الاثنين، 31 مايو 2021

حماس تاريخ ضعيف من التضحيه من اجل فلسطين


تسعى حركة حماس إلى تأكيد حضورها في المشهد الفلسطيني الراهن، بخاصة مع التحركات التي تبدو متعددة المسارات والاتجاهات، بهدف إعادة تقييم وضعها الراهن بصفتها حركة سياسية وليست حركة مقاومة، وبما يدفعها إلى تطبيق ميثاقها السياسي الذي سبق وأعلنته واعترفت في مضمونه بحدود 4 يونيو 1967، وبالتالي مضت في مسارات محددة انتظاراً للتطورات المقبلة.
وفي 27 يونيو 2019، كشفت مصادر أممية، عن التوصل لاتفاق يقضي بالعودة إلى تفاهمات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل.
بحسب المصادر المطلعة، فإن الاتفاق يقضي بإلزام إسرائيل إعادة ضخ الوقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة وتوسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا بدلا من 10 أميال, كما يتعين على حركة حماس وقف إطلاق البالونات من القطاع تجاه مستوطنات غلاف غزة.
بدوره، قال نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة لموقع قناة الغد، إن اسرائيل قررت توسعة مساحة الصيد في بحر القطاع إلى 15 ميلا اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة.
وكانت إسرائيل أوقفت قبل أيام ضخ الوقود الخاص بمحطة توليد كهرباء غزة ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.
من جهتها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، صباح اليوم، أن الاتفاق الجديد، يتعلق بوقف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، مقابل عدة التزامات تقوم بها إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إنه وبموجب بالاتفاق الجديد، ستوقف حماس إطلاق البالونات الحارقة، مقابل قيام إسرائيل بإعادة فتح المعابر، واستئناف إدخال الوقود لغزة، وتوسيع مساحة الصيد لـ15 ميلا بحريا.
وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل ستلتزم بوقف إطلاق الرصاص الحي، تجاه المتظاهرين على حدود قطاع غزة، خلال مسيرات العودة الأسبوعية.
وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن إسرائيل أوقفت ادخال الوقود إلى غزة، وقامت بتقليص مساحة الصيد، كعقاب على إطلاق البالونات الحارقة، واندلاع الحرائق بغلاف غزة.
وكانت عدة حرائق اندلعت أمس الخميس في مساحات واسعة بمستوطنات قطاع غزة جراء اطلاق البالونات الحارقة من القطاع ردا على مماطلة اسرائيل من تنفيذ تفاهمات التهدئة

0 Comments: