انتقادات واسعة لكورتني كارداشيان بعد اختيارها سفيرة "الأزياء المستدامة"
أعلنت شركة Boohoo، وهي علامة تجارية للموضة السريعة على الإنترنت مقرها المملكة المتحدة، عن اختيار كورتني كارداشيان لتكون واجهتها التجارية وسفيرتها في مشروع "الأزياء المستدامة"، وهو ما أثار ردود فعل متباينة وانتقادات حول اختيار أحد أفراد عائلة كارداشيان المعروفة بأسلوب حياتها بالغ الثراء.
تفاصيل اختيار علامة "Boohoo" لـ كورتني كارداشيان
بحسب تقرير موقع صحيفة الجارديان، لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة وراء اختيار كورتني كارداشيان لتكون وجهة لعلامة "Boohoo" التجارية، لكن تشمل الشراكة 46 قطعة محدودة الإصدار من الملابس المصنوعة من الألياف المعاد تدويرها، والقطن الذي يمكن إعادة استخدامه، والترتر وقماش البوليستر المعاد تدويره، بالإضافة إلى تقديم الشفافية للمتسوقين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الأزياء.
بعد أكثر من مليار دولار من المبيعات في الربع المالي الأول من عام 2021، لدى Boohoo خطط قوية للتوسع في الولايات المتحدة، حيث سيتم إطلاق مجموعتها الجديدة مع كورتني كارداشيان خلال أسبوع الموضة في نيويورك، وهو محور مشروع الشركة في الولايات المتحدة.
شكوك حول حقيقة "الاستدامة" في مشاريع شركة "Boohoo"
أفاد التقرير أيضًا أن هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة أعلنت في يوليو الماضي أن شركة "Boohoo" تخضع للتحقيق بشأن عدم الدقة أو المبالغة في تصنيف شيء ما على أنه مستدام أو نظيف بيئيًا، حيث كشفت التحقيقات أن خط إنتاج الشركة الذي يدعي بشكل غامض أن العناصر الموجودة في منتجاته مصنوعة من أكثر من 20٪ من المواد الأكثر استدامة، هو تأكيد لا معنى له أساسًا، خاصةً أنه تم إجراؤه مع القليل من الأدلة أو من خلال عدم وجود دليل على الإطلاق.
انتقادات اختيار كورتني كارداشيان
على الجانب الآخر، كشفت عدة تقارير أخرى عن الانتقادات التي واجهت المشروع من الجمهور بعد اختيار كورتني كارداشيان "سفيرة الاستدامة" للعلامة التجارية Boohoo، حيث أشار موقع popbuzz أن انتقادات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول تناقض العلامة التجارية بشأن الأزياء المستدامة، وفي نفس الوقت اختيار أحد أفراد عائلة كارداشيان ليكون وجهتها التجارية، على الرغم من شهرة العائلة بأسلوب حياتها السريع الاستهلاكي.