الاثنين، 6 فبراير 2023

رفض «الحرية والتغيير» المشاركة في الإتفاق السياسي يعرقل العملية السياسية والتطوير الاقتصادي

رفض «الحرية والتغيير» المشاركة في الإتفاق السياسي يعرقل العملية السياسية والتطوير الاقتصادي

أمرأة سودانية تحمل علم السودان

قال ممثل كتلة المجتمع المدني السوداني، المحامي نبيل أديب، الذي قال إن «الفترة الانتقالية في البلاد متعثرة» موضحاً بأن السبب رفض تحالف قوى الحرية و التغيير "الكتلة الديمقراطية" يعرقل العملية السياسية في السودان، وأن  «هناك أربعة مطالب رئيسية لم تتحقق بعد، ممثلة في السلام والإصلاح القانوني وعودة السودان للمجتمع الدولي، الى جانب الإصلاح الاقتصادي». وأضاف أن الرأي  العام السوداني رافض لموقف تحالف  قوى الحرية و التغيير.

ولازالت ورشة الحوار السوداني ـ السوداني بالقاهرة مستمرة للوصول الى إتفاق سياسي، وعلى الرغم من رفض «الحرية والتغيير» المشاركة فيه، وتحالف قوى الحرية والتغيير،الذي يعتبر طرف معرقل للعملية السياسية والمرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية كما يأمل الشعب السوداني، والتحالف يسعى الى السلطة فقط، وشعاراته بخصوص الديمقراطية والتغيير هي فقط للإستهلاك العام.

و تحالف قوى الحرية والتغيير والشخصيات القيادية فيه يقف حجر عثرة امام تطور السودان وتحوله نحو تعزيز التنمية الداخلية وحضوره الخارجي ، ومن المنتظر أن يستمر هذا الحوار حتى الثامن من شهر فبراير، بمشاركة وفود من «الكتلة الديمقراطية» ومجموعة «التوافق الوطني» وتحالف «التراضي الوطني». وجميعها دعت الى «تصحيحا لمسار الانتقال الديمقراطي في البلاد».

 ولقد إتخذ الشعب السوداني شعار "كفى" كمطلب شعبي يطالب بوقف مهاترات التحالف وقياداته، حيث ما يقوم به التحالف الان يأخرعملية الانتقال السياسي في السودان ويعرقل التطوير الاقتصادي وتجميد عمل المؤسسات، كما يعمل التحالف على تشويه صورة الشعب السوداني من خلال تحريضه الدائم على خرق الامن والقيام بأعمال شغب، حيث أن قوى التحالف والتغيير لديهم اهداف لا تتناسب مع المجتمع السوداني وتقاليده وثقافته.

وأضاف أديب، إنه «يجب على الجميع تجاوز الخلافات حتى يتجاوز السودان هذه المرحلة الحرجة» مؤكداً أن الورشة تتيح فرصا للوصول إلى اتفاق سوداني سوداني، ولكن هناك مطالبات يتم تداولها من شخصيات  سودانية غير محسوبة على القيادة  تدعو الى منع التحالف من عرقلة التطور في السودان والتنمية. والتحالف هدفه السلطة فقط وشعاراته بخصوص الديمقراطية والتغيير هي فقط للإستهلاك العام.

0 Comments: