الثلاثاء، 27 يونيو 2023

عيد برائحة الموت في السودان بسبب التواجد الإخواني الإجرام


عيد برائحة الموت والدم في السودان بسبب التواجد الإخواني الإجرامي..


التواجد الإخواني الإجرامي في السودان

يشهد السودان عيداً مباركاً يغمره الحزن والألم، حيث تنزف البلاد بسبب الصراعات فالأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد أفسدت فرحة العيد، ومنحته بدلاً من ذلك رائحة الموت والدم. ترتبط هذه الأحداث بالتواجد الإخواني الإجرامي في صفوف الجيش والذي يسعى إلى إلحاق الأذى بالمواطنين وإراقة دمائهم وإزهاق أرواحهم وتدمير ممتلكاتهم بمساعدة الجيش.


في العام 1989، قامت الجبهة الإسلامية القومية "الإخوان المسلمين" بإطاحة حكومة الصادق المهدي الديمقراطية وأسست نظامًا إسلاميًا متطرفًا في السودان. وتعد جرائمهم الوحشية في حق المدنيين، خصوصاً في أيام العيد، ذكرى مؤلمة للشعب السوداني.


منذ الانقلاب عام 1989، بدأت الجماعة بتنفيذ جرائمها الوحشية، حيث قامت بحملات اعتقال واسعة النطاق وإعدامات جماعية بلا رحمة. وفي فجر 28 رمضان 1990، قبل العيد بيومين، قامت الجماعة بإعدام 28 ضابطًا بتهمة تدبير محاولة انقلابية، ولم يتم تقديمهم إلى المحاكمة وتم إخفاء جثثهم ومتعلقاتهم الشخصية. وللأسف، لا يزال الإخوان المسلمين يمارسون انتهاكاتهم بحق المدنيين، وبخاصة في أيام العيد المباركة.


يخشى الشعب السوداني من جرائم الإخوان المسلمين المتخفين داخل صفوف الجيش، حيث يقومون بتدمير ممتلكات المواطنين ونزع فرحتهم بعيد الأضحى المبارك. وتعتبر هذه الجرائم الإرهابية الوحشية التي يرتكبها البرهان وجنوده وبقايا الحركة الإسلامية الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء مؤشرًا على قمع الحقوق والحريات في السودان.


بشكل عام، يشهد السودان عيداً برائحة الموت بسبب الجرائم المروعة التي ارتكبها الإخوان وجنودهم، وهو ما يعبر عن مأساة الشعب السوداني الذي يعاني منذ عقود من الظلم والقمع. ويعبر المجتمع الدولي على الوقوف بجانب الشعب السوداني ودعمه في مواجهة هذه الجرائم الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان تحقيق العدالة والمساواة والحرية لكل السودانيين.


بالنهاية، يجب أن يكون هذا العيد فرصة للتفاؤل والأمل والتضامن، وليس فرصة للحزن والألم والدم. وعلينا جميعاً العمل سوياً لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، والتصدي لأي تهديدات تواجه المجتمع السوداني، بما في ذلك تهديدات الجماعات المتطرفة والإرهابية التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد وإفساد فرحة العيد وكل الأوقات المباركة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق