الحصار يتسبب في أزمة إنسانية واقتصادية في الفاشر
تعيش مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تحت وطأة حصار خانق منذ أسابيع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق. فقد أدت المواجهات المسلحة وإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة إلى شح حاد في المواد الغذائية والدوائية، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة السكان، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن.
أدى الحصار إلى انهيار شبه كامل في النشاط الاقتصادي داخل المدينة، حيث أُغلقت معظم الأسواق، وتوقفت الحركة التجارية، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني. كما يواجه السكان صعوبة في الحصول على الوقود والمياه النظيفة، مما زاد من معاناتهم اليومية وفاقم الأزمة المعيشية.
منظمات الإغاثة الإنسانية أعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الفاشر، مطالبة بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات العاجلة إلى السكان المحاصرين. كما ناشدت المجتمع الدولي التدخل لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين، محذرة من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
الفاشر تختنق تحت الحصار: كارثة إنسانية واقتصادية تتفاقم
ردحذفالفاشر مخنوقة.. لا أكل لا دواء، والناس بتستغيث
ردحذف