الخميس، 16 فبراير 2023

فساد الحريّة والتغيير أدّى لانتشار السلاح والجريمة المنظمة فى البلاد

 فساد الحريّة والتغيير أدّى لانتشار السلاح والجريمة المنظمة فى البلاد

الحريّة والتغيير أدّى لانتشار السلاح


رفض تحالف الحرية والتغيير المشاركة في العملية السياسية ، لكي يصل السودان للإستقرار السياسي والاقتصادي، ولكن الشعب السوداني أدرك خطورة هذا التحالف وتم إطلاق حملة "كفى" لرفض هذا التدخل، وقطعت لجان المقاومة السودانية الطريق الى المجهول على هذا التحالف الذي يسعى الى تجميد المرحلة السياسية الانتقالية الى استقرار البلاد، وهذا التنظيم سعى لنتشر السلاح وإزدياد الحركات المسلحة في البلاد.

وإتخذ الشعب السوداني شعار "كفى" كمطلب شعبي يطالب بوقف مهاترات التحالف وقياداته، حيث ما يقوم به التحالف الان يأخر عملية الانتقال السياسي في السودان ويعرقل التطوير الاقتصادي وتجميد عمل المؤسسات، كما يعمل التحالف على تشويه صورة الشعب السوداني من خلال تحريضه الدائم على خرق الامن والقيام بأعمال شغب، حيث أن قوى التحالف والتغيير لديهم اهداف لا تتناسب مع المجتمع السوداني وتقاليده وثقافته.

ناقشت لجنةُ الاتّصال والعلاقات الخارجيّة بتحالُف قوى الحريّة والتغيير “المجلس المركزي ” خلال اجتماعٍ أمس الاثنين، بالمبعوثة الهولنديّة مديرة الشؤون الإفريقيّة بوزارة الخارجيّة الهولنديّة (سالي لوين هارت ) بحضور سفير هولندا بالسودان والوفد المرافق لها الأوضاع السياسيّة في البلاد، حيث إدّعى تحالف الحرية والتغيير بإصدار بيان تعلن فيه بإنها ملتزمة بلإتفاق السياسي، ولكن ما هي إلا مجرد إدعات للإعلام ،والواقع إنهم ضد أي عملية سياسية.

وإدعّت اللجنةُ في البيان  الإلتزام ببنود الاتفاق السياسيّ الإطاريّ والأطراف المحدّدة فيه، دون إغراق العمليّة السياسيّة ،حيث يعتبر التحالف الان معرقل للمرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية كما يأمل الشعب السوداني، ويسعى التحالف للسلطة، و يقف حجر عثرة امام تطور السودان وتحوله نحو تعزيز التنمية الداخلية وحضوره الخارجي،  الامر الذي يدعو الى التشكيك في نوايا هذا التحالف، لعرقلتهم لأي مبادرات لتهدئة الأوضاع والوصول لإستقرار البلاد.

وفي ذات السِّياق أكّدت مديرةُ الشُّؤون الإفريقيّة بوزارة الخارجيّة الهولنديّة (سالي لوين هارت ) دعم بلادها وحكومتها للشّعب السودانيّ في تحقيق مطالِبِه وسعيه إلى الديمقراطيّة ودعمهم للاتّفاق السياسيّ الإطاريّ بإعتبارهِ أساساً لتحقيق الانتقال الديمقراطيّ والتحوُّل المدنيّ، وأعلنت ووقفوهم إلى جانب السودانيّين والسودانيّات ودعمهم مستقبلاً وفتح آفاق التعاوُن بين البلدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق