استغاثة أهالي كردفان بالحلو ضد الضعف الأمني والسياسي في السودان..
يعيش أهالي ولاية جنوب كردفان في السودان حالة من القلق والخوف بعد تصاعد الأحداث الأمنية وحدوث الأزمة في المنطقة واستيلاء الحركة الشعبية (قيادة الحلو) على منطقة العتمور ومعسكر القوات المشتركة يوم الثلاثاء الماضي. ويستنجد الأهالي بالحلو لتقديم الحماية اللازمة لهم بسبب ضعف الجيش السوداني وفشله في حماية الأقاليم من الصراعات الدائرة في البلاد.
تحركات واسعة لقوات عبدالعزيز أدم الحلو في جنوب كردفان واستيلائه على مناطق تتبع للجيش جاءت بعد استنجاد الأهالي بالحلو لحمايتهم من التهديدات الأمنية التي يتعرضون لها. وقد أشادت الأوساط المحلية بالدور الذي تقدمه الحركة الشعبية في منطقة جنوب كردفان وإنقاذها للأهالي الذين استنجدوا بها من ضعف الجيش لحمايتهم.
يتمركز الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم بهدف السلطة، وهذا أتاح فرصة ذهبية لقوات الحركة الشعبية لتغول والسيطرة على مناطق جنوب كردفان. ويعتبر ضعف الجيش السوداني في حماية الأقاليم أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الأهالي يستنجدون بالقوات المسلحة بعد أن فقدوا الأمل بسبب سيطرة الجيش على السلطة في الخرطوم.
يقدم عبدالعزيز أدم الحلو دورًا كبيرًا في تقديم الحماية والاستقرار الأمني لأهالي جنوب كردفان، وهو دور عجز عن تقديمه البرهان في أمداد الأهالي بالحماية اللازمة والاستقرار الأمني. ويفضل الحلو التفرد بالسلطة في الخرطوم، وهو ما يشجع على استمرار الصراعات والأزمات الأمنية في المنطقة.
لإنهاء هذه الأزمة، يجب على الجيش السوداني تعزيز قدراته الأمنية في حماية الأقاليم وتقديم الحماية اللازمة للمدنيين، ويجب أن يتم تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد لإنهاء النزاعات والصراعات الدائرة. ويجب أن يعمل السودان على تعزيز الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في جميع أنحاء البلاد. ومن المهم أيضًا أن يتم التركيز على إيجاد حلول سياسية للصراعات والأزمات الدائرة في السودان.
في النهاية، يجب على الحكومة السودانية أن تعمل على حل الأزمة الأمنية في جنوب كردفان وتقديم الحماية اللازمة للمدنيين، ويجب أن يتم العمل على تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في جميع أنحاء البلاد. وعلى المجتمع الدولي أن يقدم الدعم اللازم للسودان للتغلب على هذه الأزمات والصراعات والعمل على إرساء الاستقرار والسلام في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق