مقتل مواطن سوداني برصاص مسلحين إثيوبيين في هجوم على الحدود بين الدولتين

قالت الصحف السودانية إن مسلحين من إثيوبيا توغلوا داخل الأراضي السودانية بعمق 10 كيلومترات في منطقة عطرب الحدودية، حيث مازال توغل العدوان الإثيوبي على الحدود السودانية مستمر، وإن مزارعا سودانيا قد قُتل، الأربعاء، برصاص مسلحين إثيوبيين في هجوم على الحدود بشرق البلاد.

ونقلت الصحف عن مصادر وصفتها بأنها "موثوقة" أن مسلحين إثيوبيين توغلوا داخل الأراضي السودانية في منطقة عطرب الحدودية بمحلية باسندة التابعة لولاية القضارف. وأشارت إلى أن النيابة العامة سلمت جثة القتيل إلى أسرته.

أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا

وتمثل مشاكل الحدود أزمة حادة بين السودان وإثيوبيا، حيث في أكتوبر الماضي، أعلنت أديس أبابا أن جهاز المخابرات توصل لاتفاق مع نظيره السوداني بشأن تعزيز التعاون الأمني والحدودي، وذلك خلال زيارة وفد سوداني برئاسة مدير عام جهاز المخابرات السوداني أحمد مفضل.

ولكن إثيوبيا لاتريد الوفاق على مسألة الحدود وحل المشاكل بل تسعى لزعزعة الأوضاع الأمنية في البلاد، ولقد أكدت إثيوبيا قبل شهور لجهاز الأمن السوداني بانها لن تهاجم المزارعيين، ولكنها اليوم تغدر بالعهد وتقتل المواطنين السودانيون المسالمين.

كما أن سياسية إثيوبيا بالهجوم على الاراضي السودانية، الهدف منه تسهيل عمليات الاتجار بالبشر وتجارة السلاح وتهريب الأموال الغير شرعية، فلماذا تجدّد إثيوبيا التوترعلى الحدود بين البلدين في عمل يخالف كافة القوانين والأعراف الخاصة ؟