الاثنين، 7 يونيو 2021

تقرب تركي قطري من اثيوبيا يستهدف امن السودان القومي


في الاونه الاخيره كانت العلاقات بين اثيوبيا وقطر واضحه والزيارات المتبادله كانت علنيه وخصوصا في وقت قضية سد النهضه الذي لم يجد لها اي حل الي الان بسبب الرفض الاثيوبي الواضح وهذا يؤكد الاخبار المتداوله الان بخصوص التعاون القطري التركي لبناء معسكرات بتمويل قطري وتدريب تركي علي ارض اثيوبيا 

وهذا يثبت ماسبب التعنت الاثيوبي والرفض الواضح لأي حل لقضية سد النهضه فهم يرغبون بالتدخل التركي والقطري الذي سيمنح الفرصه للأتراك والقطريين للتقرب من السودان وهذا مايرغبون به بعد فشل مختطاتهم في السودان اثناء وجود البشير 

فهل سيستطيع الشعب السودان الكشف عن مخطط تركيا وقطر بالتعاون مع اثيوبيا ؟

بالفعل استطاعت الحكومه الانتقاليه الكشف عن المخطط الاثيوبي الدنيئ والواضح في علاقاتها مع قطر وتركيا وخصوصا ان الفتره الاخيره كان التقرب المصري السوداني واضح  ثم تلاه التقرب الاثيوبي القطري والتركي لان اثيوبيا لاتستطيع مواجهة مصر والسودان او سرقة حقوقهم وقطر وتركيا لهم مصالح في ضرب مصر والسودان 

الثلاثاء، 1 يونيو 2021

قطر تستهدف امن واستقرار السودان

 

تهدف قطر في سياساتها الخارجية إلى إحكام السيطرة وتوسيع نفوذها في الكثير من المناطق خاصة بعدما تعرضت للكثير من الضغوط، سواء على مستوى تحركاتها في منطقة الخليج العربى، خاصة الدول العربية التى تشهد حالة من الاضطرابات الداخلية ابتداء من مصر وسوريا واليمن وغيرها من الدول وانتهاءً بالأزمة السودانية التى تحاول العودة مجددًا للساحة السودانية بعد توتر سابق مع المجلس العسكرى الانتقالى الذى قاد لفترة مرحلة انتقالية انتهت بحوار مع المعارضة الممثلة للحراك الشعبى وأفضى في النهاية لاتفاق حول تقاسم السلطة نتج عنه تشكيل حكومة ومجلس سيادى لإدارة البلاد لعامين يعقبها انتخابات رئاسية.
وضمن هذا الإطار توترت العلاقات بين الخرطوم والدوحة على إثر التحرك القطرى لإعادة تقديم الدعم لتنظيم الإخوان في السودان بالإشراف على اجتماعات مكثفة لتوحيد أحزاب سودانية لها خلفيات إخوانية لإعادة إنتاج النظام الإخوانى السابق الذى كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير وكان ذلك في ذروة الجهود التى كان يقودها المجلس العسكرى الانتقالى (السابق) لتهدئة الجبهة الاجتماعية وتهيئة الظروف لحوار وطنى ينهى الأزمة السياسية، وهو الأمر الذى تستمر قطر في انتهاجه لتحقيق أهدافها من خلال وكلائها داخل السودان.
إعادة إنتاج الدور
مع سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير، وصعود المجلس العسكرى السودانى لموقع الحُكم، وقع تغير كبير في سياسات الخرطوم الإقليمية، كان العامل الأهم منها انحسار نفوذ قطر على خلاف السنوات الماضية، حين كانت الدوحة ركيزة أساسية، وفاعلة مهمة في سياسات الخرطوم، وفى هذا الإطار يذكر أنه أثناء تصاعد الأحداث الاحتجاجية زار الرئيس السودانى السابق البشير الدوحة بهدف تلقى دعم مالى في هيئة منح مالية نقدية، أملًا في الحصول على مليارات الدولارات؛ التى قد تُمكنه من تخطى أزمة التظاهرات في الشوارع، عبر إطلاق سلسلة إجراءات لخفض الأسعار والتراجع عن رفع أسعار الوقود وتعويم العملة المحلية، الذى كان أحد عوامل احتجاج المتظاهرين، ولعل اختيار البشير لقطر وفق سياسة قائمة على قيام الدوحة بتقديم دعم لحكومته وظهر ذلك في بيان رسمى أثناء اندلاع التظاهرات، وتلقيه اتصالًا هاتفيًا من أمير قطر تميم بن حمد، اطمأن فيه الأخير على أوضاع البلاد مع تزايد حدة الاحتجاجات الشعبية، وعبّر عن «وقوف بلاده مع السودان وجاهزيتها لتقديم كل ما هو مطلوب لمساعدتها على تجاوز هذه المحنة مؤكدًا حرصه على استقرار السودان وأمنه».

الاثنين، 31 مايو 2021

حماس تاريخ ضعيف من التضحيه من اجل فلسطين


تسعى حركة حماس إلى تأكيد حضورها في المشهد الفلسطيني الراهن، بخاصة مع التحركات التي تبدو متعددة المسارات والاتجاهات، بهدف إعادة تقييم وضعها الراهن بصفتها حركة سياسية وليست حركة مقاومة، وبما يدفعها إلى تطبيق ميثاقها السياسي الذي سبق وأعلنته واعترفت في مضمونه بحدود 4 يونيو 1967، وبالتالي مضت في مسارات محددة انتظاراً للتطورات المقبلة.
وفي 27 يونيو 2019، كشفت مصادر أممية، عن التوصل لاتفاق يقضي بالعودة إلى تفاهمات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل.
بحسب المصادر المطلعة، فإن الاتفاق يقضي بإلزام إسرائيل إعادة ضخ الوقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة وتوسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا بدلا من 10 أميال, كما يتعين على حركة حماس وقف إطلاق البالونات من القطاع تجاه مستوطنات غلاف غزة.
بدوره، قال نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة لموقع قناة الغد، إن اسرائيل قررت توسعة مساحة الصيد في بحر القطاع إلى 15 ميلا اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة.
وكانت إسرائيل أوقفت قبل أيام ضخ الوقود الخاص بمحطة توليد كهرباء غزة ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.
من جهتها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، صباح اليوم، أن الاتفاق الجديد، يتعلق بوقف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، مقابل عدة التزامات تقوم بها إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إنه وبموجب بالاتفاق الجديد، ستوقف حماس إطلاق البالونات الحارقة، مقابل قيام إسرائيل بإعادة فتح المعابر، واستئناف إدخال الوقود لغزة، وتوسيع مساحة الصيد لـ15 ميلا بحريا.
وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل ستلتزم بوقف إطلاق الرصاص الحي، تجاه المتظاهرين على حدود قطاع غزة، خلال مسيرات العودة الأسبوعية.
وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن إسرائيل أوقفت ادخال الوقود إلى غزة، وقامت بتقليص مساحة الصيد، كعقاب على إطلاق البالونات الحارقة، واندلاع الحرائق بغلاف غزة.
وكانت عدة حرائق اندلعت أمس الخميس في مساحات واسعة بمستوطنات قطاع غزة جراء اطلاق البالونات الحارقة من القطاع ردا على مماطلة اسرائيل من تنفيذ تفاهمات التهدئة

الخميس، 27 مايو 2021

قطر واثيوبيا يبحثان تطورات ملف سد النهضه

 

أجرى  الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، مباحثات  مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية إثيوبيا.

 قد جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في القرن الإفريقي، وأهمية حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية.

وكان ملف سد النهضه اساسي علي طاولة الحورا بين الطرفيين لتثبت اثيوبيا وثطر مجدداً ان التعنت الاثيوبي في ملف السد ليس الا تنفيذ لرغبات خارجيه تريد هدم مصر والسودان 

السبت، 22 مايو 2021

اردوغان يتاجر بالقضيه الفلسطنيه لمصلحته الشخصيه

 

يظهر رئيس النظام التركي رجب أردوغان كل يوم حجم نفاقه ومتاجرته بالقضية الفلسطينية، فبعد ساعات من الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، سارع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى شن هجوم يستهدف الاتفاق، مهددا في الوقت ذاته بتجميد علاقات بلاده الدبلوماسية مع أبوظبي، من دون الإشارة إلى علاقات أنقرة مع إسرائيل. وتصريحات العثماني أردوغان الجديدة بقطع علاقاته مع الإمارات بسبب الاتفاق، هي غاية في النفاق والفجور وهو الذي يتمتع بأقوى العلاقات مع الكيان الغاصب ويعمل بالتوازي معه على تفتيت هذه الأمة وتحويلها إلى "كانتونات إخونجية" متصهينة تخدم الأقطاب الجديدة في المنطقة وتدفن الهوية العربية تحت براثن الاحتلال التركي والصهيوني والأميركي والاستعمار والاستيطان والخيانة.


لقد شدّد الرئيس التركي على أن تركيا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفا "لم ولن نترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبدا". هذا الكلام الناري ليس جديداً، ففي أعقاب صدور قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بأنها عاصمة لـ إسرائيل، كان الرئيس التركي أردوغان من أوائل الرؤساء الذين هاجموا قرار الرئيس الأمريكي، حيث مارس هوايته المفضّلة في المراوغة بالخطب النارية والعبارات الرنانة، وفي الوقت نفسه رفض أن ينضمّ للدعوة التي قدّمتها كل من السويد ومصر وفرنسا وبوليفيا وإيطاليا والسنغال وبريطانيا والأوروغواي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي.


أيضاً فقد صرح أردوغان: "إسرائيل دولة إرهابية، وليس لديها أي اعتبار لدينا". جملة قالها أردوغان، وهو يعلن رفضه صفقة القرن، ويعد بالاستمرار في الدفاع عن قضية فلسطين. هذا الصراخ الأردوغاني الذي لم يزعج أمريكا وإسرائيل، ألا يدل ذلك على أن الأخيرتين تعلمان علم اليقين أن ما يقوله العثماني الجديد ليس أكثر من جعجعة بلا طحين، وأنه خطاب مصنوع خصيصاً للاستهلاك المحلي والخارجي العربي والإسلامي لا أكثر.


الأربعاء، 12 مايو 2021

 الآلاف يحيون ذكرى "فض اعتصام القيادة" والجيش يفرقهم

 

أحيا آلاف السودانيين  ذكرى "فض اعتصام القيادة"، وسط اتهامات صريحة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي وشقيقه "بالضلوع في هذه الجريمة

وتجمع المحتجون تحت نفق جامعة الخرطوم والشارع المؤدي إلى التدريب المهني قبالة الفرقة السابعة أو ما يعرف بـ"الكلينك" لإحياء ذكرى فض الاعتصام، مرددين "القصائد والشعارات الثورية".

وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن الجيش عمد إلى إطلاق العيارات النارية في الهواء لتفريق جموع المحتجين، عقب اقترابهم من ثكنات عسكرية.

من جهته، تعهد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بملاحقة الجناة المتورطين في فض اعتصام القيادة العامة وتقديمهم للعدالة.

وقال في كلمة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: "ما حدث في فض الاعتصام مذبحة، وإنها ذكرى موجعة وأليمة، وعملية فض المعتصمين تمت بوحشية مفرطة".

وأضاف: "المحاكم تنظر في عدد من قضايا الشهداء، وتحمل ملفات النيابة قضايا أخرى، بينما تعمل لجنة التحقيق في مذبحة اعتصام القيادة العامة للفراغ من عملها ورفع تقريرها".

وتابع: "ونحن نتابع ذلك، دون التدخل في عمل أجهزة العدالة احتراما لشعارات الثورة ولمبدأ الفصل بين السلطات، لكننا نأمل لأن نفرغ من ذلك قريبا لنعمل على تحقيق بقية أهداف الثورة".