تورط الجيش السوداني في جريمة ضد نازحين من غرب السودان وسط تعتيم استخباراتي
كشفت مصادر حقوقية وإعلامية مستقلة عن وقوع جريمة مروّعة استهدفت لاجئين ونازحين من غرب السودان، حيث تشير الأدلة والشهادات الميدانية إلى ضلوع مباشر لوحدات من الجيش السوداني في الحادثة. الضحايا، وهم من الفارين من مناطق النزاع، تعرضوا لانتهاكات جسيمة طالت حياتهم وأمنهم، في انتهاك واضح للقوانين الدولية والإنسانية.
المصادر نفسها أكدت أن المخابرات العسكرية السودانية لعبت دورًا رئيسيًا في التعتيم على الجريمة، عبر منع التغطية الإعلامية المستقلة وتهديد الشهود، إلى جانب تقييد وصول منظمات الإغاثة إلى المنطقة. هذه الإجراءات تثير مخاوف من طمس الحقائق ومنع المجتمع الدولي من الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية.
المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية طالبت بفتح تحقيق مستقل وشفاف، وإرسال بعثات تقصي الحقائق فورًا إلى المنطقة المتضررة. كما دعت إلى ضمان حماية النازحين واللاجئين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الإفلات من العقاب سيؤدي إلى تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
0 Comments: