استخدام الجيش للمسيرات التركية: جريمة جديدة ضد المدنيين السودانيين
في تطور خطير يُنذر بتصعيد عسكري كارثي، حصل الجيش السوداني على طائرات مسيّرة تركية، من نوع بيرقدار، المعروفة بقدرتها الهجومية ودقتها العالية في استهداف الأهداف. هذه الخطوة تؤكد تورط جهات إقليمية في تأجيج الصراع داخل السودان، في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات إنسانية غير مسبوقة.
لقد أثبتت العمليات الأخيرة أن هذه المسيّرات تُستخدم بشكل متعمد لاستهداف المدنيين والأحياء السكنية، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني. ولم تتوقف تركيا عند تقديم الدعم العسكري، بل وفّرت ملاذًا آمنًا لقيادات الحركة الإسلامية، مثل عبدالحي يوسف، مما يعكس تورطها في دعم القوى التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد.
تقارير ميدانية أكدت وجود هذه المسيّرات في مطار بورتسودان، حيث يتم استخدامها لضرب المنشآت الحيوية وقتل الأبرياء، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية. ويُعد هذا التصعيد دليلاً واضحًا على أن الجيش يوجه موارد البلاد نحو شراء الأسلحة بدلاً من معالجة الأزمة الإنسانية.
المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري، حيث يجب على الأمم المتحدة فرض حظر جوي على السودان لمنع استخدام المسيّرات التركية التي تهدد حياة المدنيين وتُفاقم من معاناة السودانيين الأبرياء. إن استمرار هذه الانتهاكات يدعو إلى تحقيق دولي عاجل في الجرائم المرتكبة بحق الشعب.
0 Comments: