعمال الشغب التي تمزق البلاد

قال العميد الدكتور، الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، إن الهجوم على قوات الأمن والشرطة يعد استهدافا للأمن الوطني ووحدة البلاد، ومن جهته أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، أن مكونات من تحالفه وقوى ثورية مجمتعية ترفض العودة للشراكة مع العسكر، وشدد صالح على ضرورة تفرغ الجيش لمهامه في حفظ الأمن، وأشار إلى استعداد قوى الحرية والتغيير إلى التعامل بإيجابية مع العملية السياسية للأمم المتحدة

ولقد شهدت العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى مظاهرات حاشدة تنادي بالحكم المدني الديمقراطي، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين، وتحدث شهود عن إصابات عديدة وقعت في صفوف المتظاهرين بمدينة بحري وأم درمان، جرى إسعافهم للمستشفيات المجاورة.

وكانت السلطات السودانية قد اتخذت إجراءات أمنية مخففة صباح الخميس، بينما سمحت بحركة المرور عبر كافة الجسور باستثناء كبري "المك نمر"، في سلوك مخالف للعادة منذ انطلاق موجة الاحتجاجات الجديدة.

وأعلنت الأمم المتحدة بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين بين الأطراف السودانية، وتتولى الأمم المتحدة تيسيرها بهدف دعم أصحاب المصلحة للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية، والاتفاق على مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام، وتأتي المبادرة الأممية بعد وقوع أزمة سياسية طاحنة تفاقمت بعد استقالة حمدوك من منصبه، إطلاق مشاورات سياسية أولية .

وشملت مبادرة الأمم المتحدة 7 نقاط كمسار للعملية التشاورية التي تهدف إلى حل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد والعبور بالفترة الانتقالية.

ومن بين نقاط المبادرة الأممية "تعويل المنظمة الدولية على التعاون الكامل من قبل جميع الأطراف، لا سيما السلطات، لتهيئة مناخ ملائم لهذه المشاورات، ويشمل ذلك الإنهاء الفوري لاستخدام العنف ضدّ المتظاهرين السلميين ومحاسبة مرتكبي هذا العنف والحفاظ على حقوق الإنسان للشعب السوداني وحمايتها".