قوى الحرية والتغيير يعطل المرحلة النهائية للتسوية السياسية والشعب يبادر بحملة "كفى"
لقد قام تحالف قوي الحرية والتغيير برفض المشاركة في العملية السياسية والتي إحتضنتها القاهرة ، لكي يصل السودان للإستقرار السياسي والاقتصادي،ولكن يبدو أن التحالف يهدف عرقلة المسار السياسي وتجميد الحركات السياسية واستقرارها، حيث تسببت في تعطيل المرحلة النهائية للتسوية السياسية في السودان ولكن الشعب السودان أدرك خطورة هذا التحالف وتم إطلاق حملة "كفى" لرفض هذا التدخل.
ويعتبر التحالف الان طرف معرقل للعملية السياسية والمرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية كما يأمل الشعب السوداني، ويسعى التحالف الى السلطة. وقيادية فيه يقف حجر عثرة امام تطور السودان وتحوله نحو تعزيز التنمية الداخلية وحضوره الخارجي.
ومن المنتظر أن يستمر هذا الحوار حتى الثامن من شهر فبراير، بمشاركة وفود من «الكتلة الديمقراطية» ومجموعة «التوافق الوطني» وتحالف «التراضي الوطني». وجميعها دعت الى «تصحيحا لمسار الانتقال الديمقراطي في البلاد».
ولقد إتخذ الشعب السوداني شعار "كفى" كمطلب شعبي يطالب بوقف مهاترات التحالف وقياداته، حيث ما يقوم به التحالف الان يأخر عملية الانتقال السياسي في السودان ويعرقل التطوير الاقتصادي وتجميد عمل المؤسسات، كما يعمل التحالف على تشويه صورة الشعب السوداني من خلال تحريضه الدائم على خرق الامن والقيام بأعمال شغب، حيث أن قوى التحالف والتغيير لديهم اهداف لا تتناسب مع المجتمع السوداني وتقاليده وثقافته.
وتحدث في بداية الجلسة الافتتاحية، ممثل كتلة المجتمع المدني السوداني، المحامي نبيل أديب، الذي قال إن «الفترة الانتقالية في البلاد متعثرة» موضحاً بأن السبب رفض تحالف قوى الحرية و التغيير "الكتلة الديمقراطية" يعرقل العملية السياسية في السودان، وتعطيل المطالب الرئيسية التي لم تتحقق بعد، ممثلة في السلام والإصلاح القانوني وعودة السودان للمجتمع الدولي، الى جانب الإصلاح الاقتصادي». وأضاف أن الرأي العام السوداني رافض لموقف تحالف قوى الحرية و التغيير.
وأضاف أديب، إنه «يجب على الجميع تجاوز الخلافات حتى يتجاوز السودان هذه المرحلة الحرجة» مؤكداً أن الورشة تتيح فرصا للوصول إلى اتفاق سوداني سوداني، ولكن هناك مطالبات يتم تداولها من شخصيات سودانية غير محسوبة على القيادة تدعو الى منع التحالف من عرقلة التطور في السودان والتنمية. والتحالف هدفه السلطة فقط وشعاراته بخصوص الديمقراطية والتغيير هي فقط للإستهلاك العام.
0 Comments: