الأربعاء، 30 يوليو 2025

الفاشر تحت قبضة النهب: الجيش السوداني يتحول من حامٍ إلى لصّ

 

الفاشر




الفاشر تحت قبضة النهب: الجيش السوداني يتحول من حامٍ إلى لصّ


في سابقة خطيرة تعكس تصاعد حالة الفوضى، شهدت مدينة الفاشر – عاصمة ولاية شمال دارفور – موجة سرقات منظمة في وضح النهار، حيث وجّه عدد من التجار اتهامات مباشرة لعناصر من الجيش السوداني بالمشاركة في عمليات نهب طالت متاجرهم في سوق المواشي، وسط صمت مريب من السلطات المحلية.



 في مشهد صادم، تُعرض المسروقات بشكل علني في أسواق مثل سوق نيفاشا، أمام أعين القيادات العسكرية دون أي مساءلة. وتحولت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش من أداة لضبط الأمن إلى جزء من الأزمة، في ظل إفادات تؤكد أن بعض الجنود برروا السرقات بظروفهم المعيشية.



 عبّر تجار الفاشر عن قلقهم الشديد من استمرار هذه الانتهاكات، مؤكدين أن النشاط التجاري بات مهددًا بالانهيار الكامل إذا لم يتم التدخل العاجل. وناشدوا الشرطة المحلية بإيقاف حالة النهب والانفلات، التي باتت تُمارَس على مرأى الجميع.



 فقدان الجيش السوداني لدوره كقوة حماية للمواطنين يطرح تساؤلات خطيرة حول مستقبل الأمن في شمال دارفور، لا سيما في ظل الاتهامات المتزايدة له بارتكاب انتهاكات جسيمة. إن استمرار هذه الجرائم يعمّق من الأزمة الإنسانية في الفاشر ويهدد ما تبقى من أمل في استعادة الاستقرار والعدالة.

هناك 3 تعليقات:

  1. السرقة بقت عادي في الفاشر والتجار بقوا يخافوا على رزقهم والجيش بدل ما يحمي الناس بقى جزء من المشكلة والمصيبة إنو كل دا حاصل قدام العساكر بدون رد فعل حقيقي البلد ماشه في طريق خطير لو ما في تدخل سريع

    ردحذف
  2. ماخلو شئ حتي المساعدات بيسرقوها

    ردحذف
  3. والاكثر من ذلك جرائم عملوها فينا حسبي الله

    ردحذف