الاثنين، 22 مارس 2021

السودان يتهم إثيوبيا بنقض العهود ويتمسك بطرد قواتها من أراضيه

 

اتهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إثيوبيا بنقض عهودها مع السودان، موضحا أن عقيدة القوات السودانية قائمة بالأساس على الدفاع وليس الاعتداء

وقال البرهان لدى مخاطبته اليوم الأحد ضباط وجنود منطقة بحري العسكرية، إن «القوات المسلحة عازمة على بناء وطن عزيز قوي وحر بالشراكة مع مختلف قطاعات الشعب السوداني وقواه السياسية، من أجل تحقيق آمال الشعب وتلبية تطلعاته في الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم».

وعلق البرهان على الأوضاع عند حدود السودان الشرقية، مؤكدا أن «القوات المسلحة السودانية انفتحت داخل الحدود مع إثيوبيا وأعادت تأمينها وأنها لن تتراجع عن مواقعها كونها لم تكن معتدية».

وبين البرهان أن «القوات المسلحة بمقتضى الوثيقة الدستورية تعمل بانسجام تام مع شركاء الفترة الانتقالية من قوى الحرية والتغيير وشركاء السلام من حركات الكفاح المسلح لتنفيذ مهام المرحلة».

ودعا أيضا القوى السياسية بالبلاد للإسراع في إكمال هياكل الفترة الانتقالية ممثلة في المجلس التشريعي الانتقالي، وتشكيل المحكمة الدستورية «للسير قدما في تطبيق وترسيخ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة».

وأكد رئيس مجلس السيادة، سعي الحكومة في البلاد «لبناء مؤسسة عسكرية موحدة تحمى السودان وأجهزة الدولة التنفيذية ولا أطماع لها في الحكم».

الثلاثاء، 16 مارس 2021

الإمارات وحقوق الإنسان.. 8 أوجه لدور عالمي رائد

 

الإمارات كرست جهودها لتعزيز قيم احترام حقوق الإنسان، وأعلنت التزامها بإجراء تحسينات مستمرة على قوانينها وممارساتها.

    مستلهمين مبادئ الدستور وعازمين على دعم الحقوق والحريات، عمل قادة دولة الإمارات العربية المتحدة على تأسيس مجتمع يسوده التسامح، وتتجاور فيه الثقافات وتتعايش بانسجام ووئام، يصون حرية التعبير والصحافة والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات وممارسة المعتقدات الدينية.

    وكرست الإمارات جهودها لتعزيز قيم احترام حقوق الإنسان، كما أعلنت التزامها بإجراء تحسينات مستمرة على قوانينها وممارساتها، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي وقيمها الدينية التي تكرس مبادئ العدالة والمساواة والتسامح.

    وعلى هذا الصعيد، أسهمت الإمارات في إيجاد ودعم العديد من الجهات ذات الطابع الفكري، ضمن استراتيجية ثابتة تعمل على دحض فكر التطرف بالفكر، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ونشر وتعزيز التسامح الديني في العالم.

    وكان منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي استضافته العاصمة أبوظبي رسالة للمكانة التي توليها الإمارات في سبيل تصحيح صورة الإسلام ومجابهة الأفكار المنحرفة.

    كما أعلنت الإمارات عن إنشاء "مجلس حكماء المسلمين" كهيئة دولية مستقلة تتألف من 14 عالما من علماء المسلمين بهدف تعزيز القيم والممارسات المتسامحة التي تشكل جوهر الإسلام.

    وجاء تمويل الإمارات لمشروع بقيمة 20 مليون دولار لتدريب الأئمة في المناطق الريفية في أفغانستان بشأن التعاليم الصحيحة والمعتدلة للإسلام، لتأكيد هذا النهج.

    وأطلقت الإمارات أيضا مركز صواب كمبادرة مشتركة لحكومتي الإمارات والولايات المتحدة، ليكون مركزا للاتصالات الرقمية لمواجهة دعاية تنظيم داعش الإرهابي عبر التواصل مع ملايين المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم برسالة مفادها "متحدون ضد الإرهاب".

    ولم تكتف الإمارات بالدور التنموي والدعوي والفكري بل ساهمت في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي إلى جانب شركائها في التحالف العالمي لمحاربة التنظيم، كما تؤدي قواتها المسلحة دورا محوريا وأساسيا ضمن قوات التحالف العربي لمواجهة إرهاب المليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن.

    واليوم الإثنين، استعرض الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أمام مجلس حقوق الإنسان، تقريرا مفصلا حول جهود دولة الإمارات العربية في مجال حقوق الإنسان.

    فيما يلي أبرز ما جاء بتقرير الإمارات أمام الاستعراض الدوري الشامل لسجلات حقوق الإنسان لدى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة:

    - تؤيد دولة الإمارات بقوة عملية الاستعراض الدوري الشامل لسجلات حقوق الإنسان، لما لذلك من أهمية في إتاحة الفرصة أمام الدول لمناقشة جهودها سواء على الصعيد الداخلي، أو مع المجتمع المدني والمجتمع الدولي في مجلس حقوق الإنسان.

    - الاستعراض الدوري الشامل يشكل أداة مفيدة لتقييم آليات مواصلة تطوير القوانين والممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان، حيث تؤكد الإمارات التزامها التام بهذه العملية.

    - التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز حقوق الإنسان ليس مجرد ضرورة أخلاقية؛ بل لأننا ندرك أيضاً أنه أمر بالغ الأهمية لاستقرارنا ومكانتنا في العالم، ولأنه أمر حيوي لأمننا الداخلي وطريقة حياتنا.

    - تفتخر دولة الإمارات بالتقدم الذي أحرزته في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، سواء في الدولة أو في المنطقة منذ الاستعراض الأخير.

    - سياسة الانقسام القائمة على العرق أو الدين أو حتى الجنس، لا مكان لها في الإمارات العربية المتحدة، التي يقوم نهجها على التسامح والتعاون والانفتاح، هذه هي رؤية وإرث القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

    - أظهرت دراسة استقصائية للشباب العربي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر على الدوام الدولة التي يرغب معظم الشباب العرب في أن تحذو بلدانهم حذوها. • من خلال التزامها بتعزيز حقوق الإنسان، يمكن أن تسهم دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً في استقرار المنطقة، من خلال إرسال رسالة أمل وتسامح تتجاوز حدودنا الوطنية.

    - تقوم اللجنة الدائمة لمتابعة التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان في دولة الإمارات بالتأكد المستمر من مدى التزامنا بالتقرير الشامل، وتقييم التقدم المحرز في هذا الصدد، ووضع الخطط الكفيلة بتنفيذ نتائج الاستعراض.

    - ولكون الإمارات ينظر إليها الشباب العرب باعتبارها نموذجاً، فمن الأهمية بمكان أن نعزز رسالتنا المتعلقة بالتسامح. وإضافة إلى ذلك، لدينا فرصة كبيرة لإظهار ما يمكن تحقيقه في مجال تمكين المرأة في بلد عربي.

    - وضع المرأة معرض للخطر في العديد من دول منطقتنا، ولكن ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

    - دولة الإمارات قامت بدعم 107 توصيات ـ كلياً أو جزئياً ـ تغطي مجموعة من قضايا حقوق الإنسان، وقد أحرزنا تقدماً كبيراً في تنفيذ الغالبية العظمى من هذه التوصيات، وذلك منذ الاستعراض الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في مارس/آذار 2014، أعضاء المجتمع المدني الإماراتي يعتبرون جزءاً أساسياً من عملية المتابعة والتقييم التي تجريها اللجنة الدائمة، حيث يعكس التقرير النهائي الذي قدمته الإمارات إلى مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر/تشرين أول  2017 آراءهم بشأن حقوق الإنسان في الدولة، إلى جانب إسهامهم في كيفية استمرار بلادنا في تحقيق أهدافها في مجال حقوق الإنسان.

    - يعرض تقرير دولة الإمارات الجهود المبذولة والتقدم الذي تم إحرازه لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في المواضيع الرئيسية التي تشملها التوصيات، بما في ذلك التنفيذ الوطني لالتزامات حقوق الإنسان، وحماية العمال، وقوانين الاتجار بالبشر، وتمكين النساء والشباب.


    الاثنين، 15 مارس 2021

    السودان.. مسلحون يحتلون مواقع مدنية و"يبيعون الرتب"

     

    تصاعد الجدل في السودان مؤخرا بعد دخول أعداد كبيرة من قوات تابعة لبعض الحركات المسلحة، لمقار ومواقع مدنية في أماكن إستراتيجية في الخرطوم والمدن الكبرى، وسط تعليقات تفيد بأن بعض الحركات تسعى لزيادة ثقلها عن طريق "بيع الرتب".

    واحتدم الجدل أكثر بعد اقتحام مجموعة مزودة بأسلحة ثقيلة ومضادات طائرات، مقر اللجنة الأولمبية السودانية في قلب العاصمة، مما دفع باللجنة لإخلاء المقر وسط مخاوف بأن يهدد الحادث بتجميد كامل للنشاط الرياضي بالسودان.

    وبات وجود قوات الحركات المسلحة في المواقع المدنية في قلب الخرطوم أمرا ملحوظا ومثيرا للمخاوف.

    وتشير تقارير إلى تمركز أكثر من ألف جندي تابعين لإحدى الحركات المسلحة داخل الحديقة الدولية، التي تبعد على مسافة نحو كيلومترين من مطار الخرطوم الدولي، وذلك بعد وصولهم من دارفور.

    وليس ببعيد عن تلك المنطقة، اقتحمت قوات أخرى الأسبوع الماضي مقر اللجنة الأولمبية السودانية.

    وقال حسام هاشم خوجلي الأمين العام للجنة الأولمبية السودانية لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "ما حدث من اقتحام لمقر اللجنة يشكل خطرا كبيرا على سمعة البلاد وعلى الرياضة السودانية".

    وأشار إلى أن القوات التي اقتحمت المقر فصلت أجهزة وكاميرات المراقبة، ومنعت الموظفين من القيام بالاحتياطات اللازمة لحماية المكاتب والمستندات والأجهزة قبل إخلاء المكان.

    وحذر خوجلي من خطورة الموقف، وقال إن "اللجنة الأولمبية الدولية لا تسمح مطلقا بمثل هذه التجاوزات، وقد تلجأ إلى تجميد نشاط السودان"، مؤكدا على عدم قدرة الموظفين على التعامل مع هذا الموقف لأن القوة التي اقتحمت المكان "كبيرة ومدججة بأسلحة وآليات ومضادات طيران ثقيلة".

    الأحد، 14 مارس 2021

    "إغراق مصر والسودان"... خبير دولي يتحدث عن "السيناريو الكارثي" لأزمة سد النهضة

     

    أوضح خبير السدود الدولي الدكتور أحمد الشناوي إن كمية الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي أكبر من المعلن نتيجة انهيار جزء من السد بعد الملء الأول ما تسبب في فيضانات السودان العام الماضي.

    وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك": "الملء الثاني للسد والمقدر له 13 ونصف مليار قد تكون الكمية الحقيقية أكبر من ذلك، لأنني أعتقد أنه بعد الملء الأول العام الماضي والمقدر بـ4 ونصف مليار حدث انهيار لجزء من السد وهو ما تسبب في غرق السودان، والفيضانات التي حدثت العام الماضي، لذا أتوقع أن يكون الملء الثاني أكبر من الرقم المعلن".

    وأشار الخبير الدولي إلى أن "سبب الانهيار أن السد مبني على فوالق أرضية نشطة وبها الكثير من الزلازل والبراكين، من ناحية ثانية لا يمكن لمصر والسودان اللذين يعيشان على مياه النهر أن يسيرا مع إثيوبيا في عملية تفاوض، لأنه في العام 1968 أردنا عمل أسرة لجميع الدول المتعايشة على مياه النيل بحيث أنها تدير هذا النهر وسميت بالهيئة المشتركة لمياه النيل، كل الدول المشتركة في مياه النيل وافقت عليها إلا إثيوبيا، ومنذ 1968 ونحن نتفاوض معها وهى ترفض، لذا فنحن لدينا خبرة طويلة معها بأنها دولة ليست صديقة، وبها أكبر خلية صهيونية".

    وتابع: "لم يكن في تقديرهم أن الفوالق الأرضية المبني عليها يمكن أن تجعله ينهار، وكانوا يريدون أن يحققوا الأرتفاع بجسم السد إلى 145 متر، ولكي نوضح أكثر، أن هذا السد معظمه ركامي "ردم" مثل السد العالي، منه فقط 150 متر الخرسانات التي بها العيون، ونحن كخبراء في السدود، عند بناء أي سد ركامي ممنوع على الإطلاق أن نصل بالمياه خلفه إلى القمة، لأن وصول المياه إلى القمة تعجل بانهياره كما حدث في تعامل مصر مع خط بارليف شرق القناة في حرب 1973 مع إسرائيل".

    يذكر أن وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أن الاجتماع السداسي الذي عقد، في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه "لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة" من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد".

    كما حذرت الحكومة السودانية، من الملء الثاني لـ"سد النهضة" الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا. وأكدت أن "السودان لا يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق"، مشددة على "موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة".


    الجمعة، 12 مارس 2021

    تجدد الاشتباكات بين السودان وأثيوبيا.. وآبي أحمد يتهم "جهات متآمرة" بإشعال التوتر

     

    وقعت اشتباكات يوم الخميس، بين الجيش السوداني، وقوات إثيوبية على الحدود بين البلدين، بينما اتهم رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد ”جهات مجهولة“ بالوقوف خلف التوتر الواقع بين البلدين.

    وأعلن الجيش السوداني، تمكنه، الخميس، من صد هجوم من قوات ومليشيات إثيوبية على الشريط الحدودي.

    وقال سكان محليون في منطقة الفشقة الصغري، لـ“إرم نيوز“، إن اشتباكات وقعت بين الجيش السوداني وقوات ومليشيات إثيوبية بالقرب من مستوطنة برخت الإثيوبية داخل حدود السودان.

    وأضاف السكان بأن ”الجانبين تبادلا إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة ومدافع الهاون، فيما لاحق الجيش السوداني المعتدين“.

    من جانبه، أكد وزير الدفاع السوداني، اللواء ركن يس إبراهيم يس، ”استعداد القوات المسلحة لتأمين الحدود الشرقية للبلاد تماما، والتصدي لكل ما يمس أرض السودان“.

    وفشلت دولتا السودان وإثيوبيا، الأربعاء، في التوصل إلى اتفاق حول مباحثات الحدود التي استمرت يومين بين البلدين في الخرطوم.

    واختتمت اجتماعات اللجنة السياسية رفيعة المستوى، حول قضايا الحدود بين السودان وإثيوبيا باتفاق على رفع تقارير اللجنة إلى قيادة البلدين.

    واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في رسالة وجهها للشعب السوداني ”جهات“ لم يسمها بالوقوف وراء التوتر الحاصل بين البلدين.

    ونشر آبي أحمد مقالاً باللغة العربية على حسابه الرسمي في ”تويتر“ قال فيه إن ”العلاقات التاريخية والأزلية بين الشعبين السوداني والإثيوبي أعمق من أن تزعزعها رغبات المتهورين وغدر المتآمرين“، على حد تعبيره.

    وتعهد بالعمل على ”تجفيف بؤر التوتر مع السودان، وإيقاف الاشتباكات في المناطق الحدودية بصورة نهائية، وجعل الشريط الحدود منطقة للتعاون والتآزر الاجتماعي والاقتصادي“.

    وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن أسفه لوقوع اشتباكات بين البلدين، وقال ”إنها لا تمثل رغبة السودان، ولا رغبة إثيوبيا البتة“.

    وتشهد حدود البلدين توترات عسكرية، تلت مقتل عناصر بالجيش السوداني داخل الحدود السودانية، في كمين نصبته مليشيات وقوات إثيوبية في وقت سابق من هذا الشهر.

    الخميس، 11 مارس 2021

    نتنياهو سيزور الإمارات يوم الخميس

     

    ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأربعاء 10 مارس- آذار 2021 أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقوم بأول زيارة له للإمارات يوم الخميس وذلك قبل عشرة أيام من انتخابات تتقارب فيها بشدة فرص المتنافسين.

    ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أو من الإمارات بشأن الزيارة التي أرجأها نتنياهو الشهر الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.

    وقالت صحيفة ها أرتس الإسرائيلية إن نتنياهو سيلتقي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي خلال الزيارة.

    ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتوجه إلى البحرين مثلما كان يعتزم خلال رحلته السابقة للخليج التي تأجلت في فبراير شباط.

    وكانت إسرائيل أقامت علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين في سبتمبر أيلول الماضي في إطار اتفاق تم التوصل إليه بوساطة أمريكية. ولدى الدول الثلاث مخاوف مشتركة تتعلق بإيران.