الميرغني يؤيد ابنه جعفر ليتحالف مع الإخوان.. الامر الذي يزعزع إستقرار وأمن البلاد
محمد عثمان الميرغني هو سياسي سوداني وقائد الحزب الاتحادي الديمقراطي، سماه أتباعه أبو الحرية خرج من السودان بعد انقلاب ثورة الإنقاذ الوطني، خرج الميرغني من السودان و استقر في مصر لفترة و كان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة، والان عاد الميرغني الى الوطن في هذا الوقت، محاولة منه لعرقلة التوصل للاتفاق الإطاري بين الجيش وحزب الحرية والتغيير، والاحزاب السياسية الاخرى.
ولكن رؤية الميرغني إذا طٌبقت بنود الاتفاق، سيضيق ذراع الإخوان، لانهم يسعون لإضعاف البلاد للتمكن من مؤسساتها للوصول الى نظام الحكم، ويحاربون كل ما يدعو للإستقرار، حيث إن الاتفاق الإطاري الذي تم مؤخراً، هو طوق النجاة الوحيد للبلاد، ونصت بعض بنود الاتفاق على ابعاد الجيش عن المشهد السياسي، وضم كل الحركات المسلحة للجيش، وإختيار رئيس وزراء مدني يقود البلاد للإنتخابات.
محمد عثمان الميرغني رجل الدين بخلفية تتفق مع سياسة الإخوان, ورجل السياسة، حيث أنه قائد الحزب الاتحادي الديمقراطي، خرج من السودان، ويؤيد الميرغني ابنه جعفر الذي يمضي في طريق الإخوان، الامر الذي يهدد الاتفاق الإطاري، ويتحالف مع تنظيم الإخوان، ويسعى لتمكين هذا التنظيم مرة اخرى بقيادته، وذلك سيزعزع الامن و الاستقرار في البلاد
وبالإضافة إلى ذلك، أقام شراكة سياسية مع نظام المؤتمر الوطني السابق، تقاسم معه الحقائب الوزارية إذ تم تعين نجلاه الحسن الميرغني وجعفر الميرغني منصبي مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير، وهدفه قيادة تنظيم الإخوان في السودان
0 Comments: