حارس مرمى باريس سان جيرمان يرد على اتهامات سياسية وينفي دعمه للمتطرفين
في أعقاب موجة من الانتقادات الحادة التي طالته عبر منصات التواصل الاجتماعي، خرج لوكاس شيفالييه، حارس مرمى باريس سان جيرمان، بتوضيح رسمي ينفي فيه أي ارتباط سياسي له، وذلك بعد اتهامه بدعم اليمين المتطرف نتيجة تفاعله مع محتوى مثير للجدل على الإنترنت.
واجه لوكاس شيفالييه، حارس مرمى باريس سان جيرمان، انتقادات واسعة النطاق بعد أن لاحظ عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تفاعله مع فيديو قديم يظهر فيه سياسي فرنسي محافظ يعلن فيه تفضيله التصويت لحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف على مرشح يساري في الانتخابات. هذا التفاعل، الذي تمثل في إبداء الإعجاب بالفيديو، أثار موجة من الاتهامات للحارس الشاب بدعم توجهات سياسية متطرفة، ما أدى إلى تعرضه لسيل من الإهانات والتعليقات السلبية عبر الإنترنت، في وقت حساس عقب فوز فريقه على أولمبيك ليون بنتيجة 3-2 في الدوري الفرنسي، وهي المباراة التي أعادت سان جيرمان إلى صدارة الترتيب.
رد شيفالييه على هذه الاتهامات بنشر رسالة مطولة عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، أكد فيها أن تفاعله مع الفيديو كان غير مقصود، وأنه لا يتبنى الآراء السياسية التي وردت فيه. وقال الحارس الفرنسي: “من المحبط أن تعرف أنك بينما تتصفح وتبدي إعجابك عن طريق الخطأ بمنشور دون أن تدرك ذلك، تستيقظ من قيلولتك للاستعداد للمباراة وتكتشف أن صورتك قد تم تشويهها من أعلى إلى أسفل بسبب تصرف عرضي، هذا يغضبني حقاً”. وأضاف أن ما حدث لا يعكس شخصيته أو قيمه، مشددًا على أن من يعرفه جيدًا يدرك أنه تربى على الاحترام، وأنه لا يسمح لنفسه باعتناق مثل هذه الأفكار أو الترويج لها.

0 Comments: