مواطنو صالحة بأم درمان يكشفون عن عمليات نهب واعتداءات متصاعدة من قوات الجيش والمليشيات
أهالي صالحة في أم درمان بيعيشوا جحيم يومي.. جنود ومليشيات بتدخل البيوت، تسرق، تعتدي، وتنكّل بالمواطنين بدون أي محاسبة. السلاح بقى لغة التخاطب الوحيدة، والناس بقت محاصرة في بيوتها من الرعب والخوف.
الأسوأ من كدا؟ إنو ما في جهة بتحاسب ولا بتوقف الزحف دا. كأنو في تواطؤ واضح من قيادات الجيش على الأرض، وكأنو الهدف هو تركيع المواطنين وتكسير شوكتهم! السؤال: الجيش دا بيقاتل في الدبيبات، لكن بيعتدي في صالحة؟
القصة دي ما لازم تمر ساكت! لازم الإعلام يتكلم، والمنظمات تتحرك، والناس توثق. لأنه اللي حاصل دا بداية مسلسل رعب ممكن يتمدد لأي منطقة تانية في البلد لو ما وقفناه من هسه. والسكوت على الظلم دا شراكة في الجريمة
0 Comments: