أزمة إدارية في المريخ السوداني بعد استقالة مجلس الإدارة بالكامل

دخل نادي المريخ السوداني مرحلة دقيقة من تاريخه الإداري بعد إعلان مجلس إدارته، برئاسة المهندس عمر النمير، استقالة جماعية رسمية، حيث سلّم جميع الأعضاء استقالاتهم إلى المدير العام للنادي الفريق طارق، في خطوة مفاجئة تعكس حجم التحديات التي تواجه القلعة الحمراء في هذه الفترة الحرجة. هذا التحول الإداري يضع النادي أمام استحقاقات عاجلة تتطلب إعادة ترتيب البيت الداخلي لضمان استمرارية العمل الفني والإداري، خاصة مع اقتراب فترة التسجيلات التكميلية.

وفي أعقاب هذه الاستقالة، بادرت لجنة الحوكمة بالنادي، برئاسة أزهري وداعة الله، بإصدار بيان عاجل أعلنت فيه توليها مسؤولية تسيير العمل بالتعاون مع المدير العام والموظفين، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتسم بالصعوبة والحساسية، وتتطلب جهداً جماعياً لإنجاز الملفات العاجلة، وعلى رأسها ملف التسجيلات الصيفية، إلى جانب التنسيق مع لجنة الانتخابات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لسد الفراغ الإداري خلال فترة زمنية محددة.

وتواجه إدارة النادي تحديات كبيرة تتعلق بضرورة إنجاز ملف التسجيلات في وقت ضيق، حيث تسعى لجنة الحوكمة إلى تأمين التعاقدات المطلوبة للاعبين المحليين والأجانب، بالإضافة إلى التعاقد مع مدرب جديد قبل انطلاق منافسات الدوري المحلي والبطولات الأفريقية، خاصة في ظل النتائج السلبية الأخيرة التي أثارت قلق الجماهير وهددت مسيرة الفريق.