لاستعادة الكولاجين والاستمتاع ببشرة نضرة.. 3 خطوات صباحية يجب عليكي القيام بها  

إن النصيحة المثمرة التي ينتشر صداها بقوة طوال الوقت في دوائر العناية بالبشرة مفادها أن الاتساق هو مفتاح النجاح والنتائج المرضية. لا يمكن توقع نتائج خارقة بين عشية وضحاها - يتطلب الأمر صبرًا وجهدًا وروتينًا قويًا للوصول إلى الأهداف والاستمتاع ببشرة نضرة ومتألقة.

وفقًا لما نشره موقع "Mind Your Body Green"، فإن اتباع بعض العادات الصغيرة بشكل منتظم يمكن أن يحقق نتائج طيبة، حيث يمكن أن تعني التعديلات الصغيرة على الروتين الصباحي كل الاختلاف عندما يتعلق الأمر باستعادة الكولاجين وتنعيم الخطوط الدقيقة وتأمين بشرة ممتلئة وثابتة، كما يلي:

1. تدليك الوجه

ثبت أن تدليك الوجه المنتظم يزيد من تدفق الدم إلى الوجه ويوفر العناصر الغذائية والأكسجين التي تشتد الحاجة إليها لخلايا الجلد - والتي بدورها ثبت أنها تساعد في تقليل الخطوط الدقيقة وتعزز إنتاج الكولاجين وتُحسن لون البشرة. كما يمكن أن يؤدي تدليك البشرة بلطف إلى تصريف الانتفاخ الصباحي. يمكن استخدام منظف الزيت أثناء تدليك الوجه، مع مراعاة غسل الوجه بعد التدليك.

2. فيتامين C

إن فيتامين C ضروري لإنتاج الكولاجين، إذ لا يمكن للجسم إنتاج الكولاجين بشكل فعال بدون مضادات الأكسدة. ويعزز فيتامين C في الواقع إنتاج الخلايا الليفية، ويسهم بفاعلية في إنتاج الكولاجين.

يجب التأكد من الحصول على ما يكفي من فيتامين C في النظام الغذائي (أو يمكن تناول المكملات الغذائية، في حالة الحاجة إلى القليل من المساعدة الإضافية). كما يمكن أن يساعد فيتامين C عند استخدامه موضعيًا لأنه يساعد على استقرار الكولاجين الموجود في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل التجاعيد بشكل عام. يوصي معظم الخبراء باستخدام فيتامين C الموضعي في الصباح لأن مضادات الأكسدة تعمل مع واقي الشمس لتوفير حماية مكثفة من الأشعة فوق البنفسجية، التي تؤثر بشكل سلبي على إنتاج الكولاجين.

3. قهوة الكولاجين

تُظهر الأبحاث أن مكملات الكولاجين تضاعف وتعزز قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين عن طريق تحفيز الخلايا الليفية، المسؤولة عن تصنيع الكولاجين والإيلاستين، بما يعني حرفيًا استعادة مستويات الكولاجين الطبيعية.

أظهرت الأبحاث السريرية أن الكولاجين يمكن أن يدعم مرونة الجلد ويجعل الخطوط الدقيقة تبدو أصغر. ووجدت تجربة سريرية مزدوجة التعمية عشوائية أن مستويات ترطيب الجلد لدى المشاركين كانت أعلى بسبع مرات لدى مستخدمات مكملات الكولاجين مقارنة باللواتي لم يتناولن مكملات الكولاجين.

ينصح الخبراء باختيار مكملات كولاجين تكون مدعومة بشهادة صحية وطبية رسمية. بمجرد العثور على النوع المناسب، يمكن إضافته إلى قهوة الصباح للحصول على رشفة يومية داعمة للبشرة، أو إذابته في كوب العصير المُفضل تناوله صباحًا.

 سويسرا دولة رائدة في تجديد شباب البشرة بالخلايا الجذعية 

تبدأ البشرة بفقدان مرونتها، في منتصف العشرينات من العمر، لتشهد بداية ظهور الخطوط، ولهذه الحالة تقدم الخلايا الجذعية طريقة علاج فريدة، يمكن أن تُحدث تحسيناً دائماً لبشرتك، مع الحفاظ على المظهر الطبيعي على المدى الطويل. في هذا المضمار، أثبتت سويسرا نفسها كرائدة في الطب التجديدي، مع العلاجات التجميلية المتاحة في جميع المجالات.

ما هو تأثير العلاج بالخلايا الجذعية؟

العلاج بالخلايا الجذعية له تأثير مجدد لتحسين احتباس رطوبة البشرة وتصبّغها ولونها. كما تتقلص المسام المتضخمة وتمحى الخطوط الدقيقة، بينما تتلاشى البقع العمرية وعلامات التمدّد بمرور الوقت. بما أن الخلايا الجذعية تبقى في الجلد، فكل ما يتطلبه الأمر هو علاج واحد. تتكاثر الخلايا الجديدة في موقع الحقن وتجدّد الأنسجة. وتظهر هذه النتائج في غضون أسابيع قليلة، مع استمرار لهذا التحسن لسنوات.

كيف يتم الحصول على الخلايا الجذعية؟

يقوم الطبيب بتجميع كمية صغيرة من الدهون من أجزاء معينة من الجسم، مثل الجانب الإنسي للركبة أو الأرداف. ثم يتم تدمير الفصيصات الدهنية وتصفيتها، بحيث تبقى الخلايا الجذعية من الجسم فقط. يسمى المستحلب الذي يتم الحصول عليه بالنانوفات، وهو الآن جاهز للحقن. ثم يتم حقن نانوفات تحت الجلد من خلال تقنيات رفيعة للغاية تحدث ضرراً طفيفاً للأنسجة، ما يتيح استهداف مناطق مثل الخدين والجبهة.

ما هي المخاطر المرتبطة بالعلاج بالنانوفات؟

يعتبر العلاج بالنانوفات ولطيفاً للغاية على الأنسجة. لا تترك الإبر الدقيقة المستخدمة للحقن أي أثر خارجي تقريباً. قد تظهر العلامات الزرقاء في المنطقة المانحة، لكنها ستختفي بسرعة مرة أخرى. يكاد يكون العلاج بالخلايا الجذعية خالياً تماماً من المخاطر، وبالتالي يفي بمعايير السلامة العالية المتوقعة من العلاجات التجميلية. من المنطقي أن ترتاح لفترة قصيرة بعد العلاج، ولكن يمكنك بعد ذلك العودة فوراً إلى أنشطتك اليومية العادية.

هل يمكنني الجمع بين علاجات تجميلية مختلفة؟

تضمّ العيادات السويسرية خبراء شاملين في مجال الطب التجميلي. يقدمون علاجات تقليدية مثل البوتوكس، والتقشير، وإعادة التسطيح بالليزر، وحشو حمض الهيالورونيك، جنباً إلى جنب مع العلاج بالخلايا الجذعية. يمكن أن يعزز علاج نانوفات أيضاً نمو الشعر في حالة تساقط الشعر، أو بعد زراعة الشعر. كما يعمل العلاج بالخلايا الجذعية بشكل جيد بشكل خاص مع التطعيم بالميكروفات. يتم شد ملامح الوجه بلطف، ومن ثم يكون للنانوفات تأثير مجدّد على بنية الجلد.

ما هي مزايا اختيار عيادة الطب التجميلي السويسرية؟

تحتل سويسرا المرتبة الأولى عالمياً في مجال الابتكار الطبي والتميز في خدمة العملاء. الطب التجديدي باستخدام الخلايا الجذعية هو المستقبل، والعيادات السويسرية رائدة في هذا المجال. لا يقدم هذا البلد الصغير الواقع في قلب أوروبا علاجات تجميلية حصرية فحسب، بل يوفر أيضاً فرصة للاسترخاء وسط مناظر خلابة. تعدّ مدنها الكبرى مثل زيورخ وجنيف أماكن رائعة لقضاء بعض الوقت، والقيام ببعض التسوّق. لذا ما عليك إلا أنّ تختاري الباقة المناسبة لإقامة رعاية صحية لا تُنسى في سويسرا.