بعد سنوات من التخبط.. تصميم "أبل" يستعيد بريقه في حقبة ما بعد جوني آيف
ظل فريق التصميم الأسطوري لشركة أبل يتأرجح بين التغيير والتغيير منذ رحيل جوني إيف، مما أدى إلى حالة من الجمود.ولكن يُقال إن تحولاً فلسفياً كبيراً يجري، حيث تُعلي "أبل" الآن من شأن الأداء على حساب الشكل.لطالما سادت الفوضى في قسم التصميم في "أبل"، بحسب تقرير حديث من التقني المتخصص في شئون "أبل" مارك غورمان.
أدى رحيل رئيس التصميم جوني إيف في عام 2019 إلى نزوح جماعي للمواهب المخضرمة من فرق الأجهزة والبرمجيات، حتى خليفة إيف نفسه لم يستمر في منصبه سوى ثلاث سنوات.أدى هذا إلى بقاء فريق العمل مكوّنًا من موظفين جدد وعدد قليل من كبار القادة.ويشهد الوضع تغيرًا أكبر مع تقاعد رئيس العمليات جيف ويليامز، الذي أشرف على التصميم خلال السنوات القليلة الماضية.
والآن، سيرفع رؤساء التصميم الجدد تقاريرهم مباشرةً إلى تيم كوك، الذي يُتوقع أن يكون أكثر تحررًا.بالنسبة للعديد من المستخدمين، انعكس هذا الاضطراب على المنتجات، حيث بدت تصاميمها جميلة، لكنها ربما كانت أكثر أمانًا وتكرارًا في السنوات الأخيرة.
0 Comments: