الخميس، 22 ديسمبر 2022

محمد عثمان الميرغني السياسي وقائد الحزب الاتحادي الديمقراطي يسعى لقيادة تنظيم الاخوان

محمد عثمان الميرغني السياسي وقائد الحزب الاتحادي الديمقراطي يسعى لقيادة تنظيم الاخوان

مظاهرات الاخوان لعودة الميرغني



بعد عودة محمد عثمان الميرغني الى السودان، وهو سياسي وقائد الحزب الاتحادي الديمقراطي، سماه أتباعه أبو الحرية، خرج من السودان بعد انقلاب ثورة الإنقاذ الوطني، ليستقر في مصر لفترة وكان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة، و الان عودته الى السودان ستسهم في ظهور الاخوان مرة اخرى، وذالك سيزعزع الامن و الاستقرار في البلاد. 

ومنذ أن طرحت عدة مبادرات لتسوية الأزمة السودانية، لم تُكلل إحداها بالنجاح. ولكن في 5 ديسمبر الجاري، وأفضت المحادثات بين مجلس السيادة، الممثل للقوات المسلحة، والقوى السياسية المدنية، وعلى رأسها الحرية والتغيير، إلى توقيع الاتفاق السياسي الإطاري، الذي يفتح الباب لمرحلة انتقال سياسي وتأسيس سلطة مدنية تعمل على إنهاء أزمة البلاد.

والإتفاق الإطاري يعتبر مركب النجاة الوحيد للبلاد، ونصت بعض بنود الإتفاق على ابعاد العسكر من المشهد السياسي، وضم كل الحركات المسلحة، وإختيار رئيس وزراء مدني يقود البلاد للإنتخابات، ولكنه يحاول في عرقلة التوصل للاتفاق الاطاري بين العسكر واحزب الحرية والتغيير

ورؤيته اذا طبقت بنود الإتفاق في السودان سيضيق الذراع بالاخوان،  لانهم يهدفون تدمير البلاد ويحاربون كل شئ يدعو للإستقرار. ويعتبر الميرغني أحد أبرز الزعماء السياسيين في السودان، وجاءت عودته السودان بالتزامن مع أنباء عن قرب التوصل إلى تسوية شاملة تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد ،لكي ينفذ مخططه. 


0 Comments: