فوائد وأضرار التقنيات التجميلية لعملية حقن الشفايف بالبلازما
حقن الشفايف بالبلازما هو أحد التقنيات التجميلية التي تلاقي رواجاً كبيراً بين النساء اللواتي يرغبن في الحصول على شفاه ممتلئة ومتوردة من دون جراحة ومخاطر. وبما أن كثيرات من النساء يولين شفاههن الاهتمام اللازم نظراً إلى أنها رمز أنوثتهن، فلا بد من إلقاء الضوء عل أبرز فوائد وأضرار عملية حقن الشفايف بالبلازما، ليكن على اطلاع كاف على هذه التقنية قبل الخضوع لها.
حقن الشفايف بالبلازما هو إجراء تجميلي غير جراحي، يتم خلاله استخدام إبر مخصصة كأداة للحقن من دون الحاجة الى التخدير، وهو يُجرى على جلسات قليلة في عيادة الطبيب أو مركز التجميل، حيث يتم أخذ كمية بسيطة من الدماء من المريضة باستخدام إبرة خاصة، ليتم حقنها في ما بعد داخل الشفايف. وفي هذا الإطار، لا بد من تعريف البلازما، فهي مكون أساسي من مكونات الدم، ذات قوام سائل لونه أصفر شفاه، وتعطي للدم سيولته، كما أنها المسؤولة عن تجديد الخلايا في الجسم، مما ينعكس شباباً ونضارة على البشرة.
فوائد عملية حقن الشفايف بالبلازما
لعملية حقن الشفايف بالبلازما فوائد عدة، من أبرزها أنها لا تحتاج الى تخدير كونها إجراء غير جراحي كما ذكرنا آنفاً، كما أنها تمنح الشفاه امتلاء وحجماً مع الحفاظ على مظهرها الطبيعي، ليس هذا فحسب بل إنها تعيد الى الشفاه لونها الوردي النضر والمشرق وتمنحها ملمساً ناعماً كالحرير، وتساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجسم. كما أنها لا تسبب الحساسية، نظراً الى أن البلازما مادة طبيعية يتم استخلاصها من دم المريضة. إضافة إلى ذلك، تعد عملية حقن الشفايف بالبلازما غير باهظة الثمن، مما يجعلها خياراً تجميلياً متاحاً أمام جميع النساء. والأهم أن نتائجها تظهر بعد جلسات قليلة وتدوم طويلاً.
أضرار عملية حقن الشفايف بالبلازما
رغم فوائد عملية حقن الشفايف بالبلازما المتعددة، إلا أن لها بعض الأضرار، نذكر أبرزها: الجلطة الدموية، تغير لون الجلد، الألم، العدوى، ردود الفعل التحسسية، إضافة الى عدم تحسن في المنطقة المعالجة. وأحياناً قد لا تحصل المرأة على النتائج المرجوة من عملية حقن الشفايف بالبلازما، مما يحتم عليها زيارة الطبيب من جديد.